ممثلة السفارة الإسبانية بمؤتمر إيسكت: ننتظر زيارة الرئيس السيسي لبلادنا قريبًا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قالت كرسيتينا فليرو ممثل السفير الإسباني في القاهرة إن الدولة الإسبانية تنتظر قريبًا زيارة من الرئيس السيسي رئيس جمهورية مصر العربية والتي ستأتي ضمن بنودها دعم العمل السياحي بين البلدين.
وجاء تصريح ممثلة السفارة الإسبانية أثناء كلمتها في افتتاح أعمال المؤتمر الدولي الإسباني المصري للسياحة والضيافة والتراث الإيسكت والذي يأتي بالتعاون ما بين معهد سيناء العالي للسياحة والفنادق وجامعة كمبلوتنسيه مدريد اسبانيا في الفترة من 4 إلى 5 فبراير الجاري.
وتابعت فليرو قائلة إن العمل السياحي بين مصر وإسبانيا هام للغاية حيث يمثل القطاع جزء كبير من الدخل القومي للبلدين حيث حققت السياحة الإسبانية ما يقارب من 12% من الدخل الإسباني في عام 2024 بإجمالي أعداد زيارة بلغت 49 سائحًا، فيما حققت مصر 16 مليون سائحًا شاركوا بما يقارب من 14 مليار دولار في الدخل القومي المصري
وأضافت فليرو أن مصر استقبلت ما يقرب من 300 ألف سائح إسباني في عام 2024 وهو رقم كبير نسعى لزيادته في المستقبل مع المزيد من التعاون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إسبانيا الإسبانية اعمال المؤتمر الرئيس السيسي ألدو الدخل القومي السفارة الاسبانية الدولي الإسباني
إقرأ أيضاً:
ترامب ينفي سعيه لقمة مع الرئيس الصيني ويؤكد: لا زيارة دون دعوة رسمية
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أنه لا يخطط لعقد قمة مع نظيره الصيني شي جين بينغ في الوقت الراهن، لكنه لم يستبعد إمكانية زيارة الصين إذا تلقى دعوة رسمية من بكين.
وكتب ترامب عبر منصته الخاصة “تروث سوشيال”: “قد أذهب إلى الصين، لكن لن يكون ذلك إلا بناءً على دعوة من الرئيس شي.. وإلا فلن أهتم”.
وأضاف: “تفيد تقارير إخبارية كاذبة بأنني أسعى لعقد قمة مع الرئيس الصيني. هذا كذب، لا أسعى لشيء!”.
وتأتي تصريحات ترامب في وقت سبق أن أعلن فيه في يونيو الماضي قبوله دعوة من الرئيس الصيني لزيارة الصين ووعد بإجراء الزيارة “في وقت ما”.
كما أجرى مكالمة هاتفية مع شي جين بينغ استمرت حوالي 90 دقيقة ناقشا خلالها بعض تعقيدات الاتفاقية التجارية بين البلدين، مشيرًا إلى أن المكالمة انتهت بنتيجة إيجابية للطرفين.
يذكر أن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين تصاعدت منذ أبريل 2025، حين فرض ترامب رسوماً جمركية إضافية على عدد من شركاء أمريكا التجاريين، ومن بينهم الصين، التي ردت باتخاذ إجراءات مماثلة وفرضت قيودًا على تصدير العناصر الأرضية النادرة التي تعد المصدر الرئيسي العالمي لهذه المواد الحيوية.