بعد السعودية.. الشرع يتوجه إلى تركيا الثلاثاء
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أعلن رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، الإثنين، أن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع يُتوقع أن يصل إلى أنقرة، الثلاثاء، تلبية لدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأشار ألطون في منشور عبر صفحته على "إكس"، إلى أن المحادثات التي ستُجرى في المجمع الرئاسي التركي ستتطرق إلى آخر التطورات في سوريا من جميع الجوانب وتقييم الخطوات المشتركة التي يجب أن يتخذها البلدان في سبيل التعافي الاقتصادي والاستقرار والأمن المستدام على الأراضي السورية.
وأضاف ألطون أن المحادثات ستركز أيضاً على الدعم الذي يمكن أن تقدمه أنقرة للإدارة الانتقالية والشعب السوري، معرباً عن قناعته بأن "زيارة السيد أحمد الشرع والوفد المرافق له ستعزز العلاقات التركية-السورية التي عادت إلى طبيعتها بعد حصول سوريا على حريتها".
واختتم الشرع، الإثنين، زيارته إلى السعودية أولى محطاته الخارجية، حيث التقى خلالها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وفي أعقاب اللقاء، نشرت حسابات الرئاسة السورية بيانا صادرا عن الرئيس الشرع، قال فيه: "أتقدم بالشكر الجزيل لأخي سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على حفاوة الاستقبال والاستضافة".
وأضاف: "أجرينا اليوم اجتماعا مطولا، لمسنا من خلاله رغبة حقيقية لدعم سوريا في بناء مستقبلها، وحرصا على دعم إرادة الشعب السوري ووحدة وسلامة أراضيه".
وتأتي هذه الزيارات في إطار تحركات الإدارة السورية الجديدة لفتح قنوات اتصال مع القوى الإقليمية والدولية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشرع محمد بن سلمان تركيا الشرع سوريا الشرع محمد بن سلمان شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري ووزير الخارجية يبحثان سبل دعم أمن واستقرار المنطقة
البلاد – دمشق
استقبل فخامة الرئيس أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية، في قصر تشرين بالعاصمة دمشق، اليوم، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، والوفد الاقتصادي رفيع المستوى المرافق لسموه. ونقل سمو وزير الخارجية في بداية الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- لفخامته والشعب السوري الشقيق.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث السبل الرامية لدعم أمن واستقرار المنطقة، واستعراض المساعي الهادفة إلى تقوية اقتصاد سوريا ومؤسساتها، وبما يسهم في تحقيق تطلعات شعبها الشقيق. وأقام فخامة الرئيس السوري مأدبة غداء على شرف سمو وزير الخارجية والوفد المرافق لسموه.
حضر الاستقبال سمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، والمستشار بالديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى سوريا فيصل المجفل، ومدير عام الإدارة العامة للدول العربية غازي العنزي، ومدير عام مكتب سمو الوزير وليد السماعيل.