لبنان ٢٤:
2025-10-14@23:29:46 GMT

دمار كبير... أهالي عيترون عادوا إلى بلدتهم

تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT

واكبت "الوكالة الوطنية للإعلام" دخول أهالي بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل الى قريتهم منذ ساعات الصباح الاولى بمؤازرة الجيش، الذي أزال السواتر الترابية بالجرافات من مدخل البلدة.   وسار الاهالي خلف الجيش ودخلوا لتفقد منازلهم وأرزاقهم وبلدتهم، التي دمرت نتيجة العدوان الاسرائيلي، والذي عاث دمارا وخرابا في البلدة.

 

وقال رئيس البلدية سليم مراد: "العدو انسحب من البلدة، وخلف وراءه دمارا كبيرا استهدف خلالها المنازل والطرقات والبنى التحتية من شبكات كهرباء ومياه، إضافة إلى دور العبادة التي سواها بالارض. ونحن في بلدة عيترون المجاهدة سنبدأ منذ الغد بالعمل يدا واحدة مع جميع الأوفياء للبدء بإعمار ما دمره العدو. وهنا نحيي الشهداء الأبطال الذين دافعوا عن الارض، ونرحب بدخول الجيش إلى البلدة، ونؤكد أن بلدة عيترون ستبقى محرزا في عين العدو".      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تصعيد صهيوني شامل في الضفة.. اقتحامات واعتقالات واعتداءات تطال خمس محافظات

يمانيون |
شهدت محافظات الضفة الغربية، مساء الثلاثاء، تصعيداً واسعاً لقوات العدو الصهيوني والمستوطنين الذين نفذوا سلسلة من الاقتحامات والاعتقالات والاعتداءات المنظمة بحق المدنيين الفلسطينيين، في مشهد يؤكد استمرار سياسة الإرهاب المنهجي ضد الشعب الفلسطيني في مختلف المناطق المحتلة.

وفي محافظة نابلس، اقتحمت قوات العدو عدداً من القرى والبلدات، بينها سبسطية وبيت أمرين شمال غرب المدينة، وبورين جنوباً، وتل جنوب غربها، وسط انتشار عسكري مكثف وجولات استفزازية في الشوارع والأحياء السكنية.

وفي مشهد عدواني آخر، أقدم مستوطنون مسلحون على مهاجمة طاقم مجلس قروي دوما أثناء عملهم في فتح طريق “وادي ناصر”، رغم التنسيق المسبق مع الجهات المختصة، حيث أطلقوا النار واعتدوا جسدياً على العاملين، وحطموا مركبة المجلس وسرقوا ثمار الزيتون من أراضي المواطنين، في استمرارٍ لجرائم النهب والتخريب المنهجة بحق المزارعين الفلسطينيين.

وفي بيت لحم، اعتقلت قوات العدو المواطن أحمد عبد السلام السير (35 عاماً) من بلدة الخضر جنوب المدينة، عقب اقتحام منزله في منطقة “أم ركبة” وتخريب محتوياته.

أما في الخليل، فقد شنت قوات العدو حملة مداهمات واسعة طالت عدداً من القرى، حيث اعتقلت الشاب ناصر رمضان الأتيمين من قرية الزويدين في بادية يطا، بعد اقتحام منزله وتفتيشه، كما داهمت قرية الكوم غرب المدينة، وحولت منزل المواطن يونس الرجوب إلى ثكنة عسكرية منذ منتصف الليلة الماضية قبل أن تنسحب منه صباح اليوم.

كما اقتحمت بلدة إذنا غرب الخليل وحولت أحد المنازل إلى ثكنة عسكرية، إضافة إلى مداهمة منزل الأسير المحرر ياسر أبو تركي في المنطقة الجنوبية من المدينة.

وفي رام الله، اقتحمت قوات العدو قرية المغير شمال شرق المدينة، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام باتجاه الأهالي، ما تسبب بحالات اختناق، دون أن تسجّل اعتقالات حتى لحظة إعداد الخبر.

أما في جنين، فقد أغلقت قوات العدو حاجز دوتان العسكري جنوب شرق بلدة برطعة، ما أدى إلى تعطيل حركة المواطنين ومنعهم من الوصول إلى أعمالهم. وأكدت بلدية برطعة أن الاحتلال يتعمد إغلاق الحاجز يومياً تقريباً رغم كونه المنفذ الوحيد لسكان البلدة نحو جنين وبقية المحافظات، في إجراء يعكس سياسة العقاب الجماعي والتضييق الممنهج التي يمارسها العدو ضد السكان.

وتأتي هذه الاعتداءات المتزامنة ضمن نهج تصعيدي واضح لقوات العدو والمستوطنين في الضفة الغربية، بالتوازي مع محاولات كيان الاحتلال فرض واقع ميداني جديد عبر الاقتحامات اليومية، ونهب الأراضي، واستهداف المزارعين، وإرهاب السكان المدنيين، في ظل صمت دولي مريب وتواطؤ أمريكي واضح مع سياسات الاحتلال التوسعية.

مقالات مشابهة

  • تصعيد صهيوني شامل في الضفة.. اقتحامات واعتقالات واعتداءات تطال خمس محافظات
  • رابطةُ العالم الإسلامي تعرب عن تطلعها نحو مخرجات “قمة شرم الشيخ” لتخفيف الكارثة الإنسانية التي يعانيها أهالي غزة
  • الجيش الروسي يُسيطر على بلدة جديدة في دونيتسك
  • إعلام إسرائيلي: الجيش يعلن تشخيص هوية الجثث الأربعة التي تسلمها من حماس
  • هل هناك ندم؟ كيف هي الحياة حقًا في المنازل بسعر يورو واحد في إيطاليا؟
  • العدو الإسرائيلي يشن اقتحامات واسعة في الضفة ويعتدي على مواطنين وأسرى محررين
  • العدو الصهيوني يداهم منازل الأسرى في رام الله ويستدعي أهالي من القدس المحتلة
  • العدو الاسرائيلي يقتحم قرى وبلدات في رام الله ويصيب فلسطينيا شمال القدس
  • مستوطنون يدنسون “الأقصى” بحماية شرطة العدو الصهيوني
  • مستوطنون يقتحمون البرج الاثري في بلدة السموع ويعتدون على ممتلكات الفلسطينيين برام الله