بعد تصريحات ترامب.. غرينلاند تستعد لانتخابات برلمانية مبكرة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تستعد غرينلاند، التي لفتت الأنظار مؤخرا بسبب تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول احتمال سعي الولايات المتحدة للسيطرة عليها، لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة في 11 مارس.
وصوّت أعضاء البرلمان في العاصمة نوك يوم الثلاثاء لصالح مقترح رئيس الوزراء موته بي إيجيده لتقديم موعد الانتخابات إلى 11 مارس، بدلا من الموعد المحدد مسبقا في أوائل أبريل.
وفي منشور له على فيسبوك، شدد إيجيده على خطورة الوضع، قائلا: "نحن نعيش في فترة خطيرة، لم يسبق أن مررنا بمثلها في بلادنا".
ورغم أن القوانين الانتخابية في غرينلاند تفرض عادة فترة لا تقل عن 6 أسابيع بين الإعلان عن الانتخابات وإجرائها، أكد إيجيده أن الظروف الحالية تستدعي تبكير موعد الاقتراع.
وكان من المقرر أن تُجرى انتخابات البرلمان في نوك في موعد أقصاه 6 أبريل، وذلك مع مرور 4 سنوات على آخر انتخابات.
وكانت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن قالت، الإثنين، إن غرينلاند ليست للبيع، بعد أن قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأسبوع الماضي إن اهتمام الرئيس دونالد ترامب بشراء الجزيرة "ليس مزحة".
وتابعت قائلة قبل اجتماع غير رسمي لزعماء دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "غرينلاند اليوم جزء من مملكة الدنمارك. جزء من أراضينا وليست للبيع".
وقال ترامب إنه سيجعل غرينلاند جزءا من الولايات المتحدة ولم يستبعد استخدام القوة العسكرية أو الاقتصادية لإقناع الدنمارك بتسليمها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غرينلاند الانتخابات الدنمارك دونالد ترامب بروكسل الولايات المتحدة رئيس وزراء غرينلاند ترامب وغرينلاند دونالد ترامب غرينلاند الانتخابات الدنمارك دونالد ترامب بروكسل الولايات المتحدة أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
بعد فشلها في البحر الأحمر الدنمارك تتخلى عن فرقاطتها
وقالت وكالة DR NEWS الدنماركية" أن رئيس الأركان الدفاع الدنماركي أوصى بالتخلي عن خطة تحديث فرقاطه "ايفر هويتفيلد" والتركيز على إدخال فئة جديدة من الفرقاطات
وأضافت ..رئيس أركان الدفاع في الدنمارك يوصي بالتخلي عن عمليات الإصلاح والتحديث للفرقاطات إثر فشلها الفني الخطير في البحر الأحمر
وكانت تعرضت الفرقاطه الدنماركية ضمن قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، لفضيحة في البحر الأحمر، بعد أن أظهرت عيوباً دفاعية كبيرة أثناء محاولة التصدي لهجوم شنته القوات المسلحة اليمنية ما أدى إلى سحبها من البحر الأحمر وإقالة كبير مسؤولي الدفاع (رئيس الأركان) في البلاد لعدم إبلاغه وزير الدفاع بتلك العيوب والأعطال.