الرئيس الصيني يهنئ شعبه بحلول السنة الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ الرئيس الصيني شي جين بينغ، والأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، الشعب الصيني بمناسبة حلول السنة الصينية الجديدة، متطلعا لمزيد من الازدهار والرخاء للبلاد.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية قام بها لمقاطعة لياونينغ قبيل عيد الربيع، العيد التقليدي للأمة الصينية.
وفي جو يسوده البرد القارس، توجه شي إلى الكوادر والجماهير على المستوى القاعدي في المقاطعة ليهنئهم بحلول السنة الصينية الجديدة، متمنيا لهم صحة جيدة وعمل موفق وعائلة سعيدة في عام الأفعى.
وأعرب عن تطلعاته بأن يكون الوطن عظيما ومزدهرا وأن ينعم الشعب بالسلام وأن يكون الموسم جيدا والحصاد وافرا.
وبين يومي 22 و23 يناير، قام شي برفقة هاو بنغ، أمين لجنة الحزب بمقاطعة لياونينغ، ولي له تشنغ، حاكم المقاطعة، بزيارة تفقدية للقرى والأسواق والمجمعات السكنية والمؤسسات في هولوداو، شنيانغ، وبنشي، حيث نقل تهاني اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني إلى الكوادر والجماهير على المستوى القاعدي.
وفي قرية تشوجياقو بمحافظة سويتشونغ، التي تعرضت في أغسطس الماضي لفيضانات شديدة، وقف شي على أوضاع المنازل التي غرقت واطلع على جهود إعادة التشييد بعد الكارثة. كما التقى بالعديد من الأسر التي استلمت منازل جديدة، مؤكدًا ضرورة ضمان راحة المواطنين وتوفير احتياجاتهم الأساسية خلال فصل الشتاء.
وتفقد شي "سوق دادونغ" بمدينة شنيانغ، الذي يتميز بتاريخ طويل في توفير مستلزمات عيد الربيع، ومختلف المحلات وتبادل أطراف الحديث مع أصحاب المحلات والزبائن، مؤكدا ضرورة توافر إمدادات الغذاء لضمان معيشة المواطنين.
وأشاد الرئيس الصيني خلال جولته التفقدية في مجمع تشانغآن السكني، بتحسين ظروف المعيشة للمواطنين بعد عملية التجديد السكني. كما شدد على أهمية تطوير القطاع الصناعي في لياونينغ وتعزيز التكامل بين الابتكار العلمي والابتكار الصناعي.
وفي مصنع "بنستيل" للفولاذ المدلفن في مدينة بنشي، تابع شي سير عملية التشغيل الذكي وتفقد مستجدات الابتكار التكنولوجي، مشيرا إلى ضرورة التزام القطاع الصناعي بالتطورات الحديثة.
كما قدم شي إشادة بالإنجازات التي حققتها لياونينغ في مختلف المجالات، مؤكدا على ضرورة التنسيق بين التحول الصناعي وتنمية الصناعات الناشئة.
وخلال زيارته، أكد شي على أهمية تعزيز الدور الثقافي في بناء الحضارة الاشتراكية وضرورة تكثيف جهود الحكومة في رعاية السكان في الأوقات الصعبة، خاصة مع اقتراب عيد الربيع.
رافق شي في جولته التفقدية تساي تشي، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، ومسؤولون آخرون من الدوائر الحكومية المعنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الصيني شي جين بينغ اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني السنة الصينية الجديدة مقاطعة لياونينغ
إقرأ أيضاً:
إنجازات الأردن تحققت بفضل حكمة قيادته وتكاتف شعبه
صراحة نيوز ـ أكد منتدون، أن إنجازات الأردن المتراكمة تحققت بفضل حكمة قيادته الهاشمية وتكاتف شعبه ووقوفه صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية ووعي ويقظة قواته المسلحة الباسلة وأجهزته الأمنية فرسان الحق ونشامى القوات المسلحة والأمن العام، حيث أن الأردنيين عند الشدائد والمفاصل التاريخية، هم جسد واحد وصف واحد كالبنيان المرصوص.
جاء ذلك خلال الندوة التي عقدها الحزب الديمقراطي الاجتماعي بمقره في الشميساني الأربعاء بعنوان “في رحاب الاستقلال دروس الماضي وآفاق المستقبل”، وأدارها العميد الركن المتقاعد عبد الله نصير، بمناسبة عيد استقلال المملكة التاسع والسبعين.
وقال نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأسبق اللواء المتقاعد “محمد تيسير” بني ياسين، إن الإنجاز الأعظم الذي حققه الأردن كان الحفاظ على أمنه واستقراره رغم الظروف الصعبة التي مر بها الإقليم، خاصة خلال فترة الربيع العربي وغيرها من التحديات الكبيرة التي واجهته واستطاع تجاوزها.
وأشار بني ياسين إلى”أننا اليوم أحوج ما نكون في ظل الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة الكبرى إلى التكاتف والتماسك والحفاظ على وحدتنا الوطنية ونسيجنا المجتمعي المميز والوقوف دائمًا وباستمرار خلف جلالة الملك عبد الله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، من أجل إدامة الإنجازات وتعزيز مسيرة الإصلاحات”.
واستذكر بني ياسين الأوائل من الآباء والأجداد الذين قضوا وبذلوا أرواحهم وسهروا وتعبوا في سبيل هذا الاستقلال ورفعة الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره.
وهنأ جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والشعب الأردني والقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية بهذه المناسبة الغالية على قلب كل أردني وأردنية، مشيرًا إلى المحطات المفصلية في تاريخ الأردن وإنجازاته والتي قادت إلى بناء الدولة الأردنية الحديثة المبنية على ثوابت ومبادئ وطنية راسخة وقيم دستورية أدت إلى استقلال الأردن وتعزيز مكانته القومية والإقليمية والعالمية وتحقيق المزيد من المنجزات في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.
وأكد، أن التطورات والإنجازات في السياسة الأردنية مبنية في الأصل على ثوابت انطلقت من الشرعية الدينية للقيادة الهاشمية ومن مبادئ الثورة العربية الكبرى واستنادًا إلى الدستور الأردني الحديث، فجاءت سياسة الأردن الحديث لتطوير وتحديث النظم السياسية، وكان آخرها التعديلات الدستورية ونظام الأحزاب ونظام الانتخاب الذي تبناه جلالة الملك وأشرف على تحديثه بنفسه، فكلنا يعلم الظروف المحلية والداخلية والظروف المحيطة والخارجية، واحترام القوانين والشرعية الدولية والقرارات الدولية، والعلاقة الأخوية والتكاملية خدمة للمصالح المشتركة.
وأشار بني ياسين إلى العديد من التحديات التي واجهها الأردن على الساحة العربية والإقليمية والتي كان لها تأثير بشكل أو بآخر على اقتصاده وأمنه واستقراره مما تسبب في استقباله أعداد كبيرة من اللاجئيين والنازحين والناجين بأرواحهم ليجدوا ملاذا آمنًا في بلد تقاسموا مع أبنائه لقمة العيش وعاشوا معا حياة كريمة.
بدوره، قال العميد الركن المتقاعد عبدالله نصير، إن الحديث عن الاستقلال لا يكتمل دون الوقوف باعتزاز أمام الدور الجليل الذي تضطلع به القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي في صون الوطن وحماية منجزاته، فقد حظيت هذه المؤسسات الوطنية برعاية ملكية سامية منذ فجر الاستقلال واستمر هذا النهج راسخا في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية، والذي لم يدخر جهدًا في تطوير امكاناتها ورفع كفاءتها وتسليحها بأحدث الوسائل لتبقى الدرع والحصن المنيع في وجه من تسول له نفسه المساس بأمن الأردن.
من جهته، قال أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الألمانية الدكتور بدر الماضي، إن جلالة الملك عبدالله الأول – طيب الله ثراه، أتى بمشروع عربي هدفه توحيد الأمة العربية، مشيرًا أنه واجه آنذاك تحديات، أهمها بناء وحدة المجتمع، وحيث أن أولى الممارسات الديمقراطية في الأردن تمت عام 1929 عندما تم إجراء الانتخابات