العراق وسلطنة عمان يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
قال رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، إن بلاده تطلع للمزيد من التكامل في العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سلطنة عُمان ، مشيراً إلى التطوّر في البيئة الاستثمارية العراقية ، خاصة بعد الإصلاحات الشاملة التي شهدتها.
جاء ذلك خلال استقبال السوداني، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العُماني قيس بن محمد اليوسف، والوفد المرافق له .
وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل توطيد التعاون في مختلف القطاعات، لاسيما المجال الاقتصادي والتجاري، بما يعزز مستوى الشراكة والتبادل، ومواجهة التحديات الاقتصادية في المنطقة.
العراق.. العثور على 7 جثث لعناصر إرهابية في صلاح الدين وكركوك
كشفت خلية الإعلام الأمني العراقي اليوم الأحد، أنه تم العثور على 7 جثث لإرهابيين جراء الضربة الجوية العراقية في قاطع الزركة ضمن الحدود الفاصلة بين محافظتي صلاح الدين وكركوك.
وأشارت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن الخلية قولها - في بيان لها اليوم – إلى أن "إن ذلك جاء أثناء عملية التفتيش التي قامت بها قوة مشتركة من القوات الخاصة وقيادة عمليات شرق صلاح الدين من عناصر مديرية الاستخبارات العسكرية وبمراقبة ومتابعة فنية من قبل خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة، بتفتيش موقع الضربة الجوية التي نفذتها طائرات الـ Fـ 16 العراقية".
العراق: حريق حقل الرميلة النفطي لم يُسفر عن خسائر
كشفت وزارة النفط العراقية، أنه تم إخماد حريق هائل اندلع في حقل الرميلة النفطي، مضيفة أنه لم تقع إصابات خطيرة.
وأشارت الوزارة في بيان أن الحريق بدأ في خزان داخل محطة الغاز الخامسة بالحقل "لأسباب فنية لم تحدد أسبابه لحد الآن"، مشيرة إلى أن المحطة ستعمل مجددا بعد فحص معايير السلامة وتقييم الأضرار.
العراق: مقتل وإصابة 7 عناصر من الجيش في انفجار مستودع للسلاح شمال بغداد
أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، الثلاثاء، مقتل 3 ضباط وإصابة 4 جنود بالجيش العراقي جراء انفجار مستودع للسلاح شمال العاصمة بغداد.
وذكرت الخلية - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - أنه عقب ورود معلومات استخبارية دقيقة لجهاز الأمن الوطني بشأن وجود كدس عتاد قديم مخفي في منطقة البوغنطوس بقضاء الطارمية شمالي بغداد، توجهت القوات إلى المكان وأثناء عملية التأكد من وجود هذا الكدس حدث خطأ فني خارج السياقات المعتمدة، مما أدى إلى انفجار الكدس ومقتل ثلاثة ضباط وإصابة أربعة جنود.
وأشارت خلية الإعلام الأمني العراقي إلى أنه تم تشكيل مجلس تحقيقي لمعرفة ملابساته والعمل خارج السياقات المعروفة.
من ناحية أخرى، أصدرت محكمة جنايات الأنبار، اليوم، حكما بالإعدام بحق مجرم ينتمي إلى تنظيم "داعش" الإرهابي.
وذكر مجلس القضاء - في بيان - أن الإرهابي كان يقوم بتزويد تنظيم "داعش" الإرهابي بأعداد جرحى القوات الأمنية الراقدين في مستشفى الرمادي لتنفيذ عمليات إرهابية ضدهم، فضلا عن إرشادهم بعناوين السكن الخاصة بضباط ومنتسبي الأجهزة الأمنية في مدينة كبيسة.
العراق.. الإعلان عن اكتشاف أكبر خزان نفطي وسط البلاد
أعلنت شركة نفط الوسط ، اكتشاف أكبر خزين نفطي في حقل شرق بغداد، بالتعاون مع شركة (EBS) الصينية، متوقعة أن يضيف أكثر من ملياري برميل إلى احتياطيات العراق النفطية.
وفي بيان له، أوضح مدير عام الشركة محمد ياسين حسن قائلا: "تنفيذا لتوجيهات نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني السواد، بتكثيف جهود الاستكشاف وتطوير الحقول النفطية، وتطبيقاً لمضامين البرنامج الحكومي الهادف إلى تعزيز القدرات الإنتاجية للقطاع النفطي، تم اكتشاف أكبر خزين نفطي في حقل شرق بغداد، بالتعاون مع شركة (EBS) الصينية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العراق مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الاقتصاد الاستثمار سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
الانتخابات العراقية … الديمقراطية المزيفة
آخر تحديث: 13 أكتوبر 2025 - 8:41 صبقلم: سعد الكناني منذ الدورة البرلمانية الأولى والعراقيون يعيشون حلماً اسمه “الانتخابات”، عسى ان يتبدل الوضع العراقي نحو الأفضل والخلاص من حكم الميليشيات وسراق المال العام، لكن الواقع أثبت أن ما يجري في كل دورة ليس سوى استعراض ديمقراطي مزيف يعيد إنتاج ذات المجاميع التي دمرت البلاد والعباد، ويمنح شرعية شكلية لنظامٍ مرتهن بالكامل لإيران. فالنظام السياسي في العراق اليوم لا يستمد قوته من الشعب، بل من دعم الميليشيات ووصاية إيرانية، التي باتت تتحكم في مفاصل الدولة كافة. ماذا فعلت الدورات البرلمانية من الأولى لغاية الخامسة الحالية تجاه إصلاح الوضع الاقتصادي والقضاء على الفساد وأحترام كرامة الإنسان وتحقيق سيادة البلد وقوة القانون؟، الجواب لا شيء، بل أصبح الاقتصاد العراقي أداة لإنعاش الاقتصاد الإيراني المحاصر بالعقوبات الدولية. فقد صرّح مؤخراً مسؤول الغرفة التجارية الإيرانية – العراقية المشتركة جهان بخش سنجابي شيرازي، يوم 5/10/2025 ” أن العقوبات الدولية ضد إيران لا قيمة لها واقعيا لأن العراق هو خزينتنا المالية وأموال بلدنا في البنوك العراقية آمنة، وهناك شراكات اقتصادية واسعة مع العراق.“هذا التصريح الخطير يكشف بوضوح أن الخزينة العراقية تحولت إلى بديل عن البنك المركزي الإيراني، وأن ما يسمى “الشراكات الاقتصادية” ليست سوى واجهة لنهب الثروة العراقية وتحويلها إلى طهران وميليشياتها. بينما يعيش المواطن العراقي الفقر والبطالة وانعدام الخدمات وسوداوية المستقبل، في حين تزداد قوة النظام الإيراني الذي يموّل وجوده من أموال العراق المنهوبة. تحت ظل ما يسمى بالانتخابات وما ينتح عنها، وتحولت الدولة من كيان وطني إلى “إدارة مالية” تخدم مصالح الخارج، فيما المواطن يُترك فريسةً للفقر واليأس. وما زال هناك من يدعو إلى الانتخابات وهي آلية لتدوير الكذابين والسراق ، الانتخابات المقبلة سيشارك فيها (7768) مرشح معظمهم من أحزاب السلطة والميليشيات والبلوكرات والفاشنيستات والموديلات وبذخ ملايين الدولارات على حملاتهم الانتخابية بدون برامج مثل باقي انتخابات دول العالم الحرة بل هي مجرد ” سوالف ليل وتوزيع وجبات أكل وبطانيات ومدافئ نفطية وتعبيد شوارع ونصب محولة كهربائية او سفرة الى كربلاء!!” ، هل هؤلاء سيكون لهم دور في تحقيق مطالب الشعب بالحفاظ على السيادة والمال العام وتحقيق الاستقرار والامن واحترام كرامة المواطن العراقي؟، لا نعتقد. كما ان نسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة بعد المقاطعة الشعبية لها لا تتجاوز 18% لكن مفوضية الانتخابات بالتنسيق مع “يونامي” ستجعلها 42-44% لتكون مقبولة دوليا. هل يعلم المواطن/الناخب أن راتب النائب في الدورة الحالية (8) ملايين دينار شهرياً، بالإضافة إلى (16) مليونًا كمخصصات حماية، و(3) ملايين بدل إيجار للنواب غير المقيمين في بغداد، ليصل إجمالي ما يتقاضاه النائب الواحد إلى (27) مليون ديناراً شهرياً. وان الراتب السنوي للنائب في الدورة الحالية يبلغ (324) مليون ديناراً، أي ما يعادل مليارًا و296 مليون دينار خلال دورة نيابية واحدة تمتد لأربع سنوات. وباحتساب عدد النواب البالغ (329)، تصل الكلفة السنوية الإجمالية للرواتب والمخصصات إلى نحو (426 مليارًا و384 مليون دينار). وترتفع هذه الكلفة بشكل ملحوظ عند احتساب النفقات التشغيلية الأخرى، بما في ذلك مرتبات الموظفين والمخصصات الإدارية للمكاتب واللجان النيابية. اللافت أن هذه الامتيازات المالية بقيت قائمة رغم محاولات سابقة لتقليصها، وكذلك جوازات سفر دبلوماسية لهم ولعوائلهم. ورغم هذا الإنفاق السخي، فإن البرلمان الحالي لم يستجوب ولا مسؤول سوى مرة واحدة رغم الطلبات النيابية الكثيرة، ولم يُعقد منذ بداية دورته لغاية نشر هذا المقال سوى جلسات قليلة، بينما ينص نظامه الداخلي على (256) جلسة سنويًا، بمعدل (32) جلسة لكل فصل تشريعي. وفي كل دورة انتخابية تكشف عن حجم التأثير الخارجي في رسم خريطة التحالفات، إذ غالبًا ما تُدار المشاورات الكبرى في غرف مغلقة بين ممثلي الكتل والسفارات. وتشكيل الحكومات العراقية لم يعد شأنًا محليًا صرفًا، بل نتيجة لتفاهمات خارجية معقدة وكل طرف يسعى لضمان موقع سياسي لحلفائه في الكابينة الحكومية، أو الحصول على ملفات اقتصادية وأمنية مقابل الدعم السياسي. وتقارير البنك الدولي والهيئة الوطنية للاستثمار تؤكد على أن العراق ما يزال يعتمد بدرجة كبيرة على رؤوس الأموال والشراكات الإقليمية والدولية في قطاعات الطاقة والاتصالات والبنية التحتية، ما يجعل قراراته الاقتصادية خاضعة في بعض مفاصلها لتوازنات تتجاوز الإرادة الحكومية الصرفة. الاقتصاد العراقي بتشابكاته الاستثمارية المعقدة بات واحداً من المداخل الهادئة للتأثير الخارجي، لا عبر القرارات المعلنة، بل من خلال شبكات المصالح التي تحدد من يحصل على المشروع، ومن يضع الشروط، ومن يقرّر في النهاية أين تُوجّه الأموال. ويرى العراقيون، ان الانتخابات مجرد صورة امام الإعلام على أساس البلد “ديمقراطي”، فالمشهد العراقي اليوم يشهد انتقالًا من التدخل العسكري إلى التدخل السياسي، ومن السيطرة المباشرة إلى التوجيه الناعم عبر التحالفات والاقتصاد والإعلام. حتى تشكيل الحكومة القادمة تتم وفق صفقات وليس على عدد المقاعد الذي يحصل عليها التحالف. كما حكومة السوداني الحالية. ومن يريد المشاركة فيها عليه أن يضع نصب اختياره قدرة المرشح وكفاءته ونزاهته. ويتوخى الحذر من العنوان الخطأ، وان يضع اختياراته على ميزان دقيق يحدد المرشح الأفضل بناء على قاعدة إحراز المتقدمين لأعلى علامات النجاح في امتحانات القدرة والكفاءة والنزاهة والالتزام الوطني والأخلاقي في أداء مسؤوليات النائب المطلوبة ونجدد التأكيد بأنه لا يمكن بناء دولة مدنية ديمقراطية حقيقية بالعراق بوجود الميليشيات والولاءات الطائفية التي تقتل فكرة الوطن.إن إنهاء التبعية لإيران ليس عملاً عدائياً، بل فعل وطني وإنساني لإنقاذ العراق من الانهيار الكامل. ولن تعود للانتخابات معناها إلا حين يصبح صوت الناخب أقوى من صوت الميليشيا، وصندوق الاقتراع أصدق من سلاح الوصاية الخارجية. وبحسب الحقائق فإن التأثير الإيراني اليوم يتمظهر من خلال هندسة القرارات داخل قبة البرلمان وداخل مجالس المحافظات، وزعماء الأحزاب المتنفذة يعلمون علم اليقين أن ما يتفوهون به ويروجون له في حملاتهم الانتخابية ما هو إلا أوهام وسراب، وأن مواد الدستور التي ترسخ للعدل والمساواة ما هي إلا سطور مكتوبة لا نرى منها على أرض الواقع شيئا، وهم في دواخلهم يعرفون حجم الظلم والاضطهاد الذي يعيشه المواطن، لكن مصالحهم الشخصية تتطلب تضليل الناس وتزييف الحقائق بنفس الأسطوانة المشروخة في كل دورة انتخابية.