أبرزت هيئة البث الإسرائيلية، أنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال زيارته إلى الولايات المتحدة، سوف يصطحب معه طبيبين أحدهما مختصّا في أمراض القلب والثاني في المسالك البولية.

ووفق الهيئة نفسها، فقد وُصفت هذه الخطوة بكونها: "إجراء احترازي لضمان سلامته خلال جولته الخارجية"، وذلك عقب خضوعه لعملية استئصال البروستات في شهر كانون الأول/ ديسمبر 2024، وتزايدت حالته صحته بحسب عدد من التقارير.



وأوضحت الهيئة أنّ اختيار الطبيبين المتخصصين قد أتى كذلك في سياق الاستعدادات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لرحلة نتنياهو، خاصة في خضمّ تقدمه بالعمر ومرضه المتوالي.

وكان الأطباء قد أعلنوا تشخيص إصابة نتنياهو بسرطان البروستات من الدرجة الثالثة، وذلك مباشرة عقب أنباء عن خضوعه لعملية جراحية جراء تضخم غدة البروستات. فيما قالت "القناة 12" العبرية: "‏بشكل رسمي.. الإعلان عن إصابة نتنياهو 75 عاما بسرطان البروستات".

وفي وقت سابق، كشف مكتب نتنياهو عن خضوعه، لعملية جراحية بسبب تضخم في البروستات. بالقول عبر بيان: "خضع رئيس الوزراء نتنياهو، الأربعاء، لفحص في مستشفى هداسا، حيث تم اكتشاف التهاب في المسالك البولية ناتج عن تضخم حميد في البروستات".


سجلّ طبي
نتنياهو البالغ من العمر 75 عاما، قد خضع خلال السنوات القليلة الماضية إلى عدد من الإجراءات الطبية وكذا العمليات الجراحية، ومن أبرزها: 

 خلال عام 2013: خضع لعملية الفتق الإربي في مستشفى "هداسا عين كارم" في القدس المحتلة.
خلال عام 2016، أُصيب نتنياهو بحالة إغماء أثناء حضوره حفلا عاما، وبعد الفحوصات، تبيّن أن الإغماء كان نتيجة لالتهاب في الأذن، وبحسب جُملة تقارير فقد تم علاجه.

خلال 2020 خضع إلى عملية قسطرة في القلب، اعتبرت كجزء من الفحوصات الدورية.

خلال شهر تموز/ يوليو 2023 خضع إلى عملية زرع جهاز لتنظيم ضربات القلب في مستشفى "شيبا" في تل هشومير.

وفي مطلع نيسان/ أبريل 2024 أعلن مكتب رئاسة وزراء الاحتلال الإسرائلي عن خضوع نتنياهو إلى عمية جراحية  من أجل علاج الفتق.


وفي شهر كانون الأول/ ديسمبر 2024 خضع نتنياهو إلى عملية استئصال البروستات، وذلك في خضم الحرب الهوجاء التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، حيث ضرب عرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.

تجدر الإشارة إلى أن الإجراءات الطبية لنتنياهو وكذا جُل العمليات الجراحية التي قام بها خلال السنوات القليلة الماضية، لا تزال تثير جُملة من التساؤلات المُرتبطة بمدى قدرته على تحمّل منصبه، خاصة مع تقدمه البارز في السن، وفي ظل الأجواء السياسية المشحونة والتحديات التي تواجهها دولة الاحتلال الإسرائيلي على الصعيدين الداخلي والخارجي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الولايات المتحدة غزة الولايات المتحدة غزة قطاع غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

خريطة للدول التي اعترفت بدولة فلسطينية وتلك التي تعتزم القيام بالخطوة

(CNN)-- يتزايد عدد الدول التي تتعهد بالاعتراف بدولة فلسطينية، حيث انضمت أكثر من 145 دولة إلى الدعوة للاعتراف الدولي.

اعترفت معظم الدول بدولة فلسطينية عام 1988، عقب إعلان المجلس الوطني الفلسطيني قيامها. وحذت حذوها دول أخرى غير غربية عديدة في التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

في ربيع عام 2024، اعترفت المزيد من الدول الأوروبية والكاريبية بدولة فلسطينية، بما في ذلك بربادوس وأيرلندا وجامايكا والنرويج وإسبانيا. في ذلك الوقت، دعا رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى "الإنصات إلى العالم ووقف الكارثة الإنسانية التي نشهدها في غزة".

أعلنت أستراليا وكندا وفرنسا مؤخرًا عن خطط للاعتراف بدولة فلسطينية خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول. في غضون ذلك، أعلنت المملكة المتحدة اعترافها المشروط بدولة فلسطينية إذا لم تستوفِ إسرائيل معايير تشمل الموافقة على وقف إطلاق النار في غزة.

تزيد هذه التصريحات الأخيرة من عزلة الولايات المتحدة عن بعض أقرب حلفائها فيما يتعلق بقضية إسرائيل وكيفية إدارتها لحملتها العسكرية وقيودها على المساعدات.

رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية دعوات الدول الأوروبية الأخيرة للاعتراف بإسرائيل، واصفةً إياها بأنها "مكافأة لحماس" تُقوّض جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار.

كما انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعوات الاعتراف.

ويأتي ذلك وسط إدانة متزايدة لأزمة المجاعة في غزة الناجمة عن حصار إسرائيل للمساعدات الإنسانية، والذي أدانته على نطاق واسع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية.

أسترالياالبرتغالبريطانيافرنساكندامالطاالأراضي الفلسطينيةالضفة الغربيةانفوجرافيكغزةقطاع غزةنشر الثلاثاء، 12 اغسطس / آب 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • خريطة للدول التي اعترفت بدولة فلسطينية وتلك التي تعتزم القيام بالخطوة
  • نتنياهو على حقيقته
  • غزة – إجمالي عدد شاحنات المساعدات التي دخلت خلال الـ15 الماضية
  • الاحتلال يفرض قيودًا مضاعفة على الطواقم القانونية التي تتابع الأسرى
  • باسم نعيم : نتنياهو يواصل “الأكاذيب” التي اعتاد عليها منذ بداية الحرب
  • أزمة ثقة تهز حكومة نتنياهو .. انقسامات في الصف الإسرائيلي حول إدارة حرب غزة
  • ماذا وراء خطة نتنياهو بشأن غزة التي “لا ترضي أحدا”؟
  • الداخل الإسرائيلي على وشك الانفجار: عائلات الأسرى تهدد بخطوة غير مسبوقة خلال أيام
  • صحة غزة تعلن أحدث إحصائية لعدد شهداء العدوان الإسرائيلي
  • ما وراء خطة نتنياهو بشأن احتلال غزة التي لا ترضي أحدًا؟