ما هي متلازمة الشاشات الإلكترونية وأضرارها على الأطفال؟
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هناك متلازمة أصبحت منتشرة بين الأطفال نتيجة التطور في الأجهزة الإلكترونية التي أصبحت في كل بيت وبين أيدي الأطفال وهي “متلازمة الشاشات الإلكترونية”، حيث أصبح الأطفال يقضون ساعات طويلة في مشاهدة التلفاز أو ممارسة الألعاب الإلكترونية، مما يؤثر على صحتهم النفسية والجسدية، ويزيد فرص إصابتهم بالمتلازمة التي تعتبر حالة تحدث بسبب قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشات الإلكترونية، حيث إن هذا يُحفز الجهاز العصبي بشكل زائد، مما يُؤثر على السلوك والمزاج والتركيز، كما قد تظهر أعراض جسدية مثل تشوش الرؤية وألم الرقبة، وربما يُصاب الشخص بالإدمان أحيانًا.
وفقا لموقع healthline تصيب المتلازمة الأطفال الصغار والمراهقين؛ لأنهم يقضون ساعات طويلة في مشاهدة التلفاز أو اللعب على الإنترنت، فعلى سبيل المثال يُقدر أن الأطفال في عمر 2- 6 سنوات يقضون ساعتين إلى أربع ساعات يوميًا أمام شاشات التلفاز والأجهزة الإلكترونية.
أعراض متلازمة الشاشات الإلكترونية:
تؤثر على المزاج والسلوك والقدرة على التواصل مع الآخرين.
تقلبات مزاجية مستمرة أو مفاجئة.
نوبات غضب شديدة ومفرطة.
سرعة الانفعال والتصرف بتهور دون تفكيرٍ بالعواقب.
تراجع الأداء الدراسي، خاصةً أنه يُصاب بصعوبة التركيز وضعف الذاكرة.
إهمال الواجبات المنزلية.
الأرق واضطرابات النوم، مثل النوم المتقطع.
صعوبات التعلم.
القلق والتوتر.
الاكتئاب.
تؤثر متلازمة الشاشات الإلكترونية على نمو وتطور الطفل.
يمكن أن تظهر علامات شبيهة بمرض التوحد.
يكرر الطفل بعض الكلمات والجمل التي يسمعها أثناء استخدام هذه الأجهزة، لكن دون أن يدرك معناها.
أسباب وعوامل خطر متلازمة الشاشات الإلكترونية:
الجهاز العصبي يصاب بالإرهاق ونشعر بالقلق عندما نقضي وقتًا طويلًا في مشاهدة التلفاز أو استخدام الأجهزة الإلكترونية.
وجود ميل أو استعداد للإدمان.
الإصابة بالتوحد.
اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
الإصابة باضطرابات نفسية، أو عصبية أو سلوكية.
الربو.
التحسس لبعض أنواع الطعام.
علاج متلازمة الشاشات الإلكترونية:
تتحسن أعراض متلازمة الشاشات الإلكترونية وقد تختفي تمامًا عند التوقف عن استخدام جميع أنواع الأجهزة الإلكترونية، وذلك لمدة تتراوح بين 3- 4 أسابيع، لكن قد تحتاج الحالات الشديدة مدةً أطول، كما يُمكن أن تظهر الأعراض مرة أخرى إذا قضى الطفل وقتًا طويلًا في استخدام الأجهزة الإلكترونية.
وتستدعي الحالات الشديدة مراجعة أخصائي نفسي عند الإصابة بإدمان الشاشات الإلكترونية.
العلاج السلوكي المعرفي.
العلاج الأسري.
العلاج الجماعي.
نصائح للتعامل مع متلازمة الشاشات الإلكترونية:
عدم إعطاء الطفل هاتفًا أو جهازًا لوحيًا خاصًا به.
منع استخدام أجهزة الكمبيوتر أو التلفاز أثناء تناول الطعام أو قبل إنهاء الواجبات المنزلية، ويجب أن يلتزم جميع أفراد الأسرة بهذه القاعدة.
منع استخدامها قبل ساعتين على الأقل من موعد النوم.
تحديد الوقت المسموح لاستخدامها بشكلٍ واضح وصارم، ويجب أن ينتبه الوالدان أيضًا إلى الوقت الذي يقضيانه أمام شاشة التلفاز أو الأجهزة الذكية الأخرى.
استخدام التطبيقات التي تحدد وقت استخدام الأجهزة الإلكترونية حيث يمكن ضبطها بطريقة تمنع استخدام الهاتف لأكثر من ساعتين مثلًا.
المشاركة في أنشطة ممتعة مع الطفل، مثل حل الألغاز والخروج في نزهة.
تشجيعه على اللعب في الخارج مع أقرانه.
مراقبة الألعاب والمحتوى الذي يُشاهده الطفل، وتشجيعه على استخدام هذه الأجهزة بشكل هادف.
يجب أن يدرك الأهل أن الخطر الذي تشكله هذه الأجهزة الإلكترونية على الطفل، خاصة خلال سنواته الأولى، حيث يكون بحاجة للعب والحركة، والتحدث مع أقرانه والآخرين وجهًا لوجه فهذا ضروري لبناء مهارات التواصل لديه، وقضاء الكثير من الوقت أمام هذه الأجهزة يمنعه من تطوير مهاراته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجهاز العصبي الأجهزة الإلکترونیة هذه الأجهزة
إقرأ أيضاً:
"اقتراحات النواب" توافق على مقترح لإطلاق برنامج وطني لحماية حقوق الطفل
شهد اجتماع لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، الموافقة على الاقتراح برغبة المقدم من النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن إعداد وإطلاق برنامج وطني متكامل للطفل المصري.
جاءت الموافقة خلال اجتماع اللجنة الذي شارك فيه ممثلون عن وزارات الصحة والسكان، والثقافة، والتضامن الاجتماعي، والتربية والتعليم والتعليم الفني، إضافة إلى المجلس القومي للطفولة والأمومة.
وأكدت اللجنة في توصيتها أهمية وجود إطار وطني مستدام يجمع الجهات العاملة في مجال الطفولة تحت رؤية موحدة وأهداف واضحة، بما يضمن فعالية الجهود المبذولة لحماية وتنمية الطفل في مصر.
وأوضحت النائبة أميرة العادلي أن البرنامج يستهدف تعزيز حقوق الطفل وضمان تمتعه بكافة حقوقه الأساسية المنصوص عليها في الدستور المصري والمواثيق الدولية، بالإضافة إلى دعم مهارات الأطفال وقدراتهم من خلال التعليم والتدريب والمشاركة المجتمعية.
وأشارت العادلي إلى أن البرنامج يهدف أيضًا إلى حماية الأطفال من العنف والتمييز، وتجريم زواج القاصرات، مع العمل على تحسين جودة الخدمات الصحية والتعليمية المقدمة لهم. كما يسعى البرنامج إلى تعزيز المشاركة المجتمعية للأطفال وغرس قيم المواطنة والمسؤولية الاجتماعية منذ الصغر.
ويستكمل مجلس الشيوخ جلساته العامة الأسبوع الجاري برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق لمناقشة 3 طلبات مناقشة موجهة لوزير التربية والتعليم حول سياسة الوزارة فى مكافحة التنمر والعنف والتحرش سواء اللفظى أو الجسدى بالمدارس وتشمل طلبات المناقشة.
1- طلب مقدم من النائبة راند مصطفى، وأكثر من عشرين عضوًا من الأعضاء؛ لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن: "الآليات التى تنتهجها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى فى تعميق وغرس القيم الأخلاقية والإنسانية ومكافحة ظواهر التنمر والعنف لدى طلاب المدارس".
2- طلب مقدم من النائبة ريهام عفيفى، وأكثر من عشرين عضوًا من الأعضاء؛ لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن: "جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى فى بيان الدور التوعوى المقدم منها لتنمية مهارات الأطفال وطلاب المدارس فى مواجهة ظاهرة التحرش سواء اللفظى أو الجسدى بكافة صوره".
3- طلب مقدم من النائبة عائشة هاشم، وأكثر من عشرين عضوًا من الأعضاء؛ لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن: "ما تقوم به الدولة نحو مكافحة ظاهرة التنمر".
كما يناقش المجلس خلال جلسته يوم الاثنين تقرير لجنة التعليم والبحث العلمى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن الدراسة المقدمة من النائبتين هبة شاروبيم، ورشا مهدى، بشأن كليات التربية فى جمهورية مصر العربية بين الواقع والمأمول".