الجزائري بن ناصر ينتقل إلى مرسيليا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
انضم لاعب الوسط الجزائري الدولي اسماعيل بن ناصر إلى مرسيليا، ثاني الدوري الفرنسي لكرة القدم، بالإعارة من ميلان الإيطالي مع خيار الشراء وفقاً لبيان صادر عن الناديين الثلاثاء.
وقال مرسيليا في بيان "يسعد مرسيليا الإعلان عن تعاقده مع اسماعيل بن ناصر من ميلان. لاعب الوسط الجزائري الدولي ابن الـ27 عاماً وقع عقداً بالإعارة مع خيار الشراء".وعلّق الإسباني بابلو لونغوريا رئيس النادي الجنوبي في تصريح إذاعي قبل الإعلان عن إتمام الصفقة "أنجزنا كل شيء في الوقت المناسب، وذلك قبل دقائق من إغلاق سوق الانتقالات".
بدوره، قال ميلان في بيانه "يُعلن ميلان أن اسماعيل بن ناصر انضم إلى مرسيليا بالإعارة مع خيار الشراء. النادي يتمنى له كل التوفيق لباقي الموسم".
تخرّج بن ناصر (27 عاماً) من أكاديمية أرل-أفينيون ولعب لفترة قصيرة في آرسنال الإنكليزي (مباراة واحدة فقط)، قبل أن يبرز في الدوري الإيطالي مع إمبولي، ثم ينتقل إلى ميلان عام 2019 حيث أصبح أحد ركائز الفريق.
ومع إتمام الصفقة، أصبح بن ناصر رابع صفقات مرسيليا في سوق الانتقالات الشتوي، بعد التعاقد مع المدافع الإيطالي-البرازيلي لويز فيليبي، الظهير البوسني عمار ديديتش والمهاجم الجزائري أمين غويري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مرسيليا بن ناصر
إقرأ أيضاً:
غاسبيريني مدربا جديدا لروما الإيطالي
روما (أ ف ب) - عُيّن جان بييرو غاسبيريني مدربا جديدا لروما الإيطالي لكرة القدم بعد سنوات ناجحة قضاها مع أتالانتا حيث حل بدلا منه الكرواتي إيفان يوريتش، وفقا لما أعلن الناديان .
وأفاد روما الذي أنهى الموسم المنصرم في المركز الخامس في بيان "يسرّ نادي روما أن يعلن تعيين جان بييرو غاسبيريني مديرا فنيا جديدا لفريقه الأول".
وتابع "تميّزت مسيرة غاسبيريني باختياراته التكتيكية المبتكرة، وأخلاقياته المهنية، وقدرته الاستثنائية على تطوير لاعبيه. مالكو النادي وكلاوديو رانييري على قناعة تامة بأن غاسبيريني هو المدرب الأمثل لهذا المنصب".
وقّع غاسبيريني، البالغ 67 عاما، عقدا مع روما حتى عام 2028، مفضلا التعاقد معه بدلا من يوفنتوس الذي حاول إقناعه بالانتقال إلى تورينو.
قال غاسبيريني إنه اختار روما على يوفنتوس لإيمانه بأن لديه كل المقومات اللازمة للنمو، مضيفا "أقنعني النادي لأنه تحدٍّ كبير. كنت بحاجة لتحدٍّ كبير وللتواجد في بيئة مليئة بالشغف".
وأضاف "في رأيي، جميع الظروف مهيئة لتحقيق ذلك"، مؤكدا أن مهمته الأولى ستكون كسب تأييد الجماهير بأسلوب هجومي.
وتابع "سيكون التزامي والتزام الفريق استقطاب الجماهير إلى صفنا".
وبعدما أمضى فترة مع جنوى وإنتر وباليرمو، صنع غاسبيريني لنفسه اسما في إيطاليا وأوروبا على رأس أتالانتا الذي غادره الأسبوع الماضي بعد تسعة مواسم.
تحت قيادة غاسبيريني، فاز أتالانتا بمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" 2024، وهو لقبه الثاني في تاريخه، بعد 61 عاما من فوزه بكأس إيطاليا 1963.
رسّخ "لا ديا" مكانته بين أفضل الفرق في الدوري الإيطالي وشارك في مسابقة دوري أبطال أوروبا أربع مرات، وكانت أفضل نتيجة له الوصول إلى ربع النهائي في موسم 2019-2020.
وينضم غاسبيريني، المعروف بأسلوبه الهجومي ونوبات غضبه، إلى نادٍ عانى من تأرجح النتائج في موسم 2024-2025. أقال روما مدربين هما ابن النادي لاعب خط الوسط السابق دانييلي دي روسي والكرواتي إيفان يوريتش، بين أغسطس ونوفمبر، قبل أن يعيد المخضرم كلاوديو رانييري من التقاعد.
أعاد المدرب البالغ 73 عاما نادي العاصمة إلى سكة الانتصارات بسجلٍّ رائع من 16 فوزا وخمسة تعادلات وهزيمة واحدة فقط منذ منتصف ديسمبر، وقاده من المركز الثالث عشر الى الخامس.
لعب رانييري الذي يعمل الآن مستشارا خاصا لعائلة فريدكين مالكة روما، دورا محوريا في اختيار خليفته.
ولاحقا أعلن أتالانتا انه اختار يوريتش الذي أُقيل من روما في نوفمبر بعد 12 مباراة فقط، خلفا لغاسبيريني، ووقّع معه عقدا لعامين.
يشكل تعيين يوريتش مفاجأة كبيرة، إذ لم يكن النجاح حليفه مع ناديه الاخيرين، وهما روما حيث أمضى شهرين فقط (12 مباراة، منها 4 انتصارات و3 تعادلات و5 هزائم)، وساوثمبتون الانكليزي الذي هبط إلى المستوى الثاني (تشامبيونشيب) بعدما أشرف عليه في 16 مباراة، فلم يفز سوى في اثنتين منها مقابل تعادل و13 هزيمة.
لكن المدرب الكرواتي الذي تنافس مع تياغو موتا على المنصب، يُمكنه أن يسير على خطى غاسبيريني الذي دربه في جنوى، ثم ضمه إلى طاقمه الفني في إنتر وباليرمو.
وسبق ليوريتش (49 عاما) أن درّب فيرونا من 2019 إلى 2021، ثم تورينو بين عامي 2021 و2024، محققا على الصعيد الشخصي أفضل نتائجه في الدوري الإيطالي بعد الحلول في المركز التاسع خلال موسمي 2019-2020 و2023-2024.