إيران تحذر من خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين.. تطهير عرقي
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
حذرت إيران الاثنين من اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مثل مصر أو الأردن واعتبرته بمثابة "تطهير عرقي".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي خلال مؤتمر صحفي إن على المجتمع الدولي أن "يساعد الفلسطينيين في ضمان حقهم في تقرير مصيرهم بدلا من الدفع بأفكار أخرى ستكون بمثابة تطهير عرقي".
وأكد بقائي قائلا: "تنظيف غزة جزء من المحو الاستعماري لقطاع غزة وفلسطين بأكملها"، مضيفا أنه "لا يمكن لأي طرف ثالث" أن يقرر مستقبل الأراضي الفلسطينية.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، اقترح دونالد ترامب "تنظيف" غزة ونقل الفلسطينيين إلى أماكن "أكثر أمانا" مثل مصر أو الأردن، ما أثار احتجاجات دولية.
ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية حادة نتيجة الإبادة الجماعية التي شنتها دولة الاحتلال على مدار 15 شهرا متواصلة، واستهداف المستشفيات والطواقم الطبية ومنع إدخال المعدات والمستهلكات الطبية والأدوية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الصحية ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس ودولة الاحتلال يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إيران ترامب غزة تطهير عرقي إيران غزة تطهير عرقي تهجير الفلسطينيين ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مصر تحذر من مسعى إسرائيلي لإفراغ غزة من سكانها
مصر – شدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على التزام مصر الراسخ بالعمل لإنهاء الحرب والكارثة الإنسانية في غزة، وضمان وقف دائم لإطلاق النار وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وأشار وزير الخارجية المصري إلى الإجماع الدولي على ضرورة تطبيق حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، في ظل تأكيدات القاهرة أنه لا سلام ولا استقرار بدون إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا للمبادرة العربية للسلام.
جاء ذلك خلال كلمة وزير الخارجية المصري جلسة حوارية بعنوان “مستقبل مختلف للشرق الأوسط” ضمن أعمال منتدى “أوسلو” والذى يركز في نسخته لعام ٢٠٢٥ على جهود الوساطة خلال النزاعات الدولية، وذلك بمشاركة عدد من وزراء الخارجية، حيث تناولت الجلسة سبل إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة وتحقيق التهدئة والاستقرار في المنطقة.
وأدان عبد العاطي ما يتعرض له قطاع غزة من دمار واسع النطاق في مسعى متعمد لتقييد خيارات سكانه وتهجيرهم، وتوسيع احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، مشدداً على أن عرقلة إسرائيل للمساعدات الإنسانية إلى غزة تعد انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني.
كما تطرق الوزير عبد العاطي للأوضاع في الضفة الغربية والقدس الشرقية، حيث أشار إلى ما يواجهه الفلسطينيون من بيئة معادية بسبب سياسات وممارسات إسرائيلية تقييدية وتمييزية، والتي زادت منذ أكتوبر 2023، مثل التوغلات العسكرية وهدم المنازل والإخلاء والأنشطة الاستيطانية وعنف المستوطنين.
واستعرض وزير الخارجية جهود مصر لوقف إراقة الدماء في قطاع غزة، مؤكدا ان القاهرة قامت بمساعي جادة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، فضلاً عن وصول المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق.
وأشار وزير الخارجية لما شهدته القمة العربية الاستثنائية بالقاهرة في 4 مارس 2025 من اعتماد خطة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، وما حظيت به هذه الخطة من دعم واسع على المستويات العربية والإسلامية والدولية، منوهاً باعتزام مصر عقد مؤتمر دولي للإنعاش المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة فور وقف الأعمال العدائية.
وشدد عبد العاطي على أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية لتعزيز السلام والعدالة والاستقرار في الشرق الأوسط، داعيا جميع أعضاء المجتمع الدولي إلى الإعتراف بدولة فلسطين.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية المصري خلال منتدى أوسلو 2025 في سياق تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، خاصة في قطاع غزة والضفة الغربية، بسبب استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة منذ أكتوبر 2023، والتي أدت إلى دمار واسع النطاق، حيث أفادت تقارير الأمم المتحدة بمقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، وتدمير أكثر من 60% من البنية التحتية في القطاع، كما تشهد الضفة الغربية تصاعدًا في هجمات المستوطنين والعمليات العسكرية الإسرائيلية.
ويعد منتدى أوسلو الذي يعُقد في النرويج منصة دولية مرموقة تركز على مناقشة الوساطة في النزاعات العالمية، وتركز نسخة 2025 بشكل خاص على الوضع في غزة، مع مشاركة وزراء خارجية ومسؤولين دوليين لمناقشة سبل تحقيق السلام والاستقرار.
المصدر: RT