أكد الدكتور عاطف سعداوي، الخبير في الشؤون الأمريكية، خلال حواره ببرنامج الحياة اليوم مع الإعلامي محمد مصطفى شردي على قناة الحياة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توجه إلى الولايات المتحدة؛ بهدف مناقشة ملفات إقليمية شاملة تتعلق بالوضع في الضفة الغربية وقطاع غزة وسوريا ولبنان، بالإضافة إلى العلاقات مع السعودية وإيران.

صفقة شاملة وشرق أوسط جديد

أشار سعداوي إلى أن نتنياهو يسعى للترويج لفكرة "صفقة شاملة" تحدد ملامح الشرق الأوسط الجديد خلال الفترة المقبلة، ومن المتوقع أن يناقش هذه الرؤية مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

تأييد قوي من الحزب الجمهوري

أوضح سعداوي أن نتنياهو يدرك وجود قاعدة تأييد قوية له داخل الحزب الجمهوري الأمريكي، مشيرًا إلى أن الحزبين الجمهوري والديمقراطي يتفقان على دعم إسرائيل، لكن تختلف أساليبهما ومستويات التأييد.

ترامب أكثر اعتدالًا من فريقه

لفت سعداوي إلى أن نتنياهو يرى في ترامب شخصية معتدلة بالمقارنة مع أعضاء فريقه الذين يتسمون بتوجهات أكثر تشددًا. 

وأضاف أن مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ووزير الدفاع يؤمنون بما يسمى "الحقوق التوراتية" لإسرائيل، وحقها في ضم الضفة الغربية واحتلال غزة.

توقعات بمزيد من التوتر في المنطقة

أكد سعداوي أيضا أن توجه نتنياهو إلى واشنطن في هذه المرحلة قد يكون مؤشرًا لمزيد من التحولات الإقليمية، ما يتطلب متابعة دقيقة لتبعات هذه الزيارة على الأوضاع السياسية في الشرق الأوسط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمريكا واشنطن نتنياهو شرق أوسط المزيد

إقرأ أيضاً:

ترمب: إيران تريد إبرام صفقة وحذرت نتنياهو من أي إجراء عدواني

 أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إحراز تقدم كبير في المحادثات النووية مع طهران، مشيرًا إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق خلال الأسابيع المقبلة.

 وفي تصريحات صحفية، أكد ترامب أن "المحادثات مع إيران جيدة للغاية"، معربًا عن تفاؤله بإمكانية تحقيق اختراق دبلوماسي قريبًا.

وفي هذا السياق، حذر ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من اتخاذ أي إجراءات عسكرية ضد إيران قد تعرقل هذه المفاوضات الحساسة. وأوضح ترامب أنه أبلغ نتنياهو بأن "هذا ليس الوقت المناسب للتصعيد"، مؤكدًا التزامه بالحلول الدبلوماسية. 

مصادر إيرانية: طهران مستعدة لتعليق تخصيب اليورانيوم بشرط تلبية واشنطن لمطالب محددةحماس: إنكار نتنياهو وجود مجاعة بغزة تعبير عن عقلية إجرامية مريضة

تأتي هذه التصريحات في ظل تقارير عن قلق أمريكي متزايد من احتمال قيام إسرائيل بضربة استباقية ضد المنشآت النووية الإيرانية، خاصة في حال فشل المحادثات الجارية.

 وأعرب مسؤولون أمريكيون عن خشيتهم من أن تؤدي مثل هذه الخطوة إلى تقويض الجهود الدبلوماسية المبذولة. 

على صعيد آخر، أعلن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف عن التوصل إلى اتفاق "جاهز" لوقف إطلاق النار في غزة، يتوقع أن يعلنه ترامب خلال الأيام المقبلة. ويشمل الاتفاق وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، يتخلله الإفراج عن عدد من المحتجزين، في خطوة تهدف إلى تهدئة الأوضاع المتوترة في القطاع. 

تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي في وقت حساس، حيث تسعى الإدارة الأمريكية إلى تحقيق تقدم في ملفات الشرق الأوسط، وسط تحديات إقليمية ودولية متزايدة. 

ويبدو أن ترامب يراهن على الدبلوماسية كوسيلة لتحقيق الاستقرار، مع الحفاظ على الضغط السياسي لتجنب التصعيد العسكري.

في الختام، تعكس تصريحات ترامب وتطورات المفاوضات مع إيران وغزة توجهًا نحو الحلول الدبلوماسية، مع تحذيرات واضحة من أي خطوات قد تعرقل هذه المساعي. ويبقى السؤال مفتوحًا حول مدى قدرة الأطراف المعنية على الالتزام بهذه المسارات وتحقيق نتائج ملموسة في المستقبل القريب.

طباعة شارك الرئيس الأمريكي بنيامين نتنياهو بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي المنشآت النووية الإيرانية الجهود الدبلوماسية إطلاق النار في غزة تصريحات ترامب

مقالات مشابهة

  • ترامب: أرفض فكر نتنياهو بتوجيه ضربة لإيران
  • ترمب: إيران تريد إبرام صفقة وحذرت نتنياهو من أي إجراء عدواني
  • وزير أردني سابق: نتنياهو يسعى لتقويض مفاوضات واشنطن وطهران عبر ضربة عسكرية
  • نيويورك تايمز: نتنياهو يهدد بضرب منشآت إيران النووية بينما يسعى ترامب لصفقة
  • مونيكا وليم تكتب: غزة .. نحو صفقة شاملة أم وقف مؤقت؟
  • هل يتخلى ترامب عن نتنياهو؟.. مستشار بمعهد واشنطن يجيب
  • نتنياهو قد يأمر بشن هجوم على إيران حتى بعد اتفاق مع واشنطن
  • بعد تمديد المهلة.. الاتحاد الأوربي يسعى لاتفاق تجاري مرض مع واشنطن
  • من التصعيد إلى التهدئة.. ماذا وراء الانسحاب الأمريكي من اليمن؟
  • صفقات الغضب بين ترامب و نتنياهو