صحيفة الاتحاد:
2025-06-24@17:51:24 GMT

جامعة الإمارات تُطلق «الإمارات تبتكر 2025»

تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT

العين (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة «قضاء أبوظبي» تعرض منتجات تراثية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل «الاتحاد لحقوق الإنسان»: تعزيز قيم التسامح بين الشعوب

أطلقت جامعة الإمارات العربية المتحدة، أمس، فعاليات «الإمارات تبتكر 2025»، بحضور معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، والقيادة العليا للجامعة، وعدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، والطلبة المهتمين بمجال الابتكار.


ويأتي هذا الحدث كجزء من الجهود الوطنية لتعزيز ثقافة الابتكار وترسيخ مكانة الدولة كواحدة من أبرز رواد الابتكار عالمياً.
وأكد معالي زكي نسيبة أن «الإمارات تبتكر» يُمثل فرصة مميزة لتطوير نمط تفكير يفتح آفاقاً جديدة للإبداع، ويشجع على التجربة المدروسة، ويقدّم حلولاً مبتكرة تُسهم في تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071.
وأضاف أن هذا الحدث يُبرز التزام جامعة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة لتعزيز ثقافة الابتكار والإبداع كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، ودعم الأهداف الطموحة لدولة الإمارات، مشيراً إلى أن شهر الابتكار يُعد دعوة مفتوحة لكل فرد في مجتمع الجامعة من طلبة وأعضاء هيئة تدريس وموظفين، للمساهمة في هذه الجهود من خلال التعلم المستمر، والتفكير الإبداعي، وطرح الحلول المبتكرة وتقييمها بالتجارب العملية، والمشاركة البحثية.   

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات تبتكر الإمارات جامعة الإمارات زكي نسيبة شهر الابتكار الابتكار شهر الإمارات للابتكار

إقرأ أيضاً:

توسعة مقابر جدة يا معالي الأمين

قرأت بكل سرور وتقدير القرار الوزاري الصادر في العام الماضي من وزارة الشئون البلدية والقروية والإسكان بتاريخ 8/8/1445هـ المتعلق باعتماد الدليل الفني لإنشاء وترميم المقابر والذي يهدف إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة في المقابر عن طريق تحديد وتوضيح جميع الخطوات والإجراءات المطلوبة لإنشاء وترميم المقابر وفق اشتراطات ومتطلبات كود البناء السعودي والمعايير الفنية والمواصفات المعتمدة، وهو في رأيي الشخصي قرار صائب وينظم وضع المقابر بشكل احترافي وراقِ تُشكر عليه الوزارة وعلى حرصها واهتمامها بحرمة الموتى وسلامة الأهالي عند الزيارات وتسهيل إجراءات الدفن لموتاهم، ولكن المشكلة يا معالي الأمين تكمن في عدة نقاط أهمها:

مساحة المقابر المحدودة التي لم تتغير منذ سنوات وعدم وجود خُطَطْ توسعة لها مع تزايد أعداد سكان الأحياء وأعداد الموتى والضغط الذي صاحب مشاريع إزالة الأحياء العشوائية على الأحياء المُنظمة وعدم توفر قبور جاهزة للدفن في بعض المقابر بسبب امتلاء القبور وتحويل بعض سكان الأحياء لمقابر بعيدة عن مساكنهم لدفن موتاهم ممَّا يُصعِّبُ عليهم لاحقاً زيارة قبور موتاهم والدعاء لهم بصفة دورية،

وكذلك المتطوعين بالدعاء للموتى، كما أمر بها المصطفى عليه الصلاة في قوله ” كنتُ نهيتُكم عن زيارَةِ القبورِ ألا فزورُوها، فإِنَّها تُرِقُّ القلْبَ، و تُدْمِعُ العينَ، وتُذَكِّرُ الآخرةَ، ولا تقولوا هُجْرًا” (الألباني-صحيح الجامع)، ناهيك عن عدم توفر مواقف سيارات كافية في بعض المقابر والتزاحم الذي يُصاحب حالات الدفن من أهالي الأموات وأقاربهم حول المقابر.

إن الفرصة الذهبية المتوفرة الآن يا معالي الأمين بعد مشروع إزالة بعض الأحياء والأراضي البيضاء المحيطة بالمقابر كمقبرة الفيصلية ومقبرة أمَّنا حواء ومقبرة الأسد والتي أصبح عليها ضغط كبير بسبب طلبات الدفن وغيرها من مقابر مدينة جدة، فرصة نادرة للتفكير جدياً في استغلال جزء من هذه الأراضي في توسعة وتطوير المقابر في الأحياء وزيادة السعة الاستيعابية لها والمساحات الخضراء فيها وتوسعة الممرات التي أصبحت ضيقة عند مرور الجنائز،

مع وضع شاشات في المداخل للاستفسار عن بيانات القبور وأصحابها وسهولة الاستدلال عليها عند الحاجة، مع توفير مواقف سيارات كافية لمرتادي المقابر، والتخطيط لإنشاء مقابر جديدة في بعض الأحياء التي لا تتوفر بها مقابر لتخفيف الضغط على المقابر الأخرى، أسوة بأمانة منطقة الرياض التي بدأت في عام 2023م تنفيذ برامج لتطوير المقابر وإنشاء مقابر جديدة تشمل ترقيم القبور والبحث الإلكتروني لمواقع القبور ووسائل نقل خاصة لكبار السن وذوي الإعاقة ومظلات مجهزة للمشيعين أثناء الدفن وشاشات إلكترونية توضح أسماء الموتى للمشيعين أثناء الدفن وتنظيم وتوسعة الممرات ومواقف للسيارات وزيادة المساحات الخضراء وتحديث أسطول ومركبات إكرام الموتى وتوفير وسائل حديثة لتخفيف حرارة الطقس.

إن التلاحم الأسري والمجتمعي والحرص على تشييع الجنائز رغبة في كسب الأجر والثواب وجبراً ومواساةً لأهالي الموتى وتعزيةً لهم، الذي نحظى به في هذه البلد الطاهرة وهذا المجتمع الطيب، هو من أهم ما يُميِّزنا كمسلمين في المثل الذي ضربه لنا المصطفى عليه الصلاة والسلام في حديث “مثل المُؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمَثل الجَسَدْ، إذا اشتكى مِنهُ عُضو تَداعى لهُ سَائر الجَسَد بالسَّهرِ والحُمَّى”،

بل وحثَّ أيضاً عليه أفضل الصلاة والسلام على صلاة الجنائز وتشييعها في الحديث الذي قال فيه “من اتبع جنازة مُسلم إيمانًا واحتسابًا، وكان مَعَهُ حَتى يُصلى عَليها، ويَفرغ مِن دَفنها، فإنه يرجع مِن الأجر بقيراطين، كُل قيراط مِثل أحُد، ومن صَلَّى عَليها، ثمَّ رجَعَ قبل أن تُدفَن، فإنه يَرجعُ بقيراط” (رواه البخاري)، ومعنى “قيراط مثل أحُد” أي قدر جبل من الأجر مثل جبل أحُد وهو فضل كبير وخير عظيم يحرص عليه كثيراً من الناس، فما بالكم يا معالي الأمين كيف سيستفيد الكثير من المسلمين من هذا الأجر العظيم بعد توسعة وترميم وتنظيم مقابر جدة التي هي في أمس الحاجة الآن لاستغلال الأراضي البيضاء المحيطة بها ويكون معاليكم سبباً في تنفيذ هذا المشروع الخالص لوجه الله الكريم.

مقالات مشابهة

  • حشيشي: الابتكار.. الاستدامة والتحول الرقمي تحديات 2025 في المجال الطاقوي
  • الإمارات تستعرض تجربة الرقابة على الصادرات خلال «واسنار»
  • صقر غباش: الحكمة والمسؤولية تقتضيان معالجة القضايا في المنطقة عبر التفاوض
  • توسعة مقابر جدة يا معالي الأمين
  • محمد بن راشد: رحم الله محمد عبيد الله.. أحد رجال الإمارات المخلصين
  • معالي رئيس مجلس الوزراء يدشّن استراتيجية وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة 2025-2030
  • غدا.. انطلاق المؤتمر السنوي لمعهد التخطيط القومي " الابتكار والتنمية المستدامة" بالتعاون مع جامعة كولومبيا
  • الإمارات: نهجنا راسخ في تعزيز السلام والاستقرار وإنهاء التطرف
  • «الإمارات للأورام» تحتفي بـ 100 متعافٍ من السرطان
  • جامعة حلوان تستقبل وفد الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية