كيت ميدلتون تمسك بيد تلميذة صغيرة.. “لم تكن تعلم أنها أميرة!”
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
متابعة بتجــرد: رصدت أميرة ويلز كيت ميدلتون لدى وصولها إلى معرض الصور الوطني في وسط لندن، وهي ممسكة بيد طفلة في الخامسة من عمرها بعد أن ركبت إلى جانبها في الحافلة.
وأطلقت ميدلتون (43 عاماً) “مساراً تفاعلياً” لدعم التطور الاجتماعي والعاطفي لدى الأطفال، دون سنّ الخامسة مع تلاميذ مدرسة ابتدائية في مارليبون.
وفي حين استقلت الأميرة الحافلة مع التلاميذ، نشأت بينها وبين الطفلة غريس، البالغة من العمر خمس سنوات، علاقة خاصة، حيث سارت معها يداً بيد طوال فترة تواجدها في المعرض.
وظهرت أميرة ويلز بـ بليزر بني اللون فوق سترة صوفية سوداء عالية العنق، بالإضافة إلى بنطال من تصميم “Jigsaw” بقيمة 220 جنيهاً إسترلينيّاً. ووضعت كيت قرطين “سيزان برونا” (Sézane Bruna) وسواراً ذهبيّاً، يُعتقد أنّه هدية من الأمير ويليام، من “هالسيون داي سالاماندر تورك”.
وبينما كانت صاحبة السمو الملكيّ تتجاذب أطراف الحديث مع عشرات التلاميذ، أصبحت “غريس”، صديقة الأميرة المقرّبة، إذ أمسكت بيدها عند وصولهما بعد أن جلستا معاً في الحافلة.
وقالت أليكس أسكوف، المديرة التنفيذية في مدرسة ” All Souls”: “سُئلت كيت عمّا إذا كانت ستحظى بشريكة، فجلست إلى جانب غريس في الحافلة وتبادلت غريس معها أطراف الحديث طوال الرحلة”، لكنّ الطفلة الصغيرة لم تكن تعلم أنّها كانت تمسك بيد الملكة المستقبليّة.
وأضافت أليكس: “كانت تعلم أنّها كانت زائرة مميزة جدّاً. أخبرناها أنّها أميرة. لقد نادتها كاثرين”.
View this post on InstagramA post shared by Daily Mail Royals (@dailymailroyals)
main 2025-02-05Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
العالم يحذر من أسوأ مجاعة في التاريخ الحديث.. وإسرائيل تتوعد باجتياح سامل
عواصم "وكالات": في وقتٍ تتسارع فيه مؤشرات الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، حذّرت الأمم المتحدة الجمعة من أن "جميع سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة معرّضون لخطر المجاعة"، واصفة الوضع بأنه "من الأسوأ في التاريخ الحديث"، وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية التي دخلت شهرها العشرين، وتعثّر جهود التهدئة الدولية.
وقال ينس لايركه، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن "غزة هي المكان الأكثر جوعًا في العالم حاليًا"، في ظلّ شحٍّ حاد في المساعدات، و"قيود تشغيلية تجعل إيصال المعونات شبه مستحيل".
في المقابل، أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أن "الوقت حان للدخول بكامل القوة إلى غزة"، بعد رفض حركة حماس للمقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار. ويشمل المقترح هدنة مؤقتة مدتها 60 يومًا قابلة للتمديد، وتبادلًا جزئيًا للأسرى، لكن الحركة اعتبرت أنه "يؤبّد الاحتلال ويتجاهل المطالب الجوهرية للفلسطينيين".
وفي تصعيد موازٍ، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس نية حكومته المضي قدمًا في بناء "الدولة اليهودية" في الضفة الغربية، في رسالة واضحة، قال إنها موجّهة "لماكرون وأصدقائه في أوروبا"، عقب إعلان فرنسا أن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية بات ضرورة سياسية وأخلاقية".
من جهته قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من سنغافورة إن الغرب "يخاطر بفقدان كل مصداقيته" إذا "تخلى عن غزة"، داعيًا إلى تحالفات دولية ترفض ازدواجية المعايير، بينما ألمحت ألمانيا إلى إمكانية وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل إذا ثبت انتهاكها للقانون الدولي.
وفيما يتواصل القصف الإسرائيلي، أُعلن عن مقتل 22 فلسطينيًا الجمعة في غارات استهدفت منازل في شمال القطاع، بينما تتكدّس جثث الأطفال في المستشفيات، وسط صمت دولي يزداد ثقلًا مع كل يوم من الحرب.