سواليف:
2025-05-12@11:04:29 GMT

قصة أسيرين التقيا أولادهما الذين أنجبوا بنطف مهربة

تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT

#سواليف

“رغم #السجان وأبواب #السجن الموصدة، أنجبتهما.. سفيرات للحرية”، بهذه الكلمات عبّر أسيران أفرج عنهما ضمن #صفقة_تبادل_الأسرى أمس السبت عن فرحتهما لدى لقائهما أولادهما الذين أنجباهما عبر #نطف_مهربة.

فبمجرد وصول الأسير الفلسطيني المحرر ناهض حميد إلى أرض قطاع #غزة، ارتمى في أحضان طفليه التوأم اللذين أبصرا النور خلال مدة أسره عبر نطفة مهربة، ليحملهما بكل شغف ويغمرهما بقبلاته وسط مشهد اختلطت فيه دموع الفرح بالاشتياق.

حميد (45 عاما)، الذي قضى 18 سنة في السجون الإسرائيلية، استعاد حريته ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس السبت ليعود إلى أحضان عائلته التي انتظرته سنوات طويلة.

مقالات ذات صلة قصف وإطلاق نار إسرائيلي بغزة في خرق جديد للاتفاق 2025/02/02

وفور خروجه بحافلات اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي وصلت عبر معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة، استقبله طفلاه التوأم هاني وهمام (3 سنوات) وأفراد عائلته الذين لم يخفوا دموعهم فرحا باللقاء.

حميد، الذي اعتقلته إسرائيل قبل عقدين، أمضى سنوات طويلة داخل الزنازين محروما من لحظات الأبوة التي لطالما حلم بها.

لكن إرادة الحياة لم تتحطم لديه، حيث تمكّن من تهريب نطفة إلى زوجته، لتنجب له طفلين عام 2021 عاشا أول سنوات عمرهما دون أن يحظيا بلمسة والدهما أو رؤيته إلا عبر الصور.

وأفرجت إسرائيل أمس السبت عن 183 فلسطينيا، بينهم 18 محكوما بالمؤبد و54 من ذوي الأحكام العالية بينهم حميد، و111 من فلسطينيي قطاع غزة المعتقلين بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مقابل تسليم 3 أسرى إسرائيليين في غزة.

وفي قطاع غزة حيث كان في طريقه للحرية، كان طفلاه -اللذان لم يسبق لهما أن عانقاه- يقفان على أقدامهما الصغيرة متشوقين للحظة اللقاء.

وما إن رآهما حتى ركض إليهما ليحملهما بين ذراعيه ويقبل رأسيهما وكأنه يعوضهما عن سنوات الفراق الطويلة.

وقال في مقابلة مع الأناضول “هاني وهمام، هذا عين وهذا عين، أغلى من روحي، أعطاني ربنا أحلى وردتين”.

وأضاف “تحدّيت السجان والسجن، وأنجبتهما رغم الأبواب والجدران (عبر نطفة مهربة)”.

والأسير حميد معتقل منذ 2007، حيث أصدرت السلطات الإسرائيلية بحقه حكما بالسجن 20 عاما، قضى منها 18 عاما.

قصة أخرى

وتكرر المشهد مع الأسير المحرر عطا محمد عبد الغني (55 عاما) الذي تمكّن بعد 23 سنة خلف القضبان من احتضان ابنيه التوأم زيد وزين، اللذين أنجبهما عبر تهريب نطف من داخل السجون الإسرائيلية.

وأنجبت زوجة الأسير المحرر التوأم عام 2014، لكن والدهما لم يتمكن من احتضانهما إلا بعد تحرره أمس السبت ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار والذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي.

ومحتضنا ولديه، قال عبد الغني للأناضول إن “النطف المهربة هي سفيرات للحرية، والرئة التي كنا نتنفس منها خلف القضبان، ومن بين الجدران التي نخرت رطوبتها عظامنا”.

اعتقل ابن مدينة طولكرم شمالي غربي الضفة الغربية المحتلة عام 2002، وخضع لتحقيق قاس عقب اتهامه من قبل السلطات الإسرائيلية بالمشاركة في عمليات عسكرية أدت لمقتل وجرح إسرائيليين، وحُكم عليه بالمؤبد 3 مرات.

وقبل اعتقاله، كان لدى عبد الغني ابنتان هما إيلانا وسميرة، وانضم إليهما لاحقا التوأم زيد وزين.

واستطاع عدد من المعتقلين الفلسطينيين خلال سنوات الأسر بسجون إسرائيل إنجاب أطفال عبر تهريب نطفة منوية.

ولا يتم الإفصاح عن كيفية تهريب النطف، والتي تتم بطريقة معقدة لا يتم الكشف عن تفاصيلها لدواع أمنية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف السجان السجن صفقة تبادل الأسرى غزة أمس السبت

إقرأ أيضاً:

المملكة تواصل ريادتها الطبية والإنسانية

في لحظة امتزجت فيها المشاعر بالإنجاز، كانت الأيادي السعودية تمتد لتصنع قصة إنسانية جديدة، قصة تختصرها مشاهد من داخل غرفة العمليات، حيث أُجريت عملية فصل دقيقة لتوأم طفيلي مصري في مستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال. وفي التوقيت ذاته، كانت طائرة طبية تهبط في مطار الرياض قادمة من الصومال، تحمل على متنها توأمًا سياميًا جديدًا، أتى بحثًا عن فرصة للحياة على أرض الإنسانية.
ليست هذه المشاهد إلا امتدادًا لمسيرة بدأت قبل أكثر من ثلاثة عقود، مسيرة من البذل والعمل والعطاء، يقودها فريق سعودي متخصص في فصل التوائم السيامية، بقيادة الجراح الإنساني الدكتور عبدالله الربيعة. لم تكن هذه العمليات مجرد نجاحات طبية، بل ترجمة حقيقية لقيم راسخة، تجسد روح المملكة التي لا تتوانى في مد يد العون لكل محتاج، دون النظر إلى جنسيته أو لغته أو معتقده.
لقد تجاوز عدد العمليات التي أجريت لفصل التوائم السيامية في المملكة الستين عملية ناجحة، شملت أطفالًا من أكثر من عشرين دولة حول العالم، جميعها تكفلت بها المملكة بالكامل، في صورة نادرة من صور الريادة العالمية في الطب الإنساني.
السعودية لا تكتفي بالاستقبال، ولا تتردد في العطاء، بل تسبق العالم بخطوات في ميادين كان يُظن أنها حكر على دول بعينها. هذا الحضور الطبي المشرّف هو جزء من رؤية أكبر، تؤمن بأن الإنسان هو جوهر التنمية ومحور الاهتمام، وأن القيم الإنسانية لا تُفرَض بل تُعاش، كما تعيشها المملكة في كل مبادرة نبيلة.
وفي ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، أصبحت المملكة وطنًا لا يُعرَف فقط بقوته الاقتصادية أو السياسية، بل برسالته الإنسانية الواسعة التي تطوف بقارات الأرض.
عملية التوأم المصري، ووصول التوأم الصومالي، ليست مجرد مصادفة زمنية، بل لوحة مكتملة المعاني، تُظهر كيف تحوّلت السعودية إلى وطن يُصنَع فيه الأمل، ويُسترد فيه الحق في الحياة. هنا، لا تُبتر الأحلام، بل تُمنَح فرصة جديدة لتكبر.
وقفة.. نعم، ما أعظمك يا وطني.

مقالات مشابهة

  • رغم تسليم المحتجز الأمريكي| غزة بين دعم واشنطن للمخططات الإسرائيلية وصمود عربي في المواجهة
  • عاجل- حماس تعلن الإفراج عن عيدان ألكسندر وسط تعليق العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة
  • المملكة تواصل ريادتها الطبية والإنسانية
  • شكشك يناقش التحديات التي تواجه قطاع النفط وسبل تطويره
  • ديوان المحاسبة يُناقش التحديات التي تواجه قطاع النفط
  • عبر إنستجرام.. «آمبر هيرد» تكشف عن أسماء طفليها التوأم
  • ما أبرز الأسلحة الإسرائيلية التي يعتمد عليها الجيش الهندي؟
  • تهنئة وتبريك بعيد ميلاد التوأم عنود وهند محمود فريحات
  • ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية إلى 52 ألفا و810
  • عاجل- جيش الأحتلال يحقق في حادثة سقوط قنابل على الأراضي الإسرائيلية ويفيد بإصابة 7 جنود