متحف أخناتون ينظم محاضرة توعية بـ تاريخ الملك
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
نظم القسم التعليمي بـ متحف أخناتون ،محاضرة بعنوان "الملك أخناتون" لتوعوية ونشاط مع الأطفال بمكتبة مصر العامة بمحافظة المنيا ،وذلك في ضوء حرص المتحف علي التواصل المجتمعي ونشر الوعي الأثري والثقافي وبمناسبة إجازة نصف العام الدراسي.
أفادت إدارة متحف أخناتون ، أن محاضرة "الملك أخناتون" قامت بها فاطمة عثمان مسؤول قسم التربية المتحفية بـ المتحف حيث أوضحت من خلالها تعريف شامل للملك أخناتون وحياته وزوجته وثورته الدينية وأهم أعماله.
أوضحت إدارة المتحف ، أن عقب ذلك تم تنفيذ ورشة فنية عبارة عن رسم علي الورق حيث أتيح لكل طفل رسم شيء يرمز للملك أخناتون من خلال أستماعه للمحاضرة ،وقد لاقت المحاضرة والنشاط علي استحسان جميع الأطفال المشاركين.
يذكر أن متحف اخناتون مقام على مساحة 25 فدانا شرق النيل بمنطقة أبو فليو بمدينة المنيا ،وتم تصميم المتحف على شكل هرمى يتكون من 5 طوابق يتضمن قاعات عرض ومدرسة للترميم ، ومنطقة للعروض المفتوحة ومبنى ادارى ومعرض لبيع الكتب والهدايا ، إضافة إلى مرسى سياحي لاستقبال السفن ومتحف مكشوف .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكتبة مصر العامة الملك أخناتون متحف أخناتون المزيد
إقرأ أيضاً:
أكثر من ألف عام.. اكتشاف سيف أثري تزيّنه رموز روحية في هولندا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعرض سيف من العصور الوسطى في أحد متاحف هولندا، بعدما اكتشف صدفة خلال عملية تجريف في نهر يقع وسط البلاد.
وقد عُثر على السيف أثناء أعمال صيانة روتينية في عقار لينسخوتن بتاريخ 1 مارس/ آذار 2024، وتمّ وهبه إلى متحف ريكسموزيوم فان أودهيدن (المتحف الوطني للآثار) في مدينة لايدن، وفق ما ورد في بيان صدر عن المتحف، الثلاثاء.
ويعود تاريخ السيف إلى الفترة الممتدة ما بين العامين 1050 و1150، ويبلغ طوله مترًا واحدًا، ومزين بزخرفات نقوش من النحاس المطلي بلون ذهبي على شكل صليب، ورمز روحي يُعرف باسم العقدة الأبدية، وفق ما أضافه المتحف.
يتميّز السيف بواقية طويلة على شكل صليب وكرة عند نهاية المقبض على شكل جوزة، بحسب المتحف، الذي لفت في وصفه لهذه القطعة بأنه صُنع من حديد عالي الجودة استُخرج من منطقة فيلووي.
وجاء في البيان: "السيف محفوظ بشكل مذهل رغم مرور ألف عام. فقط الأجزاء العضوية، مثل المقبض الخشبي واللفائف الجلدية لم تصمد أمام الزمن".
وأضاف البيان: "الحديد بالكاد تعرض للتآكل بسبب البيئة الفقيرة بالأكسجين في التربة الرطبة. ولا تزال آثار المقبض الخشبي مرئية على السيف المحفوظ".
يبدو أنّ السيف أُلقي في النهر عمدًا، حيث لم يتم العثور على أي آثار لغمد بالقرب منه.