حصيلة ضحايا غزة تجاوزت 61 ألف شهيد وتقديرات الخسائر فاقت 50 مليار دولار
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
الجديد برس|
كشف مكتب الإعلام الحكومي في غزة، خلال مؤتمر صحفي الأحد، عن إحصائية جديدة للضحايا وخسائر حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة منذ بدء العدوان.
وأكد الإعلام الحكومي، أنه على الصعيد الإنساني ذهب ضحية جرائم حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة اكثر من 61709 شهيد منهم 47487 شهيدا وصلوا المستشفيات فيما بقي 14222 شهيد مفقودا تحت الركام أو بالطرقات.
وأشار إلى أن عدد الجرحى بلغ 111588 مصاب، وزاد عدد من اعتقلهم الاحتلال على 6000معتقل يتعرضون لأبشع اشكال التنكيل ومختلف صنوف التعذيب واستشهد منهم العشرات تحت التعذيب، فيما طال النزوح القسري أكثر من مليوني انسان بعضهم نزح لأكثر من 25 مرة في ظروف معدومة الخدمات.
ولفت إلى أن 8% من سكان غزة كانوا ضحايا مباشرين لحرب الإبادة، الامر الذي لم يسبق له مثيل في ابشع الحروب وافظع المجازر المرتكبة على مر التاريخ، وللمقاربة فان هذه النسبة لو اسقطناها على عدد سكان العالم فهذا يعني 640 مليون نسمة.
وقال : ” ارتكب الاحتلال 9268 مجزرة بحق العائلات أدت لمسح بيانات وابادة 2092 اسرة بالكامل من السجل المدني، فيما قتل الاحتلال 4889 اسرة ولم يبق منها سوى فرد واحد ليبقى يعاني مرارة الفقد والم الفراق”.
وتابع : ” إبادة كان من عناوينها البارزة استهداف الأطفال والنساء، فكان من بين الشهداء 17881 طفلا، منهم 214 رضيع ولدوا وماتوا خلال العدوان، وتيتم اكثر من 38الف طفل منهم 17 الف طفل فقدوا كلا الوالدين، فيما قتل الاحتلال 12316 امرأة.
كما أضاف أنّ الاحتلال قتل 1155 من الطواقم الطبية و205 من الصحفيين و194 من رجال الدفاع المدني، وأخرج بدوره 34 مستشفى عن الخدمة في قطاع غزة.
وأكد الإحصاء الذي نشره المكتب الإعلامي الحكومي، إلى أنّ الأضرار والخسائر المباشرة في مختلف القطاعات تجاوزت 50 مليار دولار في تقديرات أولية، علماً أنّ خسائر قطاع المواصلات جراء الحرب، بلغت أكثر من مليار ونصف المليار دولار.
وفي هذا السياق، أوضحت بلدية غزة، يوم السبت، أن الاحتلال دمر نحو 80% من آلياتها، ولا تتوافر آليات ثقيلة لفتح الطرق، معقبةً بأنّها حالياً تستعين بالقطاع الخاص، الذي يعاني أيضاً نقصاً كبيراً في الآليات، ولا تتوافر لديه آليات لإزالة الركام وفتح الطرق.
إلى جانب ذلك، تواجه مدينة غزّة أزمة مياه خانقة، تُهدد حياة مئات الآلاف من السكان، بحيث لا تزال 60% من مناطق المدينة من دون مياه، منذ أسابيع.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الاحتيال يلاحق كبار السن بأمريكا.. 745 مليون دولار خسائر 3 أشهر
#سواليف
كشفت تقارير عن #ارتفاع_كبير في #عمليات_الاحتيال التي #تستهدف #كبار_السن في #أمريكا.
وتكبّد الأمريكيون الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فما فوق خسائر مالية فادحة جراء عمليات الاحتيال في الربع الأول من عام 2025، حيث تجاوزت الخسائر المبلغ عنها 745 مليون دولار، أي بزيادة تقارب 200 مليون دولار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وفقًا لبيانات جديدة صادرة عن لجنة التجارة الفيدرالية (FTC).
ويعكس هذا الارتفاع السريع اتجاهًا متزايدًا في استهداف المحتالين لكبار السن من خلال وسائل وأساليب احتيالية متعددة، تشمل مخططات العلاقات الرومانسية، والاحتيال الاستثماري، والرسائل المزيفة حول مخالفات غير مدفوعة.
مقالات ذات صلةيستخدم المحتالون مجموعة متنوعة من الأساليب للإيقاع بضحاياهم، بما في ذلك المكالمات الهاتفية، وتطبيقات الدفع، والرسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ورسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية. وغالبًا ما يستهدفون كبار السن نظرًا لما يملكونه من مدخرات تقاعدية، أو لإحساسهم بالعزلة أو الضعف الاجتماعي.
وزارة العدل الأمريكية تعلق ملاحقة جرائم الاحتيال بالعملات المشفرة
وفي الفترة بين يناير/كانون الثاني ومارس/آذار 2025، سجلت لجنة التجارة الفيدرالية أكثر من 677 ألف بلاغ عن عمليات احتيال في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بإجمالي خسائر تجاوزت 3.18 مليار دولار.
الخسائر بحسب الفئة العمرية
وبحسب لجنة التجارة الفيدرالية، أبلغ الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و69 عامًا عن 60379 حالة احتيال خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2025، وهو ما يمثل حوالي 16% من إجمالي البلاغات. وقد بلغت الخسائر في هذه الفئة ما يقارب 355 مليون دولار، بمتوسط خسارة يقارب 600 دولار لكل حالة.
أما الفئة العمرية من 70 إلى 79 عامًا فقد أبلغت عن عدد أقل من الحالات، حوالي 45000 بلاغاً، ولكن بإجمالي خسائر أعلى بلغ 299 مليون دولار، وبمتوسط خسارة قريب من 1000 دولار لكل ضحية.
أما الأمريكيون في سن 80 عامًا فما فوق، فقد أبلغوا عن أكثر من 12500 حالة احتيال فقط، لكن خسائرهم كانت الأعلى من حيث المتوسط، حيث بلغ إجمالي الخسائر في هذه الفئة 91 مليون دولار، بمتوسط خسارة يقارب 1900 دولار لكل حالة.
ويعد هذا ارتفاعًا حادًا مقارنة بعام 2024، حيث أبلغ كبار السن خلال نفس الفترة عن خسائر بلغت 546 مليون دولار فقط.
الآثار النفسية والاجتماعية
إلى جانب الخسائر المالية، تسبب هذه العمليات الاحتيالية أضرارًا عاطفية ونفسية جسيمة. وفي بيان صدر في مايو/أيار، قالت كاثي ستوكس، مديرة برامج الوقاية من الاحتيال في منظمة AARP: إن “النمو الهائل في حالات الاحتيال المبلغ عنها لا يزال مستمرًا دون توقف. التأثير على كبار السن غالبًا ما يكون كارثيًا”.
وأشارت إلى أن هذه الاحتيالات لا تؤدي فقط إلى خسائر مالية، بل تسبب أيضًا صدمات نفسية، وتوترات داخل العائلة، وقد تؤدي إلى فقدان مدخرات التقاعد، مما يدفع الضحايا للاعتماد على شبكات الأمان الحكومية والمحلية.
وحثت لجنة التجارة الفيدرالية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) الضحايا وأسرهم على الإبلاغ عن أي عملية احتيال، حيث يساعد الإبلاغ في التحقيق وتتبع الأنماط الجديدة للجريمة. يمكن تقديم البلاغات عبر الإنترنت.
وفي منشور على منصة “X” (تويتر سابقًا) بتاريخ 21 يوليو/تموز، كتب مكتب FBI في ميامي: “يسقط ملايين من كبار السن الأمريكيين سنويًا ضحايا للاحتيال المالي عبر الإنترنت، ومع ذلك لا يقوم كثيرون منهم بالإبلاغ. إذا كنت أنت أو أحد أحبائك ضحية احتيال، فنشجعكم على الإبلاغ عن الاحتيال المتعلق بكبار السن عبر مركز شكاوى جرائم الإنترنت”.