يقلل خطر الوفاة.. إليك أفضل وقت لتناول أول كوب قهوة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تساهم القهوة في منع العديد من الاضطرابات الصحية إذا تم تناولها باعتدال وبطريقة صحيحة.
وأظهرت دراسة، نشرت مؤخرا في دورية Heart الأوروبية، والتي شملت تحليل بيانات من أكثر من 40 ألف شخص بالغ، أن الأشخاص الذين تناولوا القهوة بشكل أساسي في الصباح أقل عرضة للوفاة لأي سبب بنسبة 16% وأقل عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 31% مقارنة بغير شاربي القهوة، وفقًا لما جاء في تقرير نشرته صحيفة Gulf News.
واتضح أن القهوة ليست مجرد مشروب، بل هي طقوس يومية وهوس عالمي. وبالنسبة للكثيرين، فإنها الطريقة الوحيدة لبدء اليوم بشكل صحيح.
ولكن لا يقتصر سحر القهوة عند اليقظة، فعندما يندفع إلى المخ، فإنه يتعامل مع الأدينوزين ومستقبلاته، مما يمنع النعاس.
وليس من المستغرب أن تربط الدراسات بين القهوة وانخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب ومرض باركنسون ومرض الزهايمر.
أفضل وقت لفنجان القهوة الأول
إذ أثبت العديد من الدراسات أن القهوة تساعد على الشعور بالسعادة.
وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن توقيت تناول القهوة يمكن أن يؤثر بشكل كبير على النتائج الصحية، وخاصة فيما يتعلق بصحة القلب والأوعية الدموية ومعدل الوفيات بشكل عام.
كما ترجح أحد التفسيرات المحتملة أن تناول القهوة في وقت متأخر من اليوم ربما يؤدي إلى خلل في الإيقاعات اليومية ويؤثر على جودة النوم، مما يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات ضارة على القلب والأوعية الدموية.
كذلك يتزامن شرب القهوة مباشرة بعد الاستيقاظ مع ارتفاع مستويات الكورتيزول، وهو الهرمون الذي يعزز اليقظة.
ويرجح بعض الخبراء أن تأخير تناول القهوة حتى منتصف أو أواخر الصباح (على سبيل المثال، بين الساعة 9:30 و11:30 صباحًا) عندما تنخفض مستويات الكورتيزول بشكل طبيعي يمكن أن يحسن فعالية الكافيين ويقلل من التدخل المحتمل في نظام الاستجابة للتوتر في الجسم.
كما أكد تقرير، نشره موقع Healthline، أن الدراسة ناقشت أن تناول القهوة في الصباح يتماشى بشكل أفضل مع إيقاعات الجسم الطبيعية، مما يمكن أن يوفر فوائد وقائية للقلب والأوعية الدموية. وتسلط الدراسة الضوء على أهمية مراعاة كمية القهوة المستهلكة والتوقيت لتحقيق أقصى قدر من الفوائد الصحية.
إلى جانب الوضوح الذهني، يرتبط استهلاك القهوة بالعديد من الفوائد الصحية، بما يشمل تقليل الالتهاب وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.
داء السكري
أظهرت مراجعة لـ30 دراسة أن كل كوب إضافي من القهوة يتم استهلاكه يوميًا كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 6%.
الاضطرابات العصبية
ويساعد تناول القهوة في الحماية من الاضطرابات العصبية التنكسية مثل مرض باركنسون والزهايمر. تشير الأبحاث إلى أن تناول الكافيين بانتظام يرتبط بانخفاض كبير في خطر الإصابة بمرض باركنسون وربما يؤدي إلى إبطاء تقدمه.
أيضا يرتبط تناول القهوة بانتظام بانخفاض خطر الإصابة بأمراض الكبد، بما يشمل سرطان الكبد وتليف الكبد. تشير الدراسات إلى أن شاربي القهوة لديهم معدل أقل من حالات أمراض الكبد مقارنة بغير الشاربين.
وتظهر الأبحاث أن القهوة تعزز الاستجابات القلبية الوعائية للإجهاد العقلي لدى شاربي القهوة الجدد في حين أن تأثيرها ضئيل على محبي القهوة منذ فترة طويلة.
الآثار السلبية للإفراط
في حين أن تناول القهوة باعتدال يعد آمنًا بشكل عام، إلا أن استهلاك أكثر من 400 مليغرام من الكافيين يوميًا (أي ما يعادل أربعة أكواب من القهوة المخمرة تقريبًا) يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية سلبية، بما يشمل:
• الأرق: يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الكافيين، وفقًا لمايو كلينيك، إلى اضطراب أنماط النوم، مما يؤدي إلى صعوبة في النوم أو البقاء نائمًا.
• العصبية: يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الكافيين إلى الشعور بالقلق والعصبية.
• زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم: ذكرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA أيضًا أن الكافيين يمكن أن يسبب ارتفاعًا مؤقتًا في ضغط الدم وربما يؤدي إلى خفقان القلب لدى بعض الأفراد.
• مشاكل الجهاز الهضمي: يؤدي الإفراط في تناول القهوة أيضًا إلى إزعاج المعدة، بما يشمل الارتجاع الحمضي وحرقة المعدة.
وبالاستناد إلى كل ما سبق، شددت النتائج على أنه ينبغي عند تناول القهوة تذكر ما قاله أبقراط، أبو الطب: "كل ما هو زائد عن الحد يعارض الطبيعة".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: والأوعیة الدمویة تناول القهوة یمکن أن یؤدی خطر الإصابة القهوة فی أن تناول یؤدی إلى بما یشمل القهوة ا
إقرأ أيضاً:
9 فوائد مذهلة لتوت الزعرور.. لكن مرضى القلب يجب أن يحذروا!
شمسان بوست / متابعات:
يمكن أن يساعد محتوى توت الزعرور البري العالي من مضادات الأكسدة على خفض ضغط الدم والكوليسترول وتقليل الالتهابات وتحسين صحة الجلد ومساعدة الهضم.
ولكن بحسب تقرير نشره موقع Healthline، ينبغي توخي الحذر إذ يمكن أن تكون هناك تفاعلات سلبية بسبب تناول توت الزعرور البري أو مكملاته الغذائية مع بعض أدوية القلب.
توت الزعرور البري
إن توت الزعرور Hawthorn Berry هو عبارة عن ثمار صغيرة تنمو على الأشجار والشجيرات التي تنمو مئات الأنواع الشائعة منها في أوروبا وأميركا الشمالية وآسيا. يُستخدم توت الزعرور البري منذ مئات السنين كعلاج عشبي لمشاكل الجهاز الهضمي وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم. ويعد جزءًا أساسيًا من الطب الصيني التقليدي منذ عام 659 ميلاديًا على الأقل.
وهناك 9 فوائد صحية محتملة لهذا النوع من التوت وهي كالآتي:
. مضادات الأكسدة
يُعد ثمر الزعرور مصدرًا غنيًا بالبوليفينول، وهي مركبات مضادة للأكسدة قوية تساعد على تحييد الجزيئات غير المستقرة التي تُسمى الجذور الحرة، والتي تضر الجسم عند وجودها بمستويات عالية، بما يمكن أن يسبب الإصابة بما يلي:
• داء السكري من النوع الثاني
• الربو
• بعض أنواع العدوى
• مشاكل القلب
• شيخوخة الجلد المبكرة
على الرغم من أن الأبحاث الأولية على الحيوانات والخلايا واعدة، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات على البشر لتقييم آثار ثمر الزعرور على خطر الإصابة بالأمراض.
2. مضادات الالتهاب
أظهر مستخلص الزعرور إمكانات مضادة للالتهابات في دراسات أنابيب الاختبار والحيوانات. ولكن لا تزال هناك حاجة إلى إجراء أبحاث على البشر.
3. خفض ضغط الدم
في الطب الصيني التقليدي، يُعد الزعرور من أكثر الأطعمة الموصى بها شيوعًا للمساعدة في علاج ارتفاع ضغط الدم. تُظهر الدراسات على الحيوانات أن الزعرور يمكن أن يعمل كموسع للأوعية الدموية، أي أنه قادر على إرخاء الأوعية الدموية المتضيقة، مما يؤدي في النهاية إلى خفض ضغط الدم.
وكشفت نتائج دراسة على البشر أن تناول 500 ملغ من المستخلص يوميًا يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم الانبساطي.
4. خفض مستويات الكوليسترول
تشير بعض الدراسات إلى أن مستخلص الزعرور يمكن أن يُحسّن مستويات الكوليسترول في الدم بفضل محتواه من الفلافونويد والبكتين، وهو نوع من الألياف يشارك في استقلاب الكوليسترول.
في إحدى الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، انخفض مستوى الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار LDL لدى الفئران التي تلقت جرعتين من مستخلص الزعرور، بالإضافة إلى انخفاض مستويات الدهون الثلاثية في الكبد بنسبة 28-47%، مقارنةً بالفئران التي لم تتلقَّ المستخلص.
كما توصلت دراسة استمرت 6 أشهر على 64 شخصًا مصابًا بتصلب الشرايين أن تناول مستخلص الزعرور بجرعة 5 ملغ لكل كيلوغرام من وزن الجسم قلل بشكل كبير من سمك تراكم اللويحات الضارة في الشريان السباتي.
5. تحسين الهضم
يحتوي توت الزعرور البري على الألياف، التي ثبتت فعاليتها في مساعدة الهضم عن طريق تقليل الإمساك والعمل كمضاد حيوي، والتي تُغذي بكتيريا الأمعاء الصحية وتعزز نموها، وهي ضرورية للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
6. خصائص مضادة للشيخوخة
يمكن أن يساعد تناول ثمار الزعرور في منع شيخوخة الجلد المبكرة الناتجة عن تدهور الكولاجين بسبب التعرض المفرط لأشعة الشمس أو الأشعة فوق البنفسجية. وتشير بعض الأبحاث إلى أن ثمار الزعرور يمكن أن تساعد في تقليل علامات الشيخوخة نتيجةً لمحتواها من مضادات الأكسدة.
7. تقليل التوتر والقلق
يدرس العلماء الزعرور كعلاج جديد محتمل لاضطرابات القلق.
في دراسة سابقة أجريت على 264 شخصًا يعانون من القلق، أدى مزيج من مستخلص الزعرور والمغنيسيوم إلى خفض مستويات القلق بشكل ملحوظ مقارنةً بدواء وهمي. ولكن ليس من الواضح ما هو الدور المحدد الذي لعبه الزعرور.
8. علاج قصور القلب
يُعرف الزعرور باستخدامه في السياقات التقليدية لعلاج قصور القلب، إلى جانب أدوية تقليدية أخرى. إن قصور القلب هو حالة لا يستطيع فيها القلب ضخ الدم بشكل صحيح.
تُظهر الدراسات في الغالب تحسنًا في وظائف القلب وأعراض قصور القلب – مثل ضيق التنفس والتعب. ويرجح الباحثون أن مركبات الفلافونويد الموجودة في الزعرور يمكن أن تكون السبب وراء هذه الآثار المفيدة.
وفي الوقت نفسه، أشارت بعض الأدلة إلى أن الزعرور ربما يكون ضارًا في بعض حالات قصور القلب. كشفت نتائج إحدى الدراسات أن تناوله إلى جانب العلاجات التقليدية يزيد من خطر تطور قصور القلب.
تحذير مهم
يمكن إضافة توت الزعرور البري إلى النظام الغذائي بطرق عديدة، من بينها تناول ثمار الزعرور النيئة لكن يجب تجنب تناول البذور، لأنها تحتوي على سم السيانيد، مثل بذور التفاح. وبالطبع هناك طرق أخرى أكثر أمانًا مثل تناول شاي الزعرور او تناول مربى وحلويات توت الزعرور وكذلك في صورة مكملات غذائية، مع ضرورة اختيار منتج من مصدر موثوق لضمان أن يكون خاليًا من أي مركبات إضافية ربما تكون ضارة.
الآثار الجانبية والاحتياطات
لم يُبلّغ عن العديد من الآثار الجانبية لتناول الزعرور. ويبدو أن الآثار الموجودة تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة. إن أكثر الآثار الجانبية شيوعًا هي التعرق والصداع والنعاس وخفقان القلب والطفح الجلدي الخفيف والانفعال وآثار الجهاز الهضمي.
على الرغم من أن هذه الأعراض لا تُهدد الحياة، إلا أنه من الضروري استشارة طبيب إذا عانى الشخص من أي منها عقب تناول ثمار توت الزعرور البري أو أحد مكملاته الغذائية.
التفاعلات الدوائية
تشير الأبحاث حول التفاعلات المحتملة بين توت الزعرور والأدوية القياسية إلى تأثير ضار محتمل عند تناول توت الزعرور مع أدوية القلب، حيث يمكن أن يزيد توت الزعرور من تأثير مميعات الدم وأدوية خفض ضغط الدم وأدوية قصور القلب.