تخريج 120 منتسباً ببرنامج سامسونغ للابتكار
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
احتفى البرنامج الوطني للمبرمجين و«سامسونغ غلف» للإلكترونيات بتخريج منتسبي برنامج «سامسونغ للابتكار 2024» والذي تم إطلاقه بعنوان «إعادة تصور المستقبل»، وضم 120 طالباً تم تدريبهم وبناء قدراتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
وعزز البرنامج مهارات المنتسبين من مختلف أنحاء الدولة في موضوعات أساسية مثل الإحصائيات والخوارزميات والبرمجة، مع التركيز على لغة «بايثون» وتطبيقاتها في التعلم الآلي.
وأكد الدكتور عبد الرحمن المحمود مدير إدارة في مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات، أن تأهيل وتخريج دفعة من المبتكرين في المجالات التكنولوجية يجسد حرص الدولة على تعزيز الشراكات والتعاون مع كبرى الشركات العالمية الرائدة، ويعكس موقعها الريادي مركزاً عالمياً للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، ويترجم دورها في قيادة قطاع الذكاء الاصطناعي.
وقال إن بناء قدرات الكوادر الوطنية يمثل أولوية في دعم مستهدفات استراتيجية الإمارات في الذكاء الاصطناعي، وإن تمكين الشباب عبر البرامج التدريبية المتخصصة والمتقدمة يسهم في دعم وتشجيع ريادة الأعمال في مجالات التكنولوجيا.
من جهته، أكد دوهي لي رئيس شركة «سامسونغ غلف» للإلكترونيات، أن تخرج دفعة هذا العام يمثل إنجازاً بارزاً في سعينا لتأهيل الجيل القادم من مبتكري الذكاء الاصطناعي، وقال: «أثبت الخريجون تفانيهم الاستثنائي في إتقان مبادئ وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ما يؤهلهم لمواجهة تحديات الاقتصاد الرقمي».
وشهد حفل التخريج تكريم أفضل ثلاثة طلاب في البرنامج، والذين تجاوزت درجاتهم 95%، وكان المنتسبون تعرفوا إلى أسس التعلم الآلي الإحصائية والرياضية، وأساسيات البرمجة بلغة «بايثون» واستخدام مكتبات متخصصة في التعلم الآلي، وتضمن البرنامج تجارب عملية على تطبيق الخوارزميات على مجموعات بيانات واقعية وإدارة مشروعات علم البيانات، ما يجعلهم مؤهلين لإحداث تأثير فوري في هذا المجال متسارع التغيير.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يفضّل الاستشهاد بالمحتوى الصحفي
وجد تقرير حديث صادر عن منصة "موك راك" أن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الرئيسية تستشهد بالصحافة في ما يقارب نصف الردود على الأسئلة التي توجه إليها، وتحتاج إلى معلومات حديثة.
ويُعدّ المحتوى الصحفي جزءا لا يتجزأ من إجابات أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفقًا لتقرير منصة "موك راك" الأميركية التي تعتبر أداة للتواصل الفعال داخل صناعة الإعلام، وتوفر للصحفيين قاعدة بيانات برمجية وإعلامية تحتوي على ملفات تعريفية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دراسة: الجمهور يرغب في عناوين بسيطة ومباشرة على عكس الصحفيينlist 2 of 2شبكة الجزيرة تحذر من استهداف صحفييها في غزة بتحريض من الاحتلالend of listوحلل مؤلفو التقرير الذي نُشر هذا الأسبوع، أكثر من مليون استشهاد ناتج عن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي. وتم الاستشهاد بالمحتوى الصحفي أكثر من 27% من المرات في جميع اختبارات المنصة المذكورة، التي طلب السائلون فيها معلومات حديثة.
وبحسب التقرير فقد قفز الرقم إلى 49%، عندما يتعلق الأمر بالاستعلامات التي تضمنت "مستوى من الحداثة" على أسئلة مثل "أحدث التطورات في أساليب العلاج الخارجي لإدمان المخدرات".
أفضل ستة منافذ إعلامية استشهد بها كل نموذج هي وكالة رويترز، وصحيفتا فاينانشال تايمز، وتايم، وفوربس، وأكسيوس، وقد ظهرت في كل من قائمتي تشات جي بي تي وجيمناي.
بواسطة تقرير موك راك
وبحسب الدراسة وبخصوص استشهادات المحتوى الصحفي، بدا أن نماذج الذكاء الاصطناعي تُفضل القصص المنشورة خلال الاثني عشر شهرا الماضية. وينطبق هذا خاصة على تشات جي بي تي الذي نُشرت 56% من استشهاداته الصحفية خلال العام الماضي. أما بالنسبة لنموذج كلود وهو نموذج لغوي كبير من تطوير شركة أنثروبيك، فقد بلغت هذه النسبة 36% فقط من إجمالي الاستشهادات.
كما وجدت منصة موك راك، أن نوع السؤال المطروح على نماذج الذكاء الاصطناعي غيّر مصادر الاستشهاد بشكل كبير. فالأسئلة الذاتية، مثل الاستفسارات التي تطلب نصائح أو تعليمات خطوة بخطوة، استُمدت بشكل أكبر من "مدونات ومحتوى الشركات".
إعلانولاحظ التقرير، أن أفضل ستة منافذ إعلامية استشهد بها كل نموذج، هي وكالة رويترز، وصحيفتا فايننشال تايمز، وتايم، وفوربس، وأكسيوس، وقد ظهرت في كل من قائمتي تشات جي بي تي وجيمناي.