ماكرون يهدد الصين بتوسيع تواجد "الناتو" في آسيا
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن على الصين، إذا كانت ترفض تواجد حلف "الناتو" في آسيا، أن تمنع بدورها وجود قوات كورية شمالية على الأراضي الأوروبية.
وجاءت تصريحاته خلال حديثه عن اقتراح تشكيل تحالف أوروبي آسيوي ليكون "ثالث أكبر اقتصاد عالمي من حيث معدلات النمو"، على حد قوله.
وأوضح ماكرون أنه كان يعارض تاريخيا أي تدخل لحلف "الناتو" في آسيا، لكنه أشار إلى أن التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا في أوروبا يغير المعادلة.
وقال: "في السنوات الماضية، عارضت أي دور للناتو في آسيا، لأن الحرف 'N' في اسمه يرمز إلى شمال الأطلسي... لكن ما تفعله بيونغ يانغ بالتعاون مع موسكو على الأراضي الأوروبية يشكل تهديدا يستدعي إعادة النظر".
وحذر الرئيس الفرنسي الصين من أن عدم منعها تواجد قوات كورية شمالية في أوروبا قد يؤدي إلى توسع عمليات "الناتو" في آسيا، مضيفا: "إذا كانت الصين لا تريد تدخل الناتو في شؤون جنوب شرق آسيا أو القارة ككل، فعليها ألا تسمح لكوريا الشمالية بالتواجد عسكريا في أوروبا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي حلف الناتو التعاون العسكري ايمانويل ماكرون فی آسیا
إقرأ أيضاً:
ترامب يقترح طرد إسبانيا من حلف الناتو
اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يدرس حلف شمال الأطلسي (الناتو) طرد إسبانيا من صفوف عضويته بسبب نزاع بشأن تأخر الإنفاق العسكري للدولة الأوروبية الغربية.
اتفق أعضاء التحالف الأمني الذي تدعمه الولايات المتحدة في يونيو على زيادة إنفاقهم العسكري بشكل حاد إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يمثل أولوية كبرى لترامب، الذي يريد من الأوروبيين أن ينفقوا المزيد على دفاعهم.
لكن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قال في ذلك الوقت إنه لن يلتزم بهدف الخمسة في المائة، ووصفه بأنه "غير متوافق مع دولة الرفاهة لدينا ورؤيتنا العالمية".
وفي اجتماع في المكتب البيضاوي مع زعيم ثاني أحدث عضو في حلف شمال الأطلسي، الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب ، قال ترامب إن الزعماء الأوروبيين بحاجة إلى إقناع إسبانيا بتعزيز التزاماتها تجاه التحالف.
قال ترامب: "عليكم أن تبدأوا بالتحدث إلى إسبانيا. عليكم الاتصال بهم ومعرفة سبب تأخرهم
وأضاف: "ليس لديهم عذر لعدم القيام بذلك، ولكن لا بأس بذلك. ربما يجب طردهم من الناتو بصراحة".
انضمت إسبانيا إلى منظمة حلف شمال الأطلسي في عام 1982. وأصبح التحالف الدفاعي الجماعي الذي يضم 32 عضوا محط أنظار منذ أن غزت روسيا أوكرانيا في عام 2022 وأطلقت أعنف حرب برية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.