يمانيون:
2025-07-31@09:40:31 GMT

ترمب في 10 أيام

تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT

ترمب في 10 أيام

يمانيون/ كتابات/ محمد الفرح

 

أمريكا “منارة الديمقراطية” في العالم وهي “قبلة الأحرار” كما يروق للبعض تسميتها حسناً.

رئيسها ترمب الفائز بأغلبية لم يمض عليه سوى 10 أيام في الإدارة: غيّر خليج المكسيك إلى خليج أمريكا ويريد أن يضم كندا ويأخذ قناة بنما. وقّع قرار تصنيف اليمنيين “إرهابيين”؛ لأنهم ساندوا المظلومين في غزة.

يدعو لتطهير عرقي وتهجير مليوني فلسطيني.

يضغط على مصر والأردن لإرغامهم اقتطاع أراضي من بلدانهم للمهجرين من غزة. “لهف” 600 مليار دولار  من السعودية ويطالب بأن تصل ترليون دولار. طرد كل المهاجرين الذين يبحثون عن لقمة العيش في أمريكا. فرض تعرفات جمركية مضاعفة على كولومبيا لأنها استنكرت إهانة مواطنيها المغتربين.

وكل يوم يخرج بتصريحات عنصرية ضد المواطنين السود ويحتقر المسلمين ويهين بعض الأنظمة العربية. وكل قراراته التنفيذية ظلم واستعباد وتدخل في مصائر البلدان المستقلة والشعوب الأخرى. ربما لا يحضر الكثير من المنبهرين بحريات أمريكا والغرب سوى التداول للسلطة وضجيج الانتخابات.

يبقى السؤال: ماهي العدالة والحرية التي جناها العالم من أمريكا؟! أين الرصيد الأخلاقي الذي راكمته أمريكا؟!.

هذا ما عمله ترمب “وجه الديمقراطية” البائس ورمزها قليل الأدب في عشرة أيام والقادم أعظم.

بعد إرهاب أمريكا في غزة ولبنان وبعد الإرهاب السياسي الذي يمارسه ترمب، يجب أن نلعن كل من يتحدث عن نموذج العدالة والحرية وحقوق الإنسان في أمريكا.

هذا السقوط الكبير والغش الواضح هو الوجه الحقيقي للديمقراطية الأمريكية ويفترض بنا إعادة النظر في كل ما خدعنا به سابقاً، وإدراك أهمية هويتنا القرآنية والتحرك عملياً لبناء واقعنا وتنظيم شؤوننا على أساسها. وهي هوية غنية بالقيم التي تحقق العدالة والحرية والخير للعالمين ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ)، (قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ)،  فضلاً عن متانة ما قدمه الإسلام لبناء مجتمع متماسك ومحصّن، وبناء نظام غير قابل للاختراق من قبل اللوبيات وجماعات المصالح وأصحاب النفوذ والمستغلين.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

يدرس “خطط تحرير” مع نتنياهو.. ترمب يريد إنهاء حرب غزة

البلاد (واشنطن)
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن رغبته في إنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة، كاشفًا عن تواصله مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبحث “خطط مختلفة” لتحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.
وأعلن ترمب خلال مؤتمر صحفي مشترك أمس (الاثنين) مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع غولف باسكتلندا، عزمه إقامة مراكز لتوزيع الغذاء داخل قطاع غزة، قائلاً:”سنقيم مراكز طعام يمكن للناس الدخول إليها دون حواجز أو أسوار”، في إشارة إلى نيته تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية بعيدًا عن التعقيدات الأمنية والقيود.
وأكد ترمب أن بلاده ستنسق مع عدد من الدول للمساهمة في إيصال الإغاثة لسكان القطاع، معترفًا بأن “الأطفال في غزة جوعى للغاية”. كما أشار إلى أن حماس”لم تعد راغبة في التفاوض” وأنها”دفعت ثمن ما فعلته”، في إشارة إلى هجوم 7 أكتوبر، معتبرًا أن التعامل معها بات أكثر صعوبة في الآونة الأخيرة.
واتهم ترمب حماس بإفشال جهود إطلاق سراح الرهائن، واعتبر أن وجوده في الساحة السياسية كان كفيلًا بمنع اندلاع ست حروب كبرى في العالم.
من جانبه، وصف رئيس الوزراء البريطاني الوضع في غزة بأنه “مروع”، مؤكدًا أن بلاده تعمل مع الأردن على إسقاط المساعدات جوًا إلى داخل القطاع، وسط تفاقم الأزمة الإنسانية.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، تسجيل 14 وفاة جديدة جراء المجاعة وسوء التغذية خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع إجمالي الضحايا إلى 147 حالة، بينهم 88 طفلًا، وسط تحذيرات أممية من تدهور الأوضاع الصحية في القطاع، خاصة بين الأطفال دون سن الخامسة.
من جانبها، كشفت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية عن دخول أكثر من 300 شاحنة محملة بالمساعدات إلى غزة خلال اليوم ذاته، دون تقديم تفاصيل بشأن وجهتها أو آلية توزيعها.

مقالات مشابهة

  • اليونان تحتفي بقيم الديمقراطية والحرية وسط توترات سياسية داخلية وأوروبية
  • ترمب يفرض رسومًا على الهند
  • ترمب: مبعوث أميركي إلى إسرائيل لبحث التصعيد في غزة
  • ترمب يتحدث مجددا عن فكرة نقل سكان غزة
  • ترمب: زوجتي ميلانيا شاهدت الصور المروعة من غزة وترى أن أزمة القطاع مروّعة
  • ترمب ينفي مناقشة اعتراف بريطانيا بدولة فلسطينية
  • ترمب: نسعى لتسوية النزاع في غزة بالتنسيق مع نتنياهو
  • خطة خطيرة من نتنياهو .. وإدارة ترمب تمنحه الضوء الأخضر
  • يدرس “خطط تحرير” مع نتنياهو.. ترمب يريد إنهاء حرب غزة
  • ميدفيديف: تهديدات ترمب تدفع نحو حرب بين أميركا وروسيا