مجلس حكماء المسلمين: الأديان لم تكن أبدًا بريدًا للإرهاب
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أكَّد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، أنَّ الأديان لم تكن أبدًا بريدًا للحروب والصراعات والإرهاب، ولكن دعوة للسلام والمحبَّة والتَّعايش الإنساني.
وقال المجلس، في بيانٍ له بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب، الذي تحتفي به الأمم المتحدة في ٢١ أغسطس من كل عام، إنَّ تقديم الدعم النفسي والطِّبي والمادي والمعنوي لتضميد جراح النَّاجين من العمليات الإرهابية وأولئك الذين فقدوا ذَوِيهم جرَّاء الإرهاب الغادر، يُعدُّ مسئوليةً أخلاقيةً وإنسانيةً.
ويبذل مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، جهودًا كبيرةً لتصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة الإرهاب بالفكر ورفع مستوى الوعي بمخاطر ما تروِّج له جماعات الإرهاب من أفكار هدامة، وتحصين الشباب من الوقوع في براثنها، وتكريم ضحايا الإرهاب والحث على مساعدة أسرهم وذويهم.
ويُشيدُ مجلس حكماء المسلمين بالدور الكبير الذي يقوم به الأزهر الشريف من خلال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في تفنيد الأفكار المتطرفة التي تروِّج لها جماعات العنف والإرهاب وتحريفها بعض النصوص الدينية ومحاولتها تغرير الشباب بها، وهو ما يتصدَّى له علماء الأزهر الشريف بنشر صحيح الدين وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصراعات الارهاب مجلس حکماء المسلمین الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
اتحاد العمال يعزي الأزهر الشريف في وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم
نعى الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة عبد المنعم الجمل، ببالغ الحزن والأسى فقيد الأمة الإسلامية والعلم والدعوة، العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وأحد رموز الوسطية والاعتدال، الذي أفنى عمره في خدمة الدين والعلم والوطن.
وقال الاتحاد في بيان له: لقد كان الفقيد مثالًا للعالم الأزهري المستنير، وداعيةً إلى الحق بالحكمة والموعظة الحسنة، ترك إرثًا علميًا وفكريًا سيبقى منارة للأجيال.
كما تقدم الاتحاد العام بخالص العزاء إلى الأزهر الشريف وقياداته وعلمائه الأجلاء، وإلى أسرة الفقيد الكريمة، وإلى جموع الشعب المصري والأمة العربية والإسلامية، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم محبيه الصبر والسلوان.