الاحتلال يجبر عائلات على إخلاء مخيم الفارعة ويواصل عدوانه شمالي الضفة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، نحو 20 عائلة على إخلاء مخيم الفارعة تحت تهديد السلاح، في حين، يستمر نزوح الفلسطينيين بالآلاف من طولكرم وجنين، مع تواصل العدوان على مدن وبلدات ومخيمات شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال رئيس بلدية طمون ناجح بني عودة إن جرافات الاحتلال دمرت أكثر من 3 كيلومترات من شوارع البلدة وقطعت الطرقات بين الأحياء لمنع تواصل السكان.
كما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعزل البلدة الواقعة شرق طوباس، وأغلقت مداخلها بالسواتر وحولت عددا كبيرا من المنازل ومخيمها لثكنات عسكرية.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية عسكرية واسعة، في مخيم الفارعة وبلدة طمون، منذ 13 يوما.
وذكرت مصادر فلسطينية أن مئات الجنود الإسرائيليين يشاركون في عملية الاقتحام، برفقة عدد من الجرافات الثقيلة.
بدورها قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال منعت طواقمها في طوباس من الوصول إلى حالة مريض في مخيم الفارعة، وصادرت مفاتيح سيارة الإسعاف.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت الأسبوع الماضي، استشهاد 10 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على طمون.
وفي جنين، ألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي قنابل عبر طائرات مسيرة على منازل فلسطينية في مخيم جنين، فجر اليوم الثلاثاء، وذلك في اليوم الـ15 من عدوانه المتواصل على المدينة ومخيمها.
إعلانوفي مخيم جنين، يستمر الحصار، وتحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية، مع سماع أصوات تفجيرات.
وذكر الشهود أن طائرات مسيرة إسرائيلية من نوع "درون" ألقت قنابل على منازل فلسطينية في المخيم.
وإلى جانب عدوانه، يواصل جيش الاحتلال نسف مربعات سكنية ويحاصر أخرى ويعتقل فلسطينيين.
والأحد الماضي، فجر جيش الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية في مخيم جنين للمرة الأولى منذ عام 2002.
ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية بمدينة جنين ومخيمها أدت إلى استشهاد 25 فلسطينيا، حتى صباح الثلاثاء.
وبالتزامن مع العملية العسكرية على مخيم جنين ينفذ الجيش الإسرائيلي اقتحامات لعدد من البلدة المجاورة، أبرزها قباطية، وبرقين.
أما في طولكرم، يواصل جيش الاحتلال عدوانا عسكريا واسعا في المدينة ومخيمها، مع تجريف وتدمير البنية التحتية، واعتقل خلال الأيام الماضية عشرات الفلسطينيين وأجبر مئات العائلات على النزوح، في حين قتل 3 فلسطينيين وأصاب آخرين بينهم طفل وصحفية.
ودفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى المدينة ومخيمها، ونشر جنود المشاة في مختلف الأحياء والأزقة، تخللها اعمال تفتيش وتمشيط.
وحول جيش الاحتلال منازل فلسطينيين في طولكرم ومخيمها إلى ثكنات عسكرية بعد أن أجبر السكان على إخلائها.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أن 70 فلسطينيا استشهدوا برصاص الاحتلال، في الضفة الغربية، منذ مطلع العام الجاري، بينهم 10 أطفال وسيدة ومسنان.
وبالتزامن مع بدء حرب الإبادة على غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 905 فلسطينيين، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
إعلانوبدعم أميركي، ارتكبت قوات الاحتلال بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات جیش الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال الضفة الغربیة مخیم الفارعة مخیم جنین فی مخیم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغتال فلسطينيا في طمون ويدفع بتعزيزات إلى نابلس
اغتالت قوات الاحتلال فلسطينيا في بلدة طمون قرب طوباس، ما يرفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 3، في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي الدفع بتعزيزات عسكرية نحو مدينة نابلس، ضمن عدوان واسع متواصل لليلة الثانية على التوالي شمالي الضفة الغربية.
وأفاد تلفزيون فلسطين (حكومي) باستشهاد الأسير المحرر رايق بشارات في عملية الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال في بلدة طمون جنوب طوباس.
وقبيل إعلان التلفزيون، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن وحدة خاصة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت طمون وأطلقت النار على شاب وأصابته بجروح، تزامنا مع تحليق طائرات مروحية واستطلاع في الأجواء.
في حين أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إصابة عنصر إسعاف بشظايا رصاص حي أثناء توجهه لنقل المصاب في البلدة.
وفي نابلس، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل الدفع بتعزيزات عسكرية نحو المدينة انطلاقا من حاجزي حوارة وصرة العسكريين.
وأظهرت مشاهد مصورة دخول عدد من الآليات العسكرية من حاجز صَرّة غرب المدينة، وسط انتشار مكثف لجنود الاحتلال في البلدة القديمة، ودوار الشهداء، ومنطقة رأس العين.
وتعاملت طواقم الإسعاف مع أكثر من 80 مصابا فلسطينيا، ما يزيد على 55 منهم بحالات اختناق، والباقي بالرصاص الحي والاعتداء بالضرب.
كما أسفر العدوان الذي يتركز في البلدة القديمة عن استشهاد الشقيقين نضال وخالد مهدي أحمد عميرة (40 و35 عاما).
إعلانوأمس الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال أنه قتل فلسطينيين اثنين، في حين أُصيب 4 من جنوده خلال عدوان عسكري على مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقال محافظ نابلس غسان دغلس إن استمرار العدوان يعني استمرار التخريب والإرهاب المنظم ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد دغلس أن العدوان يستهدف كل مناحي الحياة، فقد شل القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية في المحافظة، مشددا على أن "رسالتنا للاحتلال بأن كل إجراءاتكم ستذهب وستفشل، وسيبقى الشعب الفلسطيني صامدا على أرضه".
في الوقت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدتي عنبتا وقفّين، بمحافظة طولكرم شمالي الضفة الغربية، وسط إطلاق للقنابل الصوتية تجاه المواطنين.
وذكرت مصادر محلية، أن آليات الاحتلال وفرق المشاة جابت شوارع وأحياء البلدتين في وقت متأخر الثلاثاء، واعترضت حركة المواطنين والمركبات.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون عدوانهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لاستشهاد 977 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، نحو 182 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.