اجتماع برئاسة العلامة مفتاح يناقش آلية تعزيز وتطوير الخدمات الطبية في المستشفى الجمهوري
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع اليوم برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح، آلية تعزيز وتطوير الخدمات الطبية المقدمة في هيئة المستشفى الجمهورية التعليمي بأمانة العاصمة لشريحتي الفقراء والمساكين.
واستعرض الاجتماع الذي ضم وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان ورئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان ورئيس هيئة المستشفى الجمهوري التعليمي الدكتور أحمد جحاف ومدير الشؤون الصحية بهيئة الزكاة الدكتور حسن التامة، أوضاع الهيئة والجهود الطبية التي تقدمها للفقراء والمساكين تنفيذًا لقرار فخامة الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى قبل عام ونيف، والنجاح المحقق حتى اليوم في إطار الشراكةٍ القائمة بين المستشفى وهيئة الزكاة في خدمة الشرائح المستهدفة.
وتدارس المجتمعون تقرير رئيس هيئة المستشفى الدكتور جحاف، عن الاحتياجات العاجلة للمستشفى لتوطيد وتطوير مستوى ونوعية الخدمات التي يقدمها والتي يستفيد منها المئات من المواطنين يوميا.
وتطرقوا إلى الآلية العملية المساعدة على إقامة منظومة صحية متكاملة في عموم المستشفيات الحكومية لتقديم الخدمات المجانية للمواطنين بصورة قطاعية تخصصية والاستفادة من تجربة المستشفى الجمهوري.
وأكد الاجتماع أهمية وضع خطة شاملة للارتقاء المستمر بمستوى الأداء العام في القطاع الصحي بصورة عامة وتحقيق قوة دوره الفاعل في تقديم مختلف أوجه الرعاية الصحية لعامة المواطنين.
وأثنى العلامة مفتاح على الجهد الطبي الكبير الذي يقوم به المستشفى تجاه الفقراء والمساكين .. معبرًا عن الشكر للهيئة العامة للزكاة على دعمها للمستشفى والذي مكنه من مواصلة تقديم الخدمات المجانية للمواطنين.
ولفت إلى أهمية إعداد وزارة الصحة والبيئة لآلية تكفل قيام المستشفيات الحكومية الأخرى بتقديم خدمات مجانية للمرضى وفقا لإمكاناتها وفي تخصصات بعينها بالتعاون مع هيئة الزكاة وغيرها من الجهات التي يمكن أن تسهم في هذا العمل الإنساني الخيّر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المستشفى الجمهوري التعليمي صنعاء
إقرأ أيضاً:
هيئة العلوم والبحوث تنجح في تصنيع وتطوير مجففات شمسية لمواجهة الفاقد الزراعي
الثورة نت/تقرير/عبدالودود الغيلي
في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد المحلي من خلال توطين التكنولوجيا الحديثة، أعلنت الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار عن نجاحها في تصنيع وتطوير مجففات شمسية، كحلٍّ مستدام ومبتكر لمواجهة تحديات الفاقد الزراعي بعد الحصاد.
وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، كشف نائب رئيس الهيئة، الدكتور عبد العزيز الحوري، أن هذا الإنجاز يمثل نقلة نوعية في دعم القطاع الزراعي اليمني. موضحًا أن فريقًا فنيًا متخصصًا من الهيئة قام بتنفيذ عملية هندسة عكسية دقيقة لنموذج مجفف ألماني أثبت كفاءته عالميًا، ونجح في تطوير وتصنيع نسخة محلية بكفاءة تضاهي المنتج الأصلي، وبتكلفة إنتاج لا تتجاوز 30% من تكلفة الاستيراد.
وأشار الدكتور الحوري إلى أن هدف الهيئة يتمثل في إتاحة هذه التقنية الحيوية والحديثة للمزارعين والجمعيات التعاونية في مختلف أنحاء اليمن.
وأضاف أن دور الهيئة لم يقتصر على التصنيع فحسب، بل امتد ليشمل منظومة متكاملة من البحث والتطوير ونقل المعرفة، حيث أجرت الهيئة سلسلة من الأبحاث والتجارب المكثفة على عينات متنوعة من المنتجات الزراعية اليمنية، مثل العنب، والبن، والتمور، وغيرها من المحاصيل، بهدف تحديد الآلية المثلى للتجفيف لكل صنف، بما يضمن الحفاظ على الجودة العالية والقيمة الغذائية للمنتجات المجففة.
ولفت إلى أن الهيئة، وفي إطار مسؤوليتها المجتمعية، قامت بتدريب الكوادر الفنية التابعة للجمعيات التعاونية الزراعية المستفيدة على طرق تشغيل المجففات وصيانتها.
وأكد نائب رئيس الهيئة أن مزارعي النخيل في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، إلى جانب أعضاء الجمعيات المستهدفة، قد بدأوا بالفعل باستخدام المجففات، وحققوا نتائج أولية مشجعة للغاية في تجفيف التمور والمحاصيل الأخرى.
وأوضح أن تقنية المجففات الشمسية تُعد حلًا متعدد الفوائد، حيث تسهم في خفض نسبة الفاقد من المحاصيل بشكل كبير، وتمكن المزارعين من تحويل الفائض من إنتاجهم إلى منتجات مجففة ذات قيمة مضافة وعمر تخزيني أطول، ما يتيح لهم بيعها بأسعار أفضل على مدار العام.
وأضاف أن التجفيف الشمسي المحمي يضمن منتجًا نظيفًا وعالي الجودة، خاليًا من الملوثات والحشرات، مقارنة بطرق التجفيف التقليدية. وعلى المستوى الوطني، يعزز هذا المشروع الأمن الغذائي عبر توفير المنتجات الزراعية على مدار العام، ويمثل نموذجًا عمليًا لتوطين التكنولوجيا والابتكار المحلي، ويفتح آفاقًا أمام الصناعات الصغيرة والمتوسطة، ويوفر فرص عمل جديدة، وكل ذلك بالاعتماد على الطاقة الشمسية النظيفة والمجانية.
ونوّه الدكتور الحوري إلى أن الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وبالتعاون مع وزارة الزراعة والجهات المعنية، ستعمل على توسيع نطاق المشروع ليشمل مختلف المحافظات اليمنية.
وأضاف قائلًا: “طموحنا هو أن تصبح تقنية التجفيف الشمسي أداة أساسية في يد كل مزارع يمني، بما يسهم في تحسين جودة المحاصيل، ورفع مستوى الدخل الزراعي، ودفع عجلة التنمية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في بلادنا.”