“الألحان الخالدة” تحتفي بروائع الشريعي وهشام نزيه بأداء أوركسترالي مبهر
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
شهد مهرجان صدى الأهرامات أمسية موسيقية استثنائية بعنوان "الألحان الخالدة* احتفت بإبداعات الموسيقار الكبير عمار الشريعي والمؤلف الموسيقي هشام نزيه، وسط حضور جماهيري كبير تفاعل مع العرض منذ لحظاته الأولى.
وقدّم المايسترو هاني فرحات أعمال عمار الشريعي بأسلوب مفعم بالشجن والدقة الفنية، ليعيد روح الألحان الأصيلة إلى خشبة المسرح، فيما تولى المايسترو بن بالمر بقيادة الأوركسترا الملكي الفيلهارموني في أداء مقطوعات هشام نزيه، التي جاءت نابضة بالطاقة والدرامية التي تميّز أسلوبه الموسيقي.
الحفل شارك فيه الأوركسترا الملكي الفيلهارموني (بريطانيا)، ليقدم واحدة من أكثر أمسيات المهرجان توازنًا بين الأصالة والمعاصرة، بفضل التناغم الواضح بين القادة والعازفين.
كما شهدت الأمسية ظهورًا خاصًا لضيفتي الشرف ريهام عبد الحكيم التي منحت الليلة دفئًا عربيًا بصوتها المميز، والسوبرانو أميرة سليم التي أبهرت الجمهور بحضورها الأوبرالي الراقي.
وأضفى كورال المهرجان بقيادة أدهم عزت، بالتعاون مع كورال الجامعة الألمانية تحت قيادة إنجي لطفي، لمسة جماعية قوية منحت الحفل عمقًا صوتيًا مميزًا.
وانتهت الأمسية وسط تصفيق طويل من الجمهور الذي اعتبر الحفل واحدًا من أبرز عروض المهرجان هذا العام، بما حمله من رؤية فنية راقية جمعت بين إرث موسيقي خالد وإبداعات معاصرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمار الشريعي هشام نزيه صدى الأهرامات
إقرأ أيضاً:
فايا يونان وعبير نعمة تضيئان مهرجان صدى الأهرامات بليلة عربية تجمع الأصالة وروح العصر
في ليلة مميزة من ليالي مهرجان صدى الأهرامات، اجتمعت النجمتان فايا يونان وعبير نعمة على مسرح يحمل تاريخ المكان وروحه، ليقدّما واحدة من أجمل أمسيات المهرجان.
فايا يونان افتتحت الحفل بحضور لافت وقدّمت مجموعة من الأغاني المحبوبة بصوت دافئ وأداء قريب من الجمهور، فنجحت في خلق حالة خاصة من الهدوء والجمال.
أما عبير نعمة، قدمت على المسرح بثقة وإبداع واضح، أعمالًا أظهرت قوة صوتها وحساسيتها، وسط تفاعل كبير من الجمهور مع كل أغنية تُقدّمها.
رافق الفنانتين أداء أوركسترالي متقن قدّمته CINESYMPHONY ORCHESTRA بقيادة المايسترو أحمد عويضة، بينما منح كورال المهرجان بقيادة أدهم عزت بالتعاون مع كورال الجامعة الألمانية وقائدتهم إنجي لطفي للحفل عمقًا موسيقيًا وتنوعًا في الطبقات الصوتية.
بهذا المزج بين الأصوات الفردية القوية والعمل الجماعي المنظم، خرجت الليلة بصورة أنيقة وهادئة، وتركت لدى الجمهور انطباعًا جميلًا عن هذا اللقاء الفني الذي جمع بين الأصالة وروح العصر.