أعاد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك مشاركة مقطع مصور لوزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد وهو يهاجم الدول الأوروبية معتبرا أن العديد منها أصبح "حاضنة للإرهاب".

ويعود المقطع الذي شاركه ماسك عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) إلى عام 2017 حيث تحدث عبد الله بن زايد حينها في ملتقى "مغردون" على هامش القمة العربية الإسلامية الأمريكية بالعاصمة السعودية الرياض.



Wise words https://t.co/8WNH9H4DUI — Elon Musk (@elonmusk) February 1, 2025
وشارك الملياردير الأمريكي على المقطع المصور بعد ما نشره حساب على منصة إكس مع تعليق "في كل مرة يقول فيها إيلون ماسك اجعل أوروبا عظيمة مرة أخرى، أتذكر عندما حذر وزير خارجية الإمارات".

وقال ماسك معلقا على ذلك: "كلام حكيم".

وكان وزير الخارجية الإماراتي قال خلال كلمته التي أشار إليها ماسك "سيأتي يوم سنرى فيه متشددين متطرفين وإرهابيين بصورة أكبر بكثير يخرجون من أوروبا بسبب نقص القدر على اتخاذ القرارات ومحاولة الالتزام بالتصحيح السياسي أو يفترضون أنهم يعلمون الشرق الأوسط ويعرفون الإسلام أكثر منا. هذا جهل تام".


وأضاف أن "هناك دولا أوروبية حاضنة للإرهابيين والتطرف وعليها تحمل المسؤولية"، مشيرا إلى أن "هناك نحو 60 بالمئة من المنضمين لداعش (تنظيم الدولة الإسلامية) اليوم يأتون من دولة أوروبية لن أسميها هم متحولون إلى الإسلام، وهم ليس لديهم فكر صحيح، ونهج واسع عن الدين، وتم استغلالهم، وسنسمي هذه الدول بأسمائها إذا استمرت في نهجها ونعتبرها حاضنة للإرهاب".

يشار إلى أن هذه ليس أول مرة يعيد ماسك مشاركة خطاب وزير الخارجية الإماراتي الذي ألقاه عام 2017، حيث سبق أن قام الملياردير الأمريكي بمشاركة المقطع ذاتها في نيسان /إبريل العام الماضي وعلق عليه بالقول إنه "يعرف ما يقول".

He knows what he’s talking about https://t.co/2b9CCvQdPp — Elon Musk (@elonmusk) April 28, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ماسك الإماراتي أوروبا أوروبا الإمارات ماسك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

التحرك الأمريكي في ليبيا.. مصالح متجددة في ظل إدارة ترامب الثانية

أولًا: عودة ليبيا إلى واجهة الاهتمام الأمريكي

مع بداية الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استعادت ليبيا مكانة متقدمة ضمن أولويات السياسة الخارجية الأمريكية, ويأتي ذلك في سياق إقليمي ودولي يشهد تحولات متسارعة، أبرزها تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، واحتدام التنافس بين القوى الكبرى داخل القارة الإفريقية، ما جعل من ليبيا بوابة استراتيجية لا يمكن تجاهلها.

ثانيًا: خلفيات وأبعاد الزيارة الأمريكية

زيارة مستشار الرئيس الأمريكي، مسعد بولس، إلى كل من طرابلس وبنغازي، لم تكن مجرد بروتوكولية، بل يمكن قراءتها باعتبارها خطوة استطلاعية لجمع معلومات مباشرة من الفاعلين الليبيين، وتشكيل تصور دقيق لصانع القرار في واشنطن حول موازين القوى واتجاهات النفوذ.

وقد عبّر بولس خلال لقائه مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، عن قلق الولايات المتحدة العميق من الوضع الأمني في العاصمة طرابلس، في ظل استمرار انتشار السلاح بيد التشكيلات المسلحة، وغياب سيطرة حقيقية للدولة على هذه القوى.

ويأتي هذا القلق خصوصًا بعد الاشتباكات التي شهدتها العاصمة قبل نحو أربعة أشهر بين قوات حكومية وتشكيلات تابعة لقوة “دعم الاستقرار”، والتي قلّص الدبيبة نفوذها مؤخرًا، ما فاقم التوتر داخل طرابلس. واليوم، تعيش العاصمة على وقع حالة احتقان أمني متصاعدة، وسط مخاوف من تفجر الوضع في أي لحظة.

هذا الواقع دفع بولس إلى التركيز خلال محادثاته على أولوية الأمن والاستقرار، مشددًا على أن استمرار حالة التفلت الأمني يعيق أي مسار سياسي أو اقتصادي، ويثير قلقًا أمريكيًا ودوليًا متزايدًا مما قد يحدث، خاصة في ظل اقتراب استحقاقات مفصلية، منها الحديث عن تنظيم الانتخابات واستئناف المسار السياسي.

تأتي هذه الزيارة أيضًا في لحظة حساسة، حيث تواجه المنطقة خطر التصعيد بين إسرائيل وإيران، وهو ما يهدد إمدادات الطاقة العالمية، ويجعل من ليبيا — بثرواتها وموقعها الجيوسياسي — بديلًا استراتيجيًا في الحسابات الأمريكية.

ثالثًا: السيطرة الميدانية ودلالاتها الاستراتيجية

لا يمكن فصل التحرك الأمريكي عن المعادلة الميدانية الليبية. إذ يسيطر الجيش الليبي على نحو 80% من مساحة البلاد، وهي مناطق تحتوي على أهم الحقول النفطية والثروات المعدنية، إضافة إلى مناطق استراتيجية متاخمة لدول الساحل الإفريقي.

هذه السيطرة تعكس واقعًا أمنيًا يختلف عن حالة الانقسام السياسي، وتفتح المجال أمام فرص استثمارية وتنموية، لأن المصالح الاقتصادية — بما فيها الاستثمارات الأمريكية المحتملة — لا يمكن أن تتحقق في غياب الأمن والاستقرار. ولذلك، فإن هذه السيطرة تُمثل نقطة جذب لأي انخراط دولي يسعى لحماية المصالح الاستراتيجية في ليبيا.

رابعًا: واشنطن والمنافسة الدولية في إفريقيا

في الوقت الذي تُرسّخ فيه الصين وجودها الاقتصادي في إفريقيا، وتتابع فيه روسيا تعزيز مصالحها الاستراتيجية في عدد من الدول الإفريقية، تسعى واشنطن لإعادة التمركز في القارة، انطلاقًا من بوابة ليبيا.

فالتحرك الأمريكي يحمل طابعًا مزدوجًا: مواجهة تنامي النفوذ الروسي – الصيني، وتأمين إمدادات الطاقة، خصوصًا في حال تدهور الوضع في الخليج أو شرق المتوسط. وليبيا تُعد خيارًا مطروحًا، خاصة بعد أن أثبتت السنوات الماضية أن غياب الدور الأمريكي فتح المجال لتنافسات إقليمية ودولية معقدة.

خامسًا: آفاق التحرك الأمريكي وحدوده

ورغم هذا الاهتمام المتجدد، لا تزال السياسة الأمريكية في ليبيا تتسم بالغموض النسبي، إذ لم تُعلن الإدارة الأمريكية حتى الآن عن مبادرة واضحة أو رؤية متكاملة للحل، كما أن تعاطيها مع خريطة الطريق الأممية الحالية لا يزال ضبابيًا.

ويُثير هذا تساؤلات حول مدى استعداد واشنطن للانتقال من الدور الرمزي إلى دور فاعل في حلحلة الأزمة الليبية، خاصة في ظل الانقسام الحاد بين المؤسسات، وانتشار السلاح، وفشل المبادرات السابقة.

ليبيا بين الفرصة والتنافس

إن عودة ليبيا إلى حسابات الإدارة الأمريكية تعكس تغيرًا في التقديرات الاستراتيجية، لكنها تظل مرهونة بمدى قدرة الأطراف الليبية على استثمار هذه اللحظة، والذهاب نحو توافق حقيقي يتيح بناء دولة مستقرة.

ففرص التنمية والشراكة مع القوى الكبرى قائمة، لكن تحقيقها يتطلب أولًا التأسيس لسلطة وطنية موحدة تُنهي الانقسام، وتفتح الباب أمام استثمار الموقع والثروات في مصلحة الليبيين.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية بريطانيا : سنعترف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل .. فيديو
  • التحرك الأمريكي في ليبيا.. مصالح متجددة في ظل إدارة ترامب الثانية
  • وزير خارجية إسرائيل: لن نقبل بدولة لـ"حماس" عبر حل الدولتين
  • الحالة حرجة | دخول لطفي لبيب المستشفى للمرة الثانية .. خاص
  • وزير خارجية إسرائيل: لن نقبل بدولة لـ"حماس" عبر حل الدولتين
  • الجماهير تحتفل بسيدات إنجلترا بعد الفوز بأمم أوروبا للمرة الثانية تواليا
  • فيروز تذوق مرارة فقد الابن للمرة الثانية.. بدء تشييع جثمان زياد الرحباني
  • صالحة القحطاني لـ زوجها: تبغى تنحف عشان تجذب البنات .. فيديو
  • إنجلترا تحصد لقب كأس أمم أوروبا للسيدات للمرة الثانية تواليا
  • الاتحاد السعودي يخسر للمرة الثانية في البرتغال!