أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تعليمات عاجلة للمديريات التعليمية، في إطار مواجهة الظواهر الاجتماعية والمشكلات التي تواجه المجتمع المدرسي، وحفاظاً على الطلاب مما يتعرضون له من أخطار وتحديات ناتجة عن الاستخدام السيئ والمفرط للأجهزة الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي.

ووجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تعليمات لموجهي عموم «التربية الاجتماعية - الصحافة والإعلام - التربية المسرحية» بضرورة تنفيذ برامج وأنشطة تتناول توعية الطلاب في الترم الثاني، بمخاطر الاستخدام السيئ للأجهزة الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي وفقا للآتي:

- تخصيص فقرة أسبوعية في البرنامج الإذاعي لتوعية الطلاب بأخطار الاستخدام السيئ للأجهزة الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي.

- إطلاق مسابقات تتناول الوقاية والتوعية من مخاطر الإنترنت وفقا للتالي:

- مقالات توعية تركز على الأضرار المختلفة لاستخدام الأجهزة الذكية بشكل مفرط مما يؤدي إلى التأثير على الصحة النفسية وزيادة العزلة الاجتماعية.

- تنفيذ تقارير وحوارات صحفية مع متخصصين (أطباء - معلمين - أولياء أمور) أو طلاب آخرين للتحدث عن تجاربهم الشخصية وتأثير الأجهزة الذكية على حياتهم.

- تنفيذ إعلانات توعوية مثل تصميم ملصقات أو إعلانات قصيرة تناقش الاستخدام الأمثل للأجهزة الذكية بشكل أمن وآليات الحماية الشخصية والحماية الجسدية.

 في مجال التربية المسرحية 
- تنفيذ عروض مسرحية قصيرة تعكس حياة شخصيات تعتمد على الأجهزة الذكية بشكل مفرط وتوضح كيف تؤثر على حياتهم الاجتماعية أو الدراسية والحماية الجسدية.

- عرض مشاهد تظهر الطلاب في مواقف يتأثرون فيها باستخدام الأجهزة الذكية مثل التأثير على علاقاتهم مع الآخرين أو تدهور مستواهم الدراسي أو تؤدى إلى خدش حياتهم.

- تنفيذ عروض مونو دراما من خلال الإذاعة المدرسية تركز على توعية الطلاب من مخاطر هذه الظاهرة وكيفية التغلب عليها.

- تقديم حوار مسرحي بين الشخصيات التي تمثل الأجيال المختلفة مثل الجيل القديم مقابل الجبل الحالي حول تأثير هذه الأجهزة الذكية على حياتهم، ما يساعد على بناء وعى جماعي ومجتمعي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم التربية والتعليم التعليم التعليم الفني المزيد للأجهزة الذکیة الأجهزة الذکیة توعیة الطلاب

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة العامة تكثف التوعية بمخاطر استهلاك التبغ

أعلنت وزارة الصحة العامة عن تكثيف التوعية بمخاطر استهلاك التبغ، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للامتناع عن التدخين الذي يهدف هذا العام إلى تعزيز الوعي بالأساليب المخادعة التي تتبعها دوائر صناعة التبغ لجعل منتجات النيكوتين والتبغ جذابة.

وقال الدكتور صلاح اليافعي مدير إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة العامة، إن جميع أشكال تعاطي التبغ ضارة، وإن التلاعب بمظهر منتجات التبغ والنيكوتين من خلال إضافة نكهات وعوامل أخرى تغير رائحتها أو طعمها أو مظهرها، لا يقل ضررا عن التبغ التقليدي أو السجائر، ويتسبب في مخاطر صحية جسيمة.

وأضاف أن وزارة الصحة العامة تهدف من خلال جهود التوعية إلى حماية أفراد المجتمع وخصوصا الشباب من مخاطر التبغ ومشتقاته.

وأشار إلى أن الوزارة اتخذت العديد من الإجراءات الهامة والمؤثرة لمواجهة تعاطي التبغ، من أبرزها تطبيق القانون رقم 10 لسنة 2016 بشأن الرقابة على التبغ ومشتقاته ونشر الوعي بخصوص مضار منتجات التبغ.

وأوضح أن عيادات الإقلاع عن التدخين متوفرة في مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية لتوفير العلاج المناسب للمدخنين وحث مستخدمي التبغ على الإقلاع والتخلي عنه.

من جهتها، أكدت مؤسسة حمد الطبية على التزامها بدعم صحة وسلامة أفراد المجتمع من خلال توفير خدمات الإقلاع عن التدخين بطريقة فعالة ومتاحة للجميع.

ودعت المؤسسة جميع مستخدمي التبغ إلى المبادرة لاتخاذ الخطوة الأولى نحو حياة خالية من التدخين.

وقال الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية، وهو مركز معتمد من منظمة الصحة العالمية إن اليوم العالمي للامتناع عن التبغ فرصة مهمة لتسليط الضوء على مخاطر استخدام التبغ وأهمية تقديم الدعم لمستخدميه من أجل الإقلاع عنه.

وأضاف أن استخدام التبغ لا يزال يمثل أحد التحديات البارزة التي تواجه الصحة العامة في دولة قطر، فعلى الرغم من أن معدلات انتشار استخدام التبغ شهدت بعض الانخفاض، إلا أن مواصلة الجهود في مجال مكافحة التدخين تظل ضرورية. وأشار إلى أن الإحصاءات تظهر ان ما يقرب من 25% من البالغين في قطر يستخدمون منتجات التبغ، وهو ما يبرز الحاجة إلى خدمات فعالة ويسهل الوصول إليها في مجال الإقلاع عن التدخين.

وأكد أن مخاطر استخدام التبغ لا تقتصر فقط على السجائر التقليدية، بل تشمل أنواعاً أخرى من منتجات التبغ، ومنها السجائر الإلكترونية وأجهزة "الفيب" ومنتجات التبغ المسخن وأكياس النيكوتين والتبغ غير المدخن "منتجات التبغ التي تمضغ في الفم أو بودرة التبغ" والشيشة.

وتقوم عيادات الإقلاع عن التدخين في مؤسسة حمد الطبية بدور مهم للغاية في مساعدة الأفراد الراغبين في الإقلاع عن التدخين، حيث تقدم مجموعة شاملة من الخدمات، منها الاستشارات الفردية التي تقدم دعما متخصصا من خلال متخصصين في مجال مكافحة التدخين بما يراعي الاحتياجات الفردية لكل شخص.

كما توفر العيادات التقييم الطبي لتقييم الحالة الصحية والتأثيرات المتعلقة باستخدام التبغ، والعلاج ببدائل النيكوتين من خلال توفير منتجات مثل اللصقات وغيرها للمساعدة في تخفيف أعراض الانسحاب، والعلاج الدوائي من خلال وصف أدوية غير نيكوتينية عند الحاجة لدعم عملية الإقلاع عن التدخين.

وإلى جانب توفير الدعم والمتابعة المستمرة وتوفير مصادر التثقيف الصحي من خلال مواصلة تشجيع الشخص الذي يحاول الإقلاع عن التدخين ومساعدته على الحفاظ على نمط حياة خالٍ من التبغ.

ويمكن للأفراد الراغبين في الإقلاع عن استخدام التبغ التواصل مع عيادات الإقلاع عن التدخين بمؤسسة حمد الطبية عبر الاتصال بخدمة "نسمعك" على الرقم 16060.

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم يطلع على سير الأداء في جامعة صنعاء
  • وزارة الصحة العامة تكثف التوعية بمخاطر استهلاك التبغ
  • التربية تصدر جداول امتحانات شهادة «التعليم الثانوي»
  • انطلاق امتحان التربية الدينية باللجنة الثانية لطلاب الشهادة الإعدادية بالقاهرة والجيزة
  • وزارة التربية والتعليم بولاية شمال كردفان تنفذ برامج دعم نفسي لطلاب الشهادة الثانوية
  • صفحات الغش تسرب أسئلة امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية بعدة محافظات.. والتعليم تتوعد المتورطين
  • «المنطقة الشمالية» العسكرية تستكمل تنفيذ حملة «بلدك معاك» لدعم الأولى بالرعاية
  • المنطقة الشمالية العسكرية تستكمل تنفيذ حملة " بلدك معاك " لدعم الأسر الأولى بالرعاية‎
  • صرف الإسكندرية: تنفيذ حملات توعية للتخلص السليم من مخلفات الأضاحي
  • فيديو سرقة هاتف محمول من داخل مسجد في المنيا يثير غضب رواد السوشيال ميديا والأمن يكثف جهوده