انطلاق فروض وتقويمات الفصل الثاني
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
انطلقت الفروض الأولى والتقويمات بالنسبة للطورين الأول والمتوسط عبر عدد من المؤسسات التربوية. في حين ستنطلق التقويمات في الطور الابتدائي بداية من الأسبوع القادم .
وسيتم خلال هذه الفترة إجراء “فرض كتابي محروس واحد في كل مادة تعليمية. وفي كل فصل وذلك وفق رزنامة حددت فيها تواريخ الفروض.
كما سيتم في تقويم التحصيل العلمي للتلاميذ، إعتماد “جملة من العناصر من بينها إحتساب المراقبة المستمرة.
ويعتمد سلم التنقيط في المراقبة المستمرة على الإنضباط، والمواظبة وكذا نشاط التلميذ داخل القسم، إلى جانب احتساب الأعمال التطبيقية.التي ينجزها التلميذ وأدائه اللغوي ومشاريعه البحثية والمطالعة.
ويتم احتساب المعدل الفصلي والسنوي من خلال “الجمع بين نقاط المراقبة المستمرة والفروض والاختبارات الفصلية”.
ويأتي اجراء الفروض والاختبارات في وقت محدد، من أجل تنظيم القطاع وكذا ضبط تواريخ الانتهاء من البرامج. وذلك في وقت تم توزيع برنامج السنة الدراسية بالنسبة للمستويات العادية بـ36 أسبوعا، فيما تم توزيعه بخصوص أقسام الامتحانات على 32 أسبوعا، حيث عمدت الوزارة إلى هذا التقسيم كي يتمكن المعلمون والأساتذة من تنفيذ البرامج وفقا للتدرجات المحددة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تعزز جهودها لمواجهة تفشي الكوليرا في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تواصل منظمة الصحة العالمية جهودها لمواجهة تهديد الكوليرا الذي يشكل خطراً حقيقياً على صحة سكان اليمن، في إطار جهودها المستمرة للحد من انتشار هذا الوباء الذي يهدد حياة الآلاف من المواطنين.
وقالت إنه وبفضل الدعم السخي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تمكنت من تحسين استجابتها وتقديم خدمات صحية حيوية لمناطق الحاجة الماسة، حيث توفر بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والسكان العلاج المجاني والأدوية الأساسية والرعاية الطبية المستمرة على مدار الساعة للمرضى المحتاجين.
وفي الوقت الذي تؤكد فيه المنظمة أن الكوليرا لا يزال يمثل تهديداً رئيسياً، تشير إلى أن الشراكة مع الجهات المحلية والدولية تسهم بشكل فعال في إنقاذ الأرواح، وتعزيز قدرات الصمود والمرونة في المراكز الصحية والأماكن التي تعاني من ظروف إنسانية صعبة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الالتزام المستمر لمنظمة الصحة العالمية بدعم جهود الحكومة اليمنية في تحسين نوعية الرعاية الصحية وتقوية الأنظمة الصحية ضمن إطار استراتيجي يهدف إلى بناء مستقبل أكثر أمانًا وصمودًا للمجتمع اليمني أمام التحديات الصحية.