غير مبشر.. اعتراف صادم من الغرب بشأن التسوية السلمية للصراع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قالت صحيفة “إيل فاتو كوتيديانو” الإيطالية، إن القمة في جدة، المخصصة لمسألة التسوية السلمية للصراع في أوكرانيا، لم تحقق أي نجاح.
وأوضحت الصحيفة الإيطالية، أنه "لم يتم العثور على حل دبلوماسي في جدة، لقد كان مجرد أداء سخيف سمح لأعضاء الناتو بترديد شعارات فارغة".
وأشارت إلى أن الخطة الصينية لمعاهدة سلام، على عكس "الهراء الأخلاقي" للناتو الذي تم التعبير عنه في الاجتماع، يمكن أن تنجح بالفعل.
وأكدت أن خطة الصين للسلام هي التي ستخلق بنية أمنية أوروبية جديدة.
وفي وقت سابق، قال مدير المكتب الخاص لأمين عام حلف الناتو، ستيان جنسن، إن تصريحاته حول تنازل أوكرانيا عن جزء من أراضيها لصالح روسيا مقابل الحصول على عضوية في الحلف بأنها خاطئة.
وقال جنسن، لصحيفة “Verdens Gang” النرويجية، “لقد تحدثت عن هذه المسألة كجزء من مناقشة أكبر حول السيناريوهات المستقبلية المحتملة لأوكرانيا.. لا ينبغي أن يكون عرضه في هذا الشكل. كان ذلك خطأ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمة جدة الصين أوكرانيا الناتو
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحذر الصين من إبقاء كوريا الشمالية بعيدة عن حرب أوكرانيا أو المخاطرة بتدخل الناتو في آسيا
مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025
المستقلة/- حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الصين من أن حلف الناتو قد يتعمق في آسيا إذا لم تبذل بكين المزيد من الجهود لمنع كوريا الشمالية من المشاركة في حرب روسيا على أوكرانيا.
وقال ماكرون يوم الجمعة خلال خطاب ألقاه في قمة دفاعية رئيسية في سنغافورة: “مسألة كوريا الشمالية في أوكرانيا مسألة مهمة لنا جميعًا. إذا كانت الصين لا ترغب في مشاركة الناتو في جنوب شرق آسيا، فعليها منع [كوريا الشمالية] من الانخراط على الأراضي الأوروبية”.
لطالما أكدت فرنسا على أن التحالف العسكري عبر الأطلسي لا ينبغي أن يوسع نطاقه ليشمل آسيا، وقادت حملة لمنع افتتاح مكتب اتصال للناتو في اليابان عام 2023.
وقال ماكرون: “كنت أعترض على دور الناتو في آسيا لأنني لا أؤمن بالانخراط في التنافس الاستراتيجي مع طرف آخر”، ملمحًا إلى أن باريس قد تعيد النظر في موقفها.
دعمت القوات الكورية الشمالية الغزو الروسي كجزء من اتفاق عسكري بين البلدين، حيث استخدمت موسكو قوات بيونغ يانغ لمحاولة إخراج القوات الأوكرانية من منطقة كورسك جنوب غرب روسيا.
يأتي خطاب ماكرون في أعقاب جولة آسيوية شملت فيتنام وإندونيسيا، حيث وقّعت فرنسا سلسلة من الاتفاقيات، بما في ذلك اتفاقيات دفاعية.
وتختتم رحلته في سنغافورة، حيث دُعي لإلقاء الكلمة الرئيسية في حوار شانغريلا التابع للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وهو مؤتمر يجذب عادةً قادة ووزراء دفاع من جميع أنحاء العالم. وكان من بين الحضور هذا العام وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، وكبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس.
كما حذّر الرئيس الفرنسي من خطر الانتشار النووي واحتمال انهيار النظام العالمي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية.
تأكيدًا على شعار فرنسا التقليدي، دعا الرئيس الفرنسي الدول الآسيوية إلى “الاستقلال” عن كلٍّ من الولايات المتحدة والصين.
وقال ماكرون: “فرنسا ملتزمة بالاستقلال الاستراتيجي وحرية السيادة. ندافع عن هذا النهج من أجل أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ”.