أدعية في الأيام البيض لشهر شعبان 2025.. اللهم أدخل الفرحة على كل قلب
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أدعية الأيام البيض لشهر شعبان 2025، هي واحدة من الأدعية التي يرددها قطاع كبير من المسلمين كون تلك الأيام هي أيام مباركة يستحب صيامها والإكثار من الدعاء فيها، فما هي صيغتها؟
أدعية في الأيام البيض لشهر شعبان 2025وحول الأدعية في الأيام البيض لشهر شعبان 2025، فقد ورد عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية عدد من الصيغ، مع تأكيد أنَّه لا توجد صيغة محددة ذكرتها السنة النبوية واردة عن الرسول، وهي كالتالي:
- اللَّهُمَّ اكْتُبْنَا مَعَ مَنْ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْكَ الحُسْنَى، الّذِينَ هُمْ عَنِ النَّارِ مُبْعَدُونَ، لاَ يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُم فِيمَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ.
- اللّهم أدخل الفرحة على كل قلب به ألم، وأبعد عنه الهموم وارزقه الرضا والسكينة والطمأنينة بك، واجعله عيدًا مباركًا مليئًا برضاك يا الله.
- اللهم من أرادني بسوء فرده عليه، ومن كادني فكده، اللّهم اهدهم واهدنا جميعًا يا ربّ العالمين، واجعلني من أحسن عبادك نصيبًا عندك، وأقربهم منزلة منك، وأخصهم زلفى لديك.
- اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر.
- اللهم إن ذنوبي لم تبق لي إلا رجاء عفوك، وقد قدمت آلة الحرمان بين يدي، فأنا أسألك بما لا أستحقه، وأدعوك بما لا أستوجبه، وأتضرع إليك بما لا أستهله، فلن يخفى عليك حالي وإن خفي على الناس كلهم معرفة أمري.
- اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ وَالوَبَاءِ، وَعَظِيمِ البَلاَءِ فِي النَّفْسِ وَالأَهْلِ وَالمَالِ وَالوَلَدِ. اللَّهُمَّ لاَ تُؤَاخِذْنَا بِسُوءِ فِعْلِنَا، وَلاَ تُهْلِكْنَا بِخَطَايَانَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
- اللّهم صُبّ علينا الخير صبًّا صبًّا ولا تجعل عيشنا كدًّا كدًّا.
- اللهم إني أسألك رزقاً واسعاً طيباً من رزقك، يا مقيل العثرات، يا قاضي الحاجات، اقض حاجتنا، وارزقنا من حيث لا نحتسب.
- اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ نُفُوساً مُطْمَئِنَّةً تُؤْمِنُ بِلِقَائِكَ، وَتَقْنَعُ بِعَطَائِكَ، وَتَرْضَى بِقَضَائِكَ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ سِرَّنَا وَعَلاَنِيَتَنَا فَاقْبَلْ مَعْذِرَتَنَا، وَتَعْلَمُ حَاجَاتِنَا فَأَعْطِنَا سُؤْلَنَا.
- اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي وَلِلمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً، وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً، وَمِنْ كُلِّ بَلاَءٍ عَافِيَةً.
- اللهم لا تدع لناً ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته، ولا ديناً إلا قضيته، ولا مريضاً إلا شفيته، ولا مبتلىً إلا عافيته، ولا ضالاً إلا هديته، ولا غائباً إلا رددته، ولا مظلوماً إلا نصرته، ولا أسيراً إلا فككته، ولا ميتاً إلا رحمته، ولا حاجةً لنا فيها صلاح ولك فيها رضى إلا قضيتها ويسرتها بفضلك يا أكرم الأكرمين.
- أعوذ بالله العلي العظيم من شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر كل ذي شر لا أطيق شره، ومن شر كل دابة أخذ الله بناصيتها، ومن شر الأشرار وشر الأخطار وشر الأمراض.
- أَصْـبَحْنا وَأَصْـبَحَ المُـلْكُ لله وَالحَمدُ لله، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُـلكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير، رَبِّ أسْـأَلُـكَ خَـيرَ ما في هـذا اليوم وَخَـيرَ ما بَعْـدَه، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ ما في هـذا اليوم وَشَرِّ ما بَعْـدَه، رَبِّ أَعـوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَـلِ وَسـوءِ الْكِـبَر، رَبِّ أَعـوذُ بِكَ مِنْ عَـذابٍ في النّـارِ وَعَـذابٍ في القَـبْر.
- يا مقيل العثرات يا قاضي الحاجات اقضِ حاجتي وفرّج كربتي وارزقني من حيث لا أحتسب.
- إلهي أدعوك دعاء مَن اشتدّت فاقته وضعفت قوّته وقلّت حيلته دعاء الغريق المضطر البائس الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه مِن الذنوب إلا أنت، فصلِّ على محمد وآل محمد واكشف ما بي مِن ضرّ، إنك أرحم الراحمين.
لا إله إلا أنتَ سبحانك إنّي كنت من الظالمين، سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه ومداد كلماته.
- اللّهم صُبّ علينا الخير صبًّا صبًّا ولا تجعل عيشنا كدًّا كدًّا.
ويتضمن دعاء الرزق في الأيام البيض ما يلي:
اللهم إني أسألك رزقاً واسعاً طيباً من رزقك، يا مقيل العثرات، يا قاضي الحاجات، اقض حاجتنا، وارزقنا من حيث لا نحتسب.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ نُفُوساً مُطْمَئِنَّةً تُؤْمِنُ بِلِقَائِكَ، وَتَقْنَعُ بِعَطَائِكَ، وَتَرْضَى بِقَضَائِكَ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ سِرَّنَا وَعَلاَنِيَتَنَا فَاقْبَلْ مَعْذِرَتَنَا، وَتَعْلَمُ حَاجَاتِنَا فَأَعْطِنَا سُؤْلَنَا.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي وَلِلمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً، وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً، وَمِنْ كُلِّ بَلاَءٍ عَافِيَةً.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ وَالوَبَاءِ، وَعَظِيمِ البَلاَءِ فِي النَّفْسِ وَالأَهْلِ وَالمَالِ وَالوَلَدِ. اللَّهُمَّ لاَ تُؤَاخِذْنَا بِسُوءِ فِعْلِنَا، وَلاَ تُهْلِكْنَا بِخَطَايَانَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ اكْتُبْنَا مَعَ مَنْ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْكَ الحُسْنَى، الّذِينَ هُمْ عَنِ النَّارِ مُبْعَدُونَ، لاَ يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُم فِيمَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ.
اللّهم لك الحمد والشّكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عن من سواك.
اللّهم إنّي أحمدك حمداً كثيراً وأشكرك شكراً كثيراً يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك.
اللّهم ربّ السموات السّبع ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا وربّ كل شيءٍ فالق الحَبّ والنّوى ومنزّل التّوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شرّ كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهمّ أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظّاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدَّين واغننا من الفقر.
يا كريم، اللّهم يا ذا الرّحمة الواسعة يا مطّلعاً على السرائر والضّمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء، أسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأنساً وفرجاً من بحر كرمك، أنت بيدك الأمر كلّه ومقاليد كل شيءٍ فهب لنا ما تقرّ به أعيننا وتغنينا عن سؤال غيرك، فإنّك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشِّيَم، فبابك واقفون ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم.
اللَّهُمَّ؛ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِهَا قَلْبِي، وَتَجْمَعُ بِهَا أَمْرِي، وَتَلُمُّ بِهَا شَعَثِي، وَتُصْلِحُ بِهَا غَائِبِي، وَتَرْفَعُ بِهَا شَاهِدِي، وَتُزَكِّي بِهَا عَمَلِي، وَتُلْهِمُنِي بِهَا رُشْدِي، وَتَرُدُّ بِهَا أُلْفَتِي، وَتَعْصِمُنِي بِهَا مِنْ كُلِّ سُوء.
رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمنون.
ربنا آتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
اللَّهُمَّ إني أسألُكَ الهُدَى والتُّقَى وَالعَفَافَ وَالغِنَى.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِني، وَعافِني، وَارْزُقْني.
اللَّهُمَّ يا مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنا على طاعَتِكَ.
أعوذ باللَّهِ مِنْ جَهْدِ البَلاءِ، وَدَرَكِ الشَّقاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الأعداء.
اللَّهُمَّ إني أعوذ بِكَ مِنَ العَجْزِ، وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ، وَالهَرَمِ، وَالبُخْلِ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحيَا وَالمَماتِ وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرّجالِ.
اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أنْتَ، فاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْني إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي، وَجَهْلي، وَإسْرَافِي في أمْرِي، ومَا أنْتَ أعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جَدّي، وَهَزْلي، وَخَطَئي، وَعَمْدي، وَكُلُّ ذلكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ، وَمَا أخَّرْتُ، وَمَا أسْرَرْتُ، وَما أعْلَنْتُ وَمَا أنْتَ أعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أنْتَ المُقَدِّمُ، وأنْتَ المُؤَخِّرُ، وأنْتَ على كل شيء قَدِيرٌ.
اللَّهُمَّ إِني أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ ما عَمِلْتُ وَمِنْ شَرّ مَا لَمْ أعْمَلْ.
اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عافيتك، وَفَجْأةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سُخْطِكَ.
اللهم إني أعوذ بك مِنَ العَجْزِ، وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ، وَالبُخْلِ، وَالهَمِّ وَعَذَابِ القَبْرِ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاها، وَزَكِّها أنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاها، أنْتَ وَلِيُّها وَمَوْلاها.
اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا.
اللَّهُمَّ اهْدِني وَسَدّدْنِي، اللَّهُمَّ إني أسألُكَ الهُدَى وَالسَّداد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر شعبان الأيام البيض أدعية في الأيام البيض صيام الأيام البيض فی الأیام البیض اللهم إن کل شیء أعوذ ب الل هم ومن شر على کل
إقرأ أيضاً:
دعاء أول صفر.. بـ3 أدعية لن يخيب لك أمر أو تُرد دعواتك فاغتنمها
يعد دعاء أول صباح في شهر صفر ، من كنوز الأدعية التي لا ينبغي تفويتها أو إهمالها وتجاهلها بأي حال من الأحوال ، حيث إن دعاء أول صباح في شهر صفر هو خير ما تستهل به شهرك ويومك ، لأنه يجمع ما بين عدة بركات وفضائل ، وهي فضل شهر صفر الهجري وكذلك بركة وقت الفجر والتجلي الإلهي ، وهو الأمر الذي يجعل دعاء أول صباح في شهر صفر بمثابة طاقة قدر وبوابة فرج واسعة تكفيك بلاءات الدنيا وكدرها .
وقد استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ صفر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الخميس التاسع والعشرين من شهر المحرم لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا، الموافق الرابع والعشرين من شهر يوليو لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.
وقد تحقَّقَ لدينا شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة عدمُ ثبوتِ رؤية هلالِ شهر صفر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا.
وعلى ذلك تُعلن دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ أمس الجمعة الموافق الخامس والعشرين من شهر يوليو لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا هو المتمم لشهر المحرم لعام ألف وأربعمائة وسبعة وأربعين هجريًّا، وأن اليوم السبت الموافق السادس والعشرين من شهر يوليو لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا هو أول أيام شهر صفر لعام ألف وأربعمائة وسبعة وأربعين هجريًّا.
دعاء أول صباح في صفروقالت دار الإفتاء المصرية ، بأنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أن الدعاء عبادة، وأنه من أفضل الطاعات التي يحبها الله سبحانه وتعالى، منوهة بأنه إذا كان هذا فيما يخص الدعاء عامة وفي أي وقت، فإنه يكون مستحبًا في أول صباح في شهر صفر بخصوصه مستحبٌّ.
وأوصت " الإفتاء "، بالحرص على الإكثار من الدعاء في تلك الأوقات المباركة ، وتحري كل أوقات استجابة الدعاء الواردة في الكتاب العزيز والسُنة النبوية الشريفة، مؤكدة أن الأمر في الدعاء واسع.
وتابعت: لعموم قول الله تعالى: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ» (غافر: 60)، وقال تعالى: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ»، ومن دعاء أول صباح في شهر صفر: «اللهُم اجعله شهرًا لا يضيق لنا فيه صدر، ولا يخيب لنا فيه أمر، ولا يرد لنا فيه دُعاء».
دعاء النبي بأول صباح في شهر صفروعن دعاء النبي بأول فجر في شهر صفر ورد فيها أن هناك ستة وثلاثين كلمة تغفر الذنوب إذا ما رددها المُسلم وهو موقن بها، فمات من يومه، دخل الجنة، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « سَيِّدُ الاِسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّى، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَىَّ وَأَبُوءُ بِذَنْبِي، اغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا ، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِىَ ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهْوَ مُوقِنٌ بِهَا ، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ ، فَهْوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ » .
وورد أن الله سبحانه وتعالى يغفر الذنوب للقائمين لله لذلك وجب على المسلم أن يزيد من الاستغفار في هذه الأوقات، فقال تعالى: « فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12)» من سورة نوح، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا ورزقه من حيث لا يحتسب»، ويستمر عطايا الله عز وجل ومنحه ونفحاته حتى طلوع الفجر.
فذكر في رواياتٍ عديدة أن الله رفع العذاب والشدّة عن أهل الأرض، كرامةً لأولئك الذين يستغفرونه ويعبدونه في الليل وفي أوقات السحر، بل وذكر عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم فيما بلغه لنا أن صوت المستغفرين في الأسحار من الأصوات التي يحبها الله.
دعاء بداية شهر صفر«اللهُم اجعله شهرًا لا يضيق لنا فيه صدر، ولا يخيب لنا فيه أمر، ولا يرد لنا فيه دُعاء».«اللهُم احفظ لنا من نحب، وبشرنا بما يسر، وحقق لنا ما نتمنى.. يا رب العالمين».«اللهُم إنا نستودعك شهر مضى من عمرنا بأن تغفرها لنا، وترحمنا وتعفو عنا وأن تُبارك لنا في أيامنا القادِمة، وتصلح أنفسنا وتُيسر أمرنا».«اللهم مع بداية الشهر الجديد اكتب لنا الخير فيه واجعله ختام لأحزاننا وبداية لحياة جديدة مليئة بالسعادة».«اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ.».«اللهم يا دافع البليات، ويا كاشف الكربات، ويا غافر الزلات، ويا مقيل العثرات، أقل في هذا الشهر الجديد عثراتنا، وارحم زلاتنا، واكشف كرباتنا، وكفر عنا سيئاتنا، يا من يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات».اللهم ارزقنا الخير كلّه عاجله، وآجله، ما علمنا منه، وما لم نعلم.اللَّهم ارزقني علمًا نافعًا ورزقًا واسعًا وشفاءً من كل مرض وداء.اللَّهم إني أسألك الصّبر عند القضاء ومنازل الشهداء وعيش السعداء والنّصر على الأعداء ومُرافقة الأنبياء.«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي، وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي، وَاجْبُرْنِي، وَارْفَعْنِي».«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الأَعْظَمِ، الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ، وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَـيْتَ، أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشُهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، الأَحَدُ الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يَولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ؛ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي، إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.».«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي، وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي، وَاجْبُرْنِي، وَارْفَعْنِي».«رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ وَعَمْدِي وَجَهْلِي وَهَزْلِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي». «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ».«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ».«اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكِ مِنَ الْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بكِ مِنَ الْجُبْنِ، وَأَعُوذُ بكَِ أَنْ أُرَدَّ إلِى أَرْذَلِ الْعُمُرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ».«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْهَرَمِ وَالْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْفَقْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ».« اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطَايَايَ بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ».