نائب: ضرورة تعزيز التعاون بين الجهات المستفيدة لدعم التمويل في الأبحاث الزراعية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أكد النائب عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، أهمية تعزيز التعاون بين الجهات البحثية والجهات المستفيدة من الأبحاث العلمية في مجال الزراعة.
وأشار الجبلي إلى أن موضوع تمويل الأبحاث العلمية يمكن حله على غرار ما يحدث في الدول المتقدمة، من خلال إقامة شراكات استراتيجية تضمن استفادة جميع الأطراف.
وأوضح الجبلي خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ أن دور الزراعة في البحث العلمي أصبح واضحًا خلال السنوات الماضية، حيث ساهمت الأبحاث الزراعية بشكل ملموس في تطوير إنتاجية المحاصيل وزيادة الإنتاج.
وأكد على ضرورة إنشاء بروتوكولات تعاون بين المراكز البحثية ومراكز الإنتاج، مما يسهم في تحقيق عائد مادي يعود بالنفع على الطرفين ويعزز من استدامة هذه الشراكات.
ودعا الجبلي إلى تكثيف الجهود لتفعيل هذه البروتوكولات بما يضمن تحقيق نتائج إيجابية تعود بالنفع على القطاع الزراعي والاقتصاد الوطني بشكل عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة الجلسة العامة لمجلس الشيوخ النائب عبد السلام الجبلي الأبحاث العلمية الجهات البحثية المزيد
إقرأ أيضاً:
أسيوط تستضيف ورشة عمل لدعم الثروة الحيوانية ومواجهة تغير المناخ
استضافت محافظة أسيوط مؤخرًا ورشة عمل محورية حول مشروع "التصدي لتغير المناخ من خلال الإدارة المستدامة للثروة الحيوانية"، الذي يُنفذ بدعم من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي وبالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).
تهدف هذه الورشة إلى تعزيز التنمية الريفية المستدامة في صعيد مصر، وتوفير حلول ذكية لمواجهة التحديات البيئية الناتجة عن تغير المناخ.
شهد فعاليات الورشة اللواء الدكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والخبراء، من بينهم المهندس خميس محمد علي وكيل وزارة الزراعة، والدكتور جمال سيد مدير مديرية الطب البيطري، والدكتور صلاح علي مدير عام الخدمات البيطرية، والمهندس حسام صلاح مدير فرع جهاز شئون البيئة، والدكتورة أميرة عبد النبي منسقة المشروع، بالإضافة إلى ممثلين عن الوكالة الإيطالية ومنظمة "الفاو".
يُعد المشروع، الذي يستمر لمدة ثلاث سنوات، نموذجًا تجريبيًا يُطبق في محافظتي أسيوط والبحيرة، تمهيدًا لتعميمه على باقي المحافظات المصرية. ويركز المشروع في مرحلته الحالية بأسيوط على تجربة إنشاء وحدات "البايوجاز" لمعالجة المخلفات الحيوانية. تساهم هذه الوحدات في: توفير مصدر طاقة نظيف وآمن، وإنتاج سماد عضوي صحي يُحسن خصوبة التربة، بالإضافة إلى الحفاظ على الصحة العامة والبيئة.
أكد محافظ أسيوط أن هذا المشروع يُمثل حجر الزاوية في استراتيجية الدولة لمواجهة التغيرات المناخية، خاصة فيما يتعلق بقطاع الثروة الحيوانية ودعم صغار المربين والمزارعين. وشدد على أن نجاح المشروع يبدأ من خلال التوعية والتدريب، ونشر ثقافة التربية الحديثة، وإنشاء حظائر ملائمة، والاستفادة من المخلفات الحيوانية في إنتاج الطاقة والأسمدة، مما يُسهم في تقليل التكلفة وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأعلاف.
وأشار المحافظ إلى التزام المحافظة بتقديم الدعم الفني واللوجستي الكامل لإنجاح المشروع، من خلال التنسيق المستمر بين الجهات المعنية. وتهدف هذه الجهود إلى تطوير الإنتاج الحيواني بممارسات مستدامة في التغذية والرعاية، وتقليل الأثر البيئي للأنشطة الحيوانية، وتعزيز مفاهيم الاستدامة البيئية، وبناء القدرات الفنية للكوادر المحلية في مجالي الزراعة والطب البيطري، وتقديم حلول مبتكرة لدعم صغار المربين وأصحاب الحيازات الصغيرة.
من جانبه، أكد الدكتور حامد الأخرس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، خلال مداخلة عبر تقنية "زووم"، أن المشروع يندرج ضمن المحاور الأساسية لوزارة الزراعة في تعزيز الإدارة الذكية للموارد الحيوانية وتحقيق الأمن الغذائي مع الحفاظ على البيئة، واعتبر المشروع خطوة نوعية نحو دعم المجتمعات الريفية للتكيف مع التغيرات المناخية ورفع كفاءة إدارة الثروة الحيوانية.