كتب- أحمد جمعة:
قال الدكتور محمد فريد حمدي، أمين عام نقابة الأطباء، إن تيار المستقبل حاز على الأغلبية في انتخابات التجديد النصفي الماضية، ونأمل أن يحوز الأغلبية ليكوّن مع المجموعة الباقية مجلسا متجانسا يستطيع خدمة الأطباء وتحقيق البرنامج الإنتاجي الطموح الذي وضعته القائمة.

جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر صحفي نظمته قائمة المستقبل لإعلان أسماء مرشحيها وتفاصيل برنامجها الانتخابي لخوض انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء، اليوم.

وأضاف حمدي أنه في انتخابات نقابة الأطباء لا توجد خصومة وإنما تنافس شريف، متابعا: سنظل زملاء وميثاق الشرف الأخلاقي الذي سنلتزم به أثناء الانتخابات لن يخلق خصومة.

من جانبه، أوضح أمين عام نقابة الأطباء السابق ومرشح قائمة المستقبل لمقعد النقيب العام أسامه عبد الحي، أنه دون قانون المسؤولية الطبية ستسوء الممارسة الطبية فى مصر، وسيلجأ البعض للطب الدفاعي وسيدفع ثمن ذلك المرضي، وسيرفض الأطباء التعامل مع الحالات الخطرة التي قد يتوفى المريض فيها.

وأشار عبد الحي خلال كلمته، إلى أن قانون المسؤولية الطبية ما زال متعثرا فى آخر خطواته ونتمني أن ينتهي قريبا.

وقال وكيل نقابة الأطباء جمال عميرة، إن قائمة المستقبل بذلت مجهودا كبيرا فى قانون المسؤولية الطبية خلال الفترة الماضية، ونأمل أن يصدر قريبا.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة مؤتمر صحفي أمين الأطباء نقابة الأطباء انتخابات الاطباء نقابة الأطباء

إقرأ أيضاً:

الإعلام ساحة حرب: التسقيط يهيمن على الانتخابات العراقية

2 يونيو، 2025

بغداد/المسلة:  تتكرر في العراق، مع اقتراب كل موسم انتخابي، حملات إعلامية محمومة تتحول فيها المنابر الإعلامية إلى ساحات صراع تُدار بعناية لتشويه الخصوم وتسقيطهم.

وتُستخدم في هذه المعارك أدوات النفوذ والمال العام، حيث تُشترى الأصوات وتُوجه الروايات لخدمة أجندات سياسية بعينها.

وتتحول مؤسسات إعلامية، كانت تبدو محايدة، إلى أبواق هجوم شرس تستهدف أفراداً أو أحزاباً، في توقيت يتزامن مع ذروة الحملات الانتخابية.

وتشير هذه الظاهرة إلى خوف الأطراف السياسية من منافسيها، مما يدفعها لتجييش أجهزة الدولة والموارد العامة لضمان التفوق في صناديق الاقتراع.

وتكشف الأحداث التاريخية القريبة عن نمط متكرر لهذه الحملات.

وشهدت انتخابات 2018، على سبيل المثال، تصاعداً في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتشهير بالمرشحين، حيث تحولت صفحات ترفيهية إلى منصات دعاية انتخابية.

وتكررت هذه الظاهرة في انتخابات 2021 البرلمانية، حيث سجلت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مشاركة 25 مليون ناخب مؤهل، لكن نسبة التصويت لم تتجاوز 42.15%، ما يعكس انخفاض الثقة بسبب حملات التسقيط وشيوع الفساد.

وبرزت في الانتخابات المحلية لعام 2023 مظاهر مماثلة، حيث استخدمت أحزاب المال العام للترويج عبر لافتات وصور مرشحين لا تربطهم علاقات محلية بالمحافظات المستهدفة.

وسجلت تقارير انتهاكات تتعلق باستخدام موارد الدولة والبلطجة السياسية، حيث منعت عناصر مسلحة مرشحين من الترويج لحملاتهم .

وتعكس هذه الحملات أزمة ثقة عميقة بين الناخبين والنخب السياسية.

ويؤكد مراقبون أن استمرار استخدام المال العام والنفوذ الحكومي في التسقيط يهدد نزاهة العملية الديمقراطية.

ويطالب ناشطون بتشريعات صارمة لضبط التمويل الانتخابي ومراقبة الإعلام، لضمان انتخابات حرة ونزيهة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
  • الإعلام ساحة حرب: التسقيط يهيمن على الانتخابات العراقية
  • ائتلاف المالكي:قائمة الإطار ستكون الأولى في انتخابات صلاح الدين
  • فوز ناوروتسكي في جولة إعادة انتخابات بولندا الرئاسية
  • المستقبل هنأ الفائزين بانتخابات نقابة الأطباء
  • إليكم الفائزين في الجولة الأولى لانتخابات نقابة الأطباء في بيروت
  • عقب إجراء ولادة قيصرية لمصابة بفيروس نقص المناعة.. نقابة الأطباء تُشيد باحترافيه فريق مستشفى قنا العام
  • ولادة مصابة بالإيدز في قنا.. نقابة الأطباء تُعلق وتكشف الملابسات
  • الكشف على ٦٠٨ مواطنًا خلال اليوم الأول للقافلة الطبية بمدينة المستقبل بالإسماعيلية
  • نقابة الأطباء: ضبط عدد من أذونات المزاولة المزورة في ليبيا