خبير عسكري: حكومة اليمين المتطرف أضرت بإسرائيل ويجب أن ترحل بلا رجعة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
قال اللواء أركان حرب أسامة محمود، المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إن حكومة اليمين المتطرف التي أضرت بالكيان بأكمله ولابد أن ترحل بلا رجعة بسبب كثرة الجرائم التي ارتكبتها، وتولي حكومة جديدة يمكن التفاهم معها، موضحا أن نتنياهو أضرب بالداخل الإسرائيلي بسبب غضرسته وتعنته في عدوانه على غزة.
وأضاف محمود، خلال حواره مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تصريح صدر من أسر الأسرى الإسرائيليين قالوا إن رؤية خروج الأسرى واحدة تلو الآخر، ويومًا بعد يوم هو من مظاهر الفرح والنور، والعالم ضج من خارج إسرائيل وداخلها من شخص فقط يبحث عن طريق ضيق مظلم ينجو به من حبل المشنقة التي تنتظره، وأن بنيامين نتنياهو مطلوب دوليًا لأن ظهر بحقه مذكرة إستيقاف أن فُعلت نرى تغيير الحكومة الإسرائيلية بأكملها ونرى تغير في السياسية.
وأوضح المستشار بكلية القادة والأركان المصرية أن رفض فكرة تهجير الفلطسينيين في المحافل الدولية، من القيادات السياسية والشعوب التي تتبعها هذه القيادات هذا أمر جيد جيدًا ونراه من دولتان حتى الآن، موضحا أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا رفضوا أيضا هجير الفلسطينيين لأنه أمر ظالم للشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو غزة أمل الحناوي القاهرة الإخبارية حكومة اليمين الأسرى الإسرائيلية المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة لا تزال تقاتل بخان يونس وهذه خطة الاحتلال لإشغالها
قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن عمليات المقاومة شرقي مدينة خان يونس (جنوبي قطاع غزة) تؤكد استمرار العمل العسكري ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب المنطقة العازلة التي تتمركز فيها منذ وقت طويل.
وأوضح الفلاحي -في تحليله المشهد العسكري بغزة- أن المقاومة لا تزال تمتلك من الإمكانيات والقدرات العسكرية التي تُمكنها من إعاقة تقدم القطاعات والقوات الإسرائيلية شرقي خان يونس.
ووفق الخبير العسكري، لا تزال هناك بنى تحتية تستخدمها المقاومة في مواجهة قوات الاحتلال والتصدي لها، رغم أن جيش الاحتلال طلب من سكان المنطقة الشرقية من خان يونس إخلاءها (تهجير)، وأصبحت بعض مناطقها مثل خزاعة أثرا بعد عين إثر تدميرها.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إن مقاتليها استهدفوا قوة إسرائيلية خاصة قوامها 10 جنود تحصنت داخل أحد مباني إسكان "الأوروبي" في خان يونس بقذيفة مضادة للتحصينات.
وأكدت السرايا -وفق الإعلان- إيقاع القوة بين قتيل وجريح، مما استدعى هبوط عدد من الطائرات المروحية في المكان لإخلاء الخسائر مساء أمس الخميس.
وكذلك، أعلنت سرايا القدس أن مقاتليها بالاشتراك مع كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أجهزوا على قوة إسرائيلية متوغلة في منطقة "الأوروبي" جنوب شرقي خان يونس.
إعلانوأوضحت السرايا أنه تم استهداف القوة الإسرائيلية بقذيفة مضادة للأفراد والاشتباك المباشر معها من مسافة الصفر.
وحسب الخبير العسكري، فإن الاحتلال يريد إشغال المقاومة بالضغط من محاور برية متعددة، خاصة أن العمليات العسكرية تتركز حاليا في مناطق متعددة في شمالي القطاع (بيت لاهيا وجباليا وحي الشجاعية)، إضافة إلى خان يونس جنوبا.
وأمس الخميس، بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- كمينا مركبا ببلدة القرارة شرقي خان يونس، حيث استدرج مقاتلو القسام جنود الاحتلال إلى عين نفق مفخخة بعد استخدام تكتيك "عواء الذئب"، قبل تفجيرها بالقوة الإسرائيلية والإطباق عليها من المسافة صفر.
ووفق الفيديو، فقد استدرج مقاتلو القسام قوات الإنقاذ وفجروا عبوتين مضادتين للأفراد بها، ثم فجروا 3 مبانٍ تحصّنت فيها قوات الاحتلال، وذلك بعد عملية رصد دقيقة لتقدم الآليات الإسرائيلية نحو منطقة الكمين.
وقبل أيام، قال رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير إن حرب قطاع غزة طويلة ومتعددة الجبهات، وتعهد بـ"حسم المعركة مع لواء خان يونس كما فعلنا في رفح".