أنواع شائعة من الأدوية يتناولها المرضى بصفة مستمرة خاصة مرضى الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر، إلا أنّ البعض قد لا يدرك التفاعلات المحتملة للأدوية مع الطعام، إذ أنّ هناك بعض الأطعمة قد تغير من آلية امتصاص الجسم للدواء، فما هي هذه الأطعمة؟ وكيف ينتج عنها تفاعلات ضارة من قِبل الأدوية؟ وماذا يحدث عند عدم تناول الأدوية بطريقة صحيحة؟

أطعمة لا يجب تناولها مع الأدوية

نقلًا عن الأبحاث الطبية التي نُشرت في صحيفة «ميرور» البريطانية، فإن الحساسية الدوائية تجاه بعض الأطعمة تحدث بسبب عدم تفاعل جهاز المناعة مع الدواء داخل الجسم إثر تناول بعض أنواع الطعام، وأوضح الدكتور محمد الأنصاري، استشاري المناعة، أنّ تناول بعض الأطعمة مع الأدوية يؤدي إلى تأخير التأثير الدوائي أو تقليله.

وأضاف «الأنصاري»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنّ حساسية الأدوية تحدث عندما يخطئ الجهاز المناعي في التعرف على أحد الأدوية بسبب تناول بعض الأطعمة، وأبرز هذه الأدوية التي تحتوي على مادة الوارفارين وأدوية تجلط الدم والتي تحتوي على المادة الفعالة التي تدعي الستاتينات، ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، فإن هذه الأطعمة هي البروكلي والسبانخ والخس والحمص والكبدة وصفار البيض والجريب فروت والأفوكادو وزيت الزيتون، وأيضًا مع أدوية مضادات تخثر الدم أيضًا.

ماذا يحدث عند تناول الأدوية بطريقة غير صحيحة؟

الدكتور محمد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية، يقول خلال حديثه لـ«الوطن»، إنّ هذه الأطعمة تتفاعل مع الأدوية وتعيق سير تأثير الدواء، بالإضافة إلى أن مكونات هذه الأطعمة تزيد من معدل الأمنيوم في الدم، ما يزيد من خطر الآثار الجانبية للأدوية، كما أنها تعيق من امتصاص بعض المضادات الحيوية مثل التي تحتوي على مادة سيبروفلوكساسين والفلوروكينولونات، ونصح بعدم تناول هذه الأدوية على الأقل من تناول هذه الأطعمة بأربع ساعات.

وبحسب ما ذكره موقع «everydayhealth»، المختص في الشئون الصحية، فإن عدم تناول الأدوية بطريقة صحيحة، يتسبب في تغيير النبض والتنفس، لذلك لابد من فحص اسم الدواء قبل تناوله، وقراءة اسم الدواء وجرعته، وعدم تناول الدواء لغير الغرض الموصوف له.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أطعمة لا يجب تناولها مع الأدوية تناول الأدوية الجهاز المناعي بعض الأطعمة هذه الأطعمة

إقرأ أيضاً:

٣ خيارات غذائية غنية بمضادات أكسدة

أميرة خالد

تعتبر مضادات الأكسدة عناصر غذائية تساعد على حماية الجسم من الجزيئات الضارة التي تُسمى الجذور الحرة، لكن الجديد أنها متوفرة في العديد من الأطعمة، وليس فقط في الأطعمة المعروفة.

ووفقًا لتقرير نشره موقع Surrey Live، كشفت دراسة جديدة أن مضادات الأكسدة تلعب دورا بالغ الأهمية في الحفاظ على الصحة وتحسين أداء الجسم لفترة أطول، لأنها تساعد على منع تلف الخلايا الناتج عن “الجذور الحرة”.

كما أوضح موقع “Healthline” الطبي، أنه على الرغم من أن الجذور الحرة ضرورية للصحة وتؤدي وظائف مهمة، بما يشمل حماية الجسم من الأمراض، إلا أن وجود فائض منها ربما يؤدي إلى “الإجهاد التأكسدي”، الذي يُلحق الضرر بالخلايا السليمة.

وأكد التقرير أن العديد من الحالات المزمنة الخطيرة مثل أمراض القلب والخرف والسرطان ارتبطت بذلك، إضافة إلى الشيخوخة المبكرة وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، مشيرا إلي أن مضادات الأكسدة تساعد في الحفاظ على مستويات الجذور الحرة وتقليل الإجهاد التأكسدي.

وعلى الرغم من إمكانية العثور على مضادات الأكسدة في المكملات الغذائية، إلا أنها متوفرة بكثرة في العديد من الأطعمة التي نتناولها، وخاصة الأطعمة النباتية، إذ تشتهر بعض الأطعمة بغناها بمضادات الأكسدة بينها التوت الأزرق، على سبيل المثال.

ويُعرف التوت الأزرق بغناه بالعناصر الغذائية واحتوائه على الفلافونويد، وهو نوع من مضادات الأكسدة. ولكن في الواقع، هناك العديد من الأطعمة التي تحتوي على مضادات أكسدة أكثر من التوت الأزرق، وفقًا لتقارير الصحة.

وأكدت الدراسة المنشورة بالموقع أن هناك العديد من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، يأتي على رأسها العناصر الثلاثة التالية:

الشوكولاتة الداكنة: تحتوي على مضادات أكسدة، خاصةً تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو.
كما تحتوي على الفلافونويدات والبوليفينول والبروسيانيدين والأنثوسيانين والثيوبرومين، أي جميع أنواع مضادات الأكسدة، كذلك فإنها مفيدة للأمعاء، حيث تعزز نمو بعض البكتيريا “النافعة” فيها.

المكسرات: لعل الجوز والبقان من العناصر الغذائية الصحية للغاية. إذا تم جمعها مع طعام آخر، يمكنهما توفير حماية “قوية” ضد الخرف، كما أنهما يحتويان على الكثير من مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الالتهابات، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالأمراض طويلة الأمد، علاوة على أن البقان يحتوي على ضعف كمية فيتامين E، وهو مضاد للأكسدة، موجود في التوت الأزرق.

الفواكه: تحتوي فواكه التوت والتفاح والرمان على خصائص مضادة للأكسدة بكثافة، ويحتوي توت غوجي على بيتا كاروتين، وهو مضاد أكسدة قوي. بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، يمكن أن يساعد بيتا كاروتين في الحماية من أمراض القلب وبعض أنواع السرطان وغيرها من المشاكل الصحية.

كما أن توت غوجي غني بفيتامين C – أكثر من خمسة أضعاف الكمية الموجودة في التوت الأزرق، ويمكن أن يُحسّن الوظائف الإدراكية.

في حين يحتوي التفاح (بما في ذلك قشرته) على مركبات الفلافونويد وفيتامين C، وهو غني بالفلوريدزين، الذي ثبت أنه يُحسّن تلف الكبد. وبالمثل، يُعد الرمان “مصدرًا ممتازًا” لمضادات الأكسدة.

وأشارت الدراسة إلى وجود خيارات غذائية أخرى أدرجتها وزارة الزراعة الأميركية كأفضل مصادر مضادات الأكسدة بينها الفاصوليا الحمراء، التوت الأزرق، اللوبيا، التوت البري، الخرشوف، التوت الأسود، البرقوق، توت العليق، الفراولة، التفاح، البقان، الكرز، البرقوق، الفاصوليا السوداء، الخضراوات الورقية الداكنة، أما مضادات الأكسدة فيمكن أن يؤدي تناولها إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.

مقالات مشابهة

  • أطعمة ترفع مستوى هرمون الاستروجين الذكوري
  • ٣ خيارات غذائية غنية بمضادات أكسدة
  • أستاذ جهاز هضمي: الارتجاع لا يعالج فقط بالدواء بل بتحسين نمط النوم
  • طبيب يكشف عن مخاطر الإفراط في تناول اللحوم بعيد الأضحى.. فيديو
  • قرار جديد بحظر الإعلان عن الأدوية دون ترخيص
  • 3 علامات مهمة تشير لتسنين الأطفال
  • مخاطر شديدة.. احذر الإفراط في تناول الفواكة المجففة
  • كيف تحافظ على صحة طفلك من خطر السمنة؟.. إليك هذه النصائح
  • وزارة الصحة تكشف أعراض التسمم الغذائي.. تعرف عليها
  • ماذا حدث في كل يوم من عشر ذي الحجة؟.. 10 عجائب لا تعرفها