الافتتاح مجانا للجمهور في هذا الموعد | 10 معلومات مهمة لا تعرفها عن المتحف الزراعي بالدقى
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
فى خطوة هامة نحو إحياء التراث الزراعى ىالمصري واستغلال الأصول بدأت وزارة الزراعة فى تطوير المتحف الزراعي بالدقى لتحقيق أقصى استفادة وعائد اقتصادى منه .
ومن جانبه ، أعلن علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن بدء التشغيل التجريبي للمتحف الزراعي المصري اعتبارًا من يوم السبت 16 أغسطس 2025. يأتي هذا الافتتاح ضمن خطة الوزارة الشاملة لتطوير منشآتها الثقافية، ويمهّد الطريق للافتتاح الرسمي للمتحف حيث تم استكمال أعمال التجديد والتطوير للمتحف الزراعي والذي يعتبر ثاني اقدم متحف زراعي في العالم ، بجهد كبير وبتعاون مع مختلف الجهات المعنية و المنظمات الدولية ومنها منظمة اليونسكو.
شدد الوزير على الأهمية التاريخية للمتحف، واصفًا إياه بأنه شاهد حي على عراقة الزراعة المصرية عبر العصور. و يندرج هذا الافتتاح ضمن استراتيجية الدولة الهادفة إلى الاهتمام بالتراث الحضاري للقطاع الزراعي.
من جانبه، صرح اللواء أمجد سعدة، مساعد وزير الزراعة والمشرف العام على المتحف، أن الافتتاح التجريبي للمتحف سيبدأ في 16 أغسطس 2025ولمدة أسبوعين ، وسيتم استقبال الجمهور يوميا من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الثالثة عصرًا. وأوضح أن الدخول سيكون مجانيًا لجميع الزوار خلال هذه الفترة، والتي سيتم تخصيصها لاختبار الخدمات وتلقي ملاحظات الجمهور.
وأضاف سعدة أن المتحف يضم كنوزًا تاريخية نادرة، مثل أدوات الزراعة القديمة، ووثائق تاريخية، ونماذج أثرية للنباتات، بالإضافة إلى قاعات عرض متخصصة توضح تطور الزراعة المصرية على مر العصور، ويضم المتحف عدد ٨ متاحف ومنها متاحف اليوناني والروماني و الصداقة الصينية و متحف المقتنيات العلمية و الملكية و كذلك السينما الملكية و المكتبة التراثية.
ويرصد موقع “صدى البلد” أبرز المعلومات عن المتحف الزراعى المصري :
- أقيم المتحف في سراي الأميرة فاطمة إسماعيل ابنة الخديوي إسماعيل في حي الدقي
-يعد ثاني أقدم متحف زراعي في العالم
- بدأ العمل به في عام 1930 عندما صدر قرار مجلس الوزراء المصري في 21 نوفمبر من عام 1927
- أطلق عليه في البداية اسم متحف فؤاد الأول الزراعي
-تم افتتاح المتحف عام 1938
- تزيد مساحة هذا المتحف علي ثلاثين فداناً منها 125 ألف متر مربع"، تشغل منها مباني المتاحف حوالي 20 ألف متر مربع، وباقي مساحة المتحف حديقة
- يضم أكثر من 300 شجرة ونخلة، بينها أصناف نادرة
- يضم المتحف 8 متاحف كبيرة.
- الهدف من إنشاء المتحف الزراعي تسجيل وعرض تطور الزراعة المصرية
-يضم المتحف مجرشا "آله لطحن الحبوب" يرجع تاريخها إلى آلاف السنين، ومئات من الصور الفوتوغرافية، وعددا كبيرا من اللوحات الفنية والماكيتات
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف الزراعي تطوير المتحف الزراعي الزراعة وزير الزراعة المتحف الزراعی
إقرأ أيضاً:
وزير البترول الأسبق يكشف معلومات مهمة عن اتفاقيات الغاز مع إسرائيل
كشف المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، عن تطورات مهمة بشأن اتفاقية الغاز بين مصر وإسرائيل المثارة مؤخرًا، مشيرًا إلى أن اتفاقية أوسلو عام 1994وضعت إطارًا لحل الدولتين "فلسطين وإسرائيل"، ورأت القيادة السياسية المصرية في ذلك الوقت، ضرورة إنشاء مشروع غاز يربط بين فلسطين وإسرائيل؛ بهدف تحقيق التهدئة بينهما.
وأوضح أسامة كمال، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، أن بعض الخلافات نشأت بين الفصائل الفلسطينية، كما تغير اتجاه خط الغاز، وتعرض لاستهدافات متكررة من قبل حركة حماس.
وأشار أسامة كمال إلى أنه في عام 2013، واجهت مصر أزمة في الغاز، ما دفع شركات أجنبية إلى اقتراح استيراد الغاز من إسرائيل، وتم وضع شروط تعطي مصر أولوية في الاستيراد.
وأضاف: "في 2019 تم توقيع اتفاقية لاستيراد الغاز من إسرائيل، ويتم حاليا تعديلها لتصبح سارية حتى 2040، بنفس الشروط والأسعار"، مؤكدًا أن الحملات الترويجية للشائعات، تهدف إلى خلق حالة اختناق تجاه مصر وقيادتها.
وشدد على أن مصر لا تشجع اقتصاد أي دولة أخرى، وأنها تعاني من عجز في الغاز، وتسعى لتوفير وتأمين أمنها القومي.
ولفت كمال إلى أن مصر تمتلك 3 مراكب لتغييز الغاز في منطقة السخنة؛ لدعم الطاقة حاليا، وأن الغاز المستورد من إسرائيل هو الأرخص مقارنة بأي مصدر آخر، موضحًا أن أي استيراد من دول أخرى سيكون بتكلفة أعلى.
وأكد الوزير الأسبق، أن ما يُثار حول استيلاء إسرائيل على حقول الغاز المصرية ومن ثم بيعها لمصر؛ هو من قبيل الأكاذيب التي لا تستند إلى أي حقائق أو سجلات تاريخية.
وأضاف وزير البترول الأسبق، أن جماعة الإخوان الإرهابية عطلت اتفاقية حقل ظُهر للبترول لمدة 3 أشهر، مشيرًا إلى أن هناك أهدافًا سياسية واقتصادية من وراء هذه الضغوط على مصر.
وختم المهندس أسامة كمال، بالتأكيد أن مصر تتصرف دائمًا في إطار مصلحتها الوطنية، مع مراعاة مصالح المنطقة، بما في ذلك المصلحة الفلسطينية.