نشأت الديهي: الأحداث بالمنطقة الآن حذر منها الرئيس السيسي منذ طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن كل ما يجري في المنطقة الآن كان قد تنبأ به الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد 3 أيام فقط من عملية طوفان الأقصى في 10 أكتوبر 2022.
وأضاف "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم السبت، "كل ما يجري الآن تنبأ إليه الرئيس السيسي منذ سنة وكان يُحذر انتبهوا وهو يتحدث يوم 10 أكتوبر 2023 بعد 3 أيام من حرب طوفان الأقصى وكان يقول دي البداية بعدها كنا في الكلية الحربية وشوفنا الحرب في لبنان وسوريا وإيران والقادم يحتاج إلى مزيد من الصحيان".
وتابع "ما استشرفه الرئيس كان يُشير إلى ما يحدث وكان فيه قراءة دقيقة للأحداث ومجرياتها وإحنا رايحين فين، ثقوا في الرئيس وأحسنوا الظن به كل ما يجري كان ينبه إليه والله ما قاله تحقق حرفيًا وكل اللي بيحصل شوفناه كان ينبه إليه الرئيس السيسي، لأن إدارة الدول ليست مثل الشركات ولكنه شيء شديد التعقيد".
وأردف "هناك مخاوف من عودة الحرب مرة أخرى بعد استلام الأسرى الإسرائيليين وشوفنا الجارديان يتحدث عن اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي يخطط لأن تكون غزة بلا فلسطينيين وأن نتنياهو لا ينوي الانسحاب الكامل ولن يمنعه دونالد ترامب من ذلك، وبعد تبادل الأسرى نتنياهو يرفض استمرار وقف إطلاق النار وأنا لا استبعد أنه يقوم بهذا الأمر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي نشأت الديهي المنطقة طوفان الأقصى المزيد الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
حتمية وقف الحرب في غزة.. الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا من ملك البحرين
تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول مجمل العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وسبل مواصلة تعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز أواصر الأخوة والتضامن العربي.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الاتصال تطرق كذلك إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية، وبشكل خاص تطورات الوضع في قطاع غزة، حيث شدد الزعيمان على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف الحرب في القطاع، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون عوائق، فضلًا عن حتمية البدء في عملية إعادة إعمار القطاع بما يكفل عودة الحياة الطبيعية لأهاليه.
وأكد السيد الرئيس والملك حمد بن عيسى آل خليفة رفضهما القاطع لأي مساعٍ تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشددين على أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة الاهتمام العربي والدولي.
كما اتفقا على أهمية التنفيذ الكامل لخطة الرئيس ترامب للسلام، وفقًا لما تم اعتماده في قرار مجلس الأمن ذي الصلة رقم (٢٨٠٣)، باعتبارها إطارًا لتحقيق السلام العادل والشامل.
واضاف المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس والملك حمد اتفقا على مواصلة الاتصالات والتنسيق بشأن القضايا محل الاهتمام المشترك، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، بما يعزز وحدة الموقف العربي ويخدم مصالح شعوبها.