مجمع الفنون بجامعة حلوان يستضيف حفل تكريم أبطال برنامج دكتور ماث
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
استضاف مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان حفل تكريم أبطال الجمهورية لبرنامج "دكتور ماث" لعامي 2024-2025، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان ورئيس مجلس إدارة المجمع، والدكتور أشرف رضا، المدير التنفيذي للمجمع.
وأكد الدكتور أشرف رضا أن مجمع الفنون والثقافة أصبح منصة رئيسية لاحتضان الفعاليات المتميزة على مستوى الجامعة وخارجها، نظرًا لما يتمتع به من إمكانيات وتجهيزات متطورة تتيح استضافة كبرى الفعاليات الثقافية، التعليمية، والتكريمية.
وأضاف أن المجمع يسعى دومًا لدعم المبادرات التي تسهم في تحفيز الإبداع، وتشجيع التفوق العلمي، وتعزيز روح التميز بين الشباب.
شهد الحفل حضور عدد كبير من الشخصيات الأكاديمية والطلابية، حيث تم تكريم الفائزين وتقديم الجوائز التقديرية لهم، تقديرًا لإنجازاتهم وتميزهم في برنامج "دكتور ماث". كما تخلل الحفل فقرات متنوعة عبرت عن روح الإبداع والتميز التي يسعى البرنامج إلى ترسيخها بين الطلاب.
ويواصل مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان استراتيجيته في استضافة الفعاليات التي تخدم المجتمع الأكاديمي والثقافي، في إطار رؤيته ليكون منبرًا للإبداع والتميز في مختلف المجالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة حلوان مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان المزيد مجمع الفنون
إقرأ أيضاً:
محمود عامر لـ"الفجر الفني": محبة الناس تاج على رأسي.. والثقافة منحت جيلي بوصلة الوعي والإبداع
كشف الفنان محمود عامر في حوارخاص لـ"الفجر الفني عن تفاصيل إنسانية وفنية من مسيرته الطويلة، مؤكدًا أن الشهرة لم تسلبه شيئًا، بل منَحته رصيدًا من المحبة لا يُقدّر بثمن.
وردًا على سؤال: هل الشهرة سلبتك أشياء إنسانية في حياتك؟، قال عامر:
"الشهرة لم تسلب مني شيئًا، بل على العكس، محبة الناس كنز كبير وتاج فوق الرأس لما الناس تحب الفنان وتقدّره، دي منحة عظيمة من الله سبحانه وتعالى. الفضل كله لربنا، ثم دعوة أمي – رحمها الله – اللي كانت دايمًا تقول: (ربنا يحبب فيك خلقه بعدد الحصى في أرضه). أنا فعلاً بحب الناس وبسعد جدًا لما حد يقابلني في الشارع، يطلب يتصور معايا أو يناديني باسم شخصية جسدتها في عمل فني، دا شعور لا يوصف".
وعن دور الثقافة في تشكيل وعيه الفني، قال:"احنا جيل اتربى على إن الثقافة كنز لا يفنى. كنا نحوش من مصروفنا علشان نشتري كتب من سوق الأزبكية، وكانت المكتبة جزء أساسي من كل بيت. أنا تأثرت جدًا بكُتّاب كبار زي الدكتور يوسف إدريس – رحمه الله – وصلاح عبد الصبور، وفاروق جويدة، والشاعر اللي كانت كلماتهم مصدر إلهام حقيقي، واستفدنا منهم فنيًا وإنسانيًا".