دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتمكين المرأة بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
شاركت ماجدة حنا، نائب محافظ البحر الأحمر، في ندوة "معًا بالوعي نحميها"، التي نظمها المجلس القومي للمرأة بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة، برعاية السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، وعدد من الوزيرات والشخصيات العامة.
وخلال كلمتها، أعربت نائب المحافظ عن سعادتها بالمشاركة في الندوة، قائلة: «شرفت اليوم بحضور ندوة (معًا بالوعي نحميها)؛ لتعزيز وعي المرأة وتمكينها من خلال نشر الوعي الوطني، وحمايتها، وتعزيز مشاركتها المجتمعية، نؤمن أن الوعي هو القوة الحقيقية، وأن المرأة الواعية تصنع مستقبلًا أكثر إشراقًا لها ولوطنها».
ودارت الندوة حول دور المرأة في حماية أطفالها من مخاطر ألعاب الفيديو العنيفة التي تحث على القتل والعنف، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي وتعظيم الاستفادة من الجوانب الإيجابية فيها. كما تم التأكيد على أهمية تعزيز الحوار بين الأم وأبنائها، باعتبارها المصدر الأساسي للأمان والراحة والداعم الأول لهم في مواجهة تحديات العصر.
وأوضحت نائب المحافظ أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بملف التوعية، خاصة في ظل التحديات الراهنة، حيث تسعى إلى تعزيز دور المرأة في مختلف المجالات، انطلاقًا من إيمانها بقدرتها على إحداث تغيير إيجابي في المجتمع.
وأضافت أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية الدولة لتمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا، بما يحقق التنمية المستدامة.
كما أشارت إلى أن محافظة البحر الأحمر تعمل على تنفيذ العديد من البرامج الداعمة للمرأة، سواء من خلال توفير فرص العمل، أو دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب تقديم خدمات التوعية والتدريب لبناء كوادر نسائية قادرة على المساهمة الفعالة في تنمية المجتمع المحلي.
وفي ختام كلمتها، وجهت الشكر للقائمين على تنظيم الندوة، مؤكدة أن مثل هذه الفعاليات تُسهم بشكل كبير في نشر الوعي وتعزيز الفكر المستنير، مما يساعد في بناء مجتمع أكثر وعيًا وقدرة على مواجهة التحديات وتحقيق التقدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتصار السيسى ندوة قرينة الرئيس نائب المحافظ البحر الاحمر المزيد
إقرأ أيضاً:
ندوة حقوقية بمأرب تطالب بمحاكمة دولية لمرتكبي جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس
طالبت ندوة حقوقية بفتح تحقيق دولي عاجل في جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس، وملاحقة قيادات جماعة الحوثي الإرهابية المتورطة في الجريمة، وتقديمهم للعدالة، باعتبارها جريمة إعدام خارج نطاق القانون تمثل انتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية والقيم الإنسانية.
وأكدت الندوة -التي نظمتها مؤسسة سوا للحقوق والتنمية بالشراكة مع منظمة حريتي للتنمية وحقوق الإنسان، اليوم السبت، في مدينة مأرب- أن الشيخ حنتوس تعرض للإعدام خارج إطار القضاء على يد عناصر تابعة لمليشيا الحوثي، باستخدام قوة مفرطة ضد مدني أعزل، وهو ما يمثل اعتداءً مباشراً على الحق في الحياة والكرامة والأمان الشخصي.
وركز المشاركون في الندوة على الجوانب القانونية والحقوقية للواقعة، مؤكدة أن محاسبة الجناة ليست خياراً حقوقياً فحسب، بل واجب وطني وأخلاقي لحماية المجتمع من جرائم ممنهجة تمارسها الجماعة الحوثية بحق المدنيين.
ودعت إلى فتح تحقيق عاجل في القضية، مطالبة مجلس حقوق الإنسان، ومنظمتي العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، بتبني القضية في المحافل الدولية.
وأوصت بـالعمل على إدراج جماعة الحوثي ضمن قوائم التنظيمات الإرهابية، مخاطبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل من أجل إطلاق سراح المختطفين من أسرة الشيخ حنتوس وتأمين حمايتهم.
وتناولت الندوة ثلاثة محاور رئيسية، ناقشت أبعاد الجريمة من زوايا قانونية ووطنية ودولية: في المحور الأول، قدّم أستاذ القانون الجنائي بجامعة إقليم سبأ، الدكتور عمر كزابة، ورقة بعنوان: "تكييف الجريمة في القانون اليمني"، وصف فيها الجريمة بأنها قتل عمد مكتمل الأركان، تم خارج القانون وبما يخالف الأعراف القبلية والإنسانية، داعياً إلى تحرك قضائي عاجل لمحاسبة المسؤولين عنها.
وفي المحور الثاني، تناول أستاذ القانون الدولي، الدكتور عمار البخيتي، الأبعاد الدولية للجريمة، موضحاً أنها تندرج ضمن القتل خارج القضاء، وتخضع لمبدأ الولاية القضائية العالمية، ما يتيح ملاحقة مرتكبيها دولياً في حال تقاعس النظام القضائي المحلي.
أما المحور الثالث، فقدمه الباحث عبد الخالق العطشان، وركز فيه على البعد المنهجي للجريمة ضمن سياسات جماعة الحوثي، مؤكداً أن إعدام الشيخ حنتوس جريمة ممنهجة ذات طابع سياسي وطائفي، تندرج ضمن الجرائم ضد الإنسانية وفق القانون الدولي الإنساني، خاصةً بعد سلسلة الانتهاكات التي تعرض لها الشيخ وأسرته على مدى ثلاث سنوات.
وأكد المنظمون أن هذه الجريمة تمثل نموذجًا صارخًا لانتهاكات جماعة الحوثي بحق الشخصيات الاجتماعية والقبلية المعارضة، وتُحتّم على الجميع، دولة ومجتمعًا، الوقوف بحزم في وجه ثقافة الإفلات من العقاب والانتصار للعدالة والكرامة الإنسانية.