يمانيون../
استضاف مركز الخبرة للدراسات والتطوير ومركز الدراسات السياسية والاستراتيجية اليمني، اليوم، البروفيسور الأسترالي تيم أندرسون لإلقاء محاضرة بعنوان “العقوبات الاقتصادية ضد الدول المناهضة للسياسات الأمريكية.. الخطورة وسبل المواجهة – المنطقة العربية أنموذجاً”.

وأكد أندرسون خلال المحاضرة أن العقوبات الاقتصادية الأمريكية تمثل إجراءات قسرية غير مشروعة تستهدف الدول المستقلة، معتبراً إياها حصاراً ممنهجاً يهدف إلى تركيع الشعوب وإخضاعها، في انتهاك واضح للقانون الدولي والأعراف الدبلوماسية.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تستخدم المال والإعلام كأدوات للهيمنة، مستشهداً بالحروب الاقتصادية المفروضة على سوريا، كوبا، إيران، نيكاراغوا، فنزويلا، اليمن، إضافة إلى العقوبات الجزئية ضد حركات المقاومة في العراق ولبنان.

وأوضح أن الخروج من الهيمنة الأمريكية يتطلب نظاماً عالمياً متعدد الأقطاب ودعماً للقوى الصاعدة مثل الصين، روسيا، إيران، وتحالف البريكس، مع تعزيز التعاملات الاقتصادية بعيداً عن الدولار والتخلص من نظام “سويفت” المالي.

وعبّر أندرسون عن تضامنه مع الشعب اليمني في نضاله ضد العدوان الأمريكي الصهيوني، مشيراً إلى أن هناك اهتماماً متزايداً في الغرب بتجربة اليمن الفريدة في مقاومة الغطرسة الأمريكية، متعهداً بنقل هذه التجربة إلى المفكرين والناشطين الحقوقيين حول العالم.

من جهته، أكد نائب رئيس مركز دار الخبرة الدكتور أحمد العماد، ورئيس مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية عبد العزيز أبو طالب، أن تجربة اليمن أصبحت مدرسة ملهمة لأحرار العالم، مشددين على أهمية مثل هذه الزيارات لنقل صوت اليمن إلى المجتمع الدولي.

وفي ختام الفعالية، تم تكريم البروفيسور تيم أندرسون بدرع تقديري من قبل مركزي دار الخبرة والدراسات السياسية، تقديراً لمواقفه الداعمة لليمن، فلسطين، وجميع الشعوب الحرة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: إسرائيل لا تمتلك ورقة رابحة ضد الحوثيين سوى قصف ما تبقى من بنية تحتية في اليمن (ترجمة خاصة)

قالت مجلة "فوربس" الأمريكية إن إسرائيل لا تمتلك أي ورقة رابحة ضد الحوثيين تُضاهي في أهميتها عملية النداء ضد حزب الله في لبنان.

 

وأضافت المجلة أن تحليل لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن إسرائيل لا يبدو أنها تملك أي وسيلة أخرى للرد على هجمات الحوثيين الصاروخية وهجمات الطائرات المسيرة سوى قصف أهداف ثابتة تُشكّل جزءًا من البنية التحتية اليمنية التي تسيطر عليها الجماعة.

 

في الوقت الحالي، رجحت المجلة أن تكتفي إسرائيل بإرسال طائراتها المقاتلة مئات الأميال كل بضعة أسابيع لضرب ما تبقى من البنية التحتية الاقتصادية في المناطق الفقيرة التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

 

وقالت المجلة "من المحتمل أنه إذا فشلت الضربات الانتقامية المتكررة لإسرائيل على اليمن في ردع الحوثيين، وهو أمر يبدو مرجحًا، فقد تميل إسرائيل أكثر إلى إصدار أوامر لسلاحها الجوي بالتحليق لمسافة مماثلة لمهاجمة إيران الداعم الرئيسي للجماعة".

 

وذكرت أن إسرائيل نفذت غاراتها الجوية الأخيرة على مطار صنعاء الدولي في اليمن يوم الأربعاء، وهي ثاني غارة بعيدة المدى تستهدف البنية التحتية التي يسيطر عليها الحوثيون منذ أن أنهت الولايات المتحدة حملتها الجوية التي استمرت شهرين ضد الجماعة في أوائل مايو.

 

وحسب المجلة الأمريكية فإن هذه الضربات تُذكّر بأن إسرائيل تواجه الحوثيين بمفردها مجددًا، ويبدو أنها لا تملك أي وسيلة أخرى للرد على الجماعة على هجماتها الصاروخية والطائرات المسيرة سوى قصف أهداف ثابتة تُشكل جزءًا من البنية التحتية اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون.

 

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد غارة الأربعاء: "نعمل وفق مبدأ بسيط: من يؤذينا سنؤذيه. من لا يفهم هذا بالقوة سيفهمه بمزيد من القوة".

 

في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية على الحديدة والصليف في 16 مايو/أيار، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس بقتل زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي إذا استمرت جماعته في استهداف إسرائيل.

 

وقال خبراء، نقلاً عن صحيفة فاينانشيال تايمز، إنهم يعتقدون أنه محتجز في معقل الحوثيين في صعدة، في أقصى شمال اليمن الجبلي، حيث لا يستطيع الوصول إليه إلا السكان المحليون الموثوق بهم.

 

وذكر كاتس تحديدًا زعيم حزب الله الراحل، حسن نصر الله، عند تهديده لزعيم الحوثيين. اغتالت إسرائيل زعيم حزب الله المخضرم في مخبأه ببيروت في سبتمبر/أيلول 2024، عقب تفجيرها آلاف أجهزة النداء المفخخة التابعة لحزب الله، والتي أسفرت عن إصابة ومقتل عدد من أعضاء الجماعة، وشلّت قيادتها وسيطرتها. قبل تلك العملية السرية والحملة الجوية الإسرائيلية المدمرة المصاحبة لها، كان حزب الله يُشكّل التهديد الاستراتيجي الرئيسي لإسرائيل، نظرًا لترسانته الهائلة من الصواريخ والقذائف أرض-أرض، التي كانت على أعتابها مباشرة، والموجهة إلى مدنها الرئيسية وبنيتها التحتية.

 

تضيف "فوربس" إنه في حين استشهد كاتس بسلسلة هزائم حزب الله الاستراتيجية، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل قادرة على تكرارها ضد الحوثيين. على سبيل المثال، وعلى عكس حزب الله، تمتلك إسرائيل معلومات استخباراتية أقل بكثير عن الحوثيين، وعليها محاربتهم على مسافات أبعد بكثير.

 

وختمت المجلة الأمريكية تحليلها بالقول إن "اليمن منطقة جغرافية مختلفة تمامًا عن منطقة حزب الله في شمال إسرائيل القريب. ونظرًا للمسافات الأكبر والتضاريس المختلفة، لا تستطيع إسرائيل نشر المدرعات والقوات كما تفعل في لبنان أو غزة. ولا يُعرف أنها شنت أي غارات كوماندوز في اليمن. ومن غير المعروف أيضًا ما إذا كانت إسرائيل قد نفذت أي عمليات سرية كبيرة في اليمن أم لا".

 

 

 

 


مقالات مشابهة

  • وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل: رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا يمنح الأمل في التعافي
  • بلومبرغ: ناقلات نفط إيراني تُخفي مواقعها بالمياه الدولية لتفادي العقوبات الأمريكية
  • خبير: روسيا تناور سياسياً لتأخير العقوبات الأمريكية عبر شروط غير مقبولة لأوكرانيا
  • مجلة أمريكية: إسرائيل لا تمتلك ورقة رابحة ضد الحوثيين سوى قصف ما تبقى من بنية تحتية في اليمن (ترجمة خاصة)
  • مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط ترحب بقرار المجلس الأوروبي برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يرفع القيود الاقتصادية عن سوريا.. ويعاقب أبو عمشة وبولاد بسبب أحداث الساحل
  • المجلس الأوروبي يعتمد إجراءات قانونية لرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يعتمد رسميا رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يعتمد إجراءات قانونية لرفع العقوبات الاقتصادية عن ‎سوريا