محافظ سوهاج يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية للفصل الدراسي الأول بنسبة نجاح 62%
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
اعتمد اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، اليوم، نتيجة الفصل الدراسي الأول يناير 2025 لامتحانات الشهادة الإعدادية، حيث بلغت نسبة النجاح 62% على مستوى المحافظة.
وهنأ " سراج" الطلاب الناجحين وأولياء أمورهم مؤكدا على ضرورة بذل المزيد من الجهد للارتقاء بالمنظومة التعليمية، وحث الطلبة والطالبات على التفوق والنجاح.
واعرب عن شكره لكافة العاملين بالتربية والتعليم على مجهوداتهم، مشيرًا إلى أهمية دور التربية والتعليم في تخريج أجيال واعدة.
وأوضح الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، أن عدد الطلاب الذين تقدموا لامتحانات الشهادة الإعدادية بلغ 94 ألف 327 طالب وطالبة، حضر منهم 93 ألف و 807 طالب وطالبة.
وبلغ عدد الناجحون الحاصلون على 50% فأكثر 58 الف 387 طالب وطالبة بنسبة نجاح 62 %، مشيرا إلى أن إدارة البلينا جاءت بالمركز الأول بنسبة نجاح 82%، تليها إدارة دار السلام بنسبة نجاح 81%، فيما جاءت إدارة جرجا في المركز الثالث بنسبة نجاح 72%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج محافظ سوهاج الشهادة الإعدادية اخبار محافظة سوهاج نتيجة الشهادة الاعدادية نتيجة إعدادي المزيد الشهادة الإعدادیة بنسبة نجاح
إقرأ أيضاً:
مؤسسة قطر تختتم «مخيَّمُنا» الصيفي بمشاركة 600 طالب وطالبة
اختتمت مؤسسة قطر فعاليات النسخة الصيفية من برنامج «مخيّمُنا»، الذي استقطب أكثر من 600 طالب وطالبة من مدارس المؤسسة ومن مدارس مختلفة في أنحاء الدولة، في تجربة ثرية جمعت بين التعليم والتفاعل والترفيه.
ويُعد مخيم «مخيّمُنا» منصة سنوية تهدف إلى تمكين الطلاب خارج الإطار التقليدي للتعلّم، من خلال برامج تُركّز على تطوير مهاراتهم في مجالات الرياضة، والاستدامة، والفنون، والموسيقى، والقيادة، مع التركيز على تطوير الذات وتعزيز المشاركة المجتمعية.
ومن جانبها، قالت روضه السعدي، رئيس قسم الشراكة المجتمعية في إدارة شؤون الطلاب والمشاركة المجتمعية بالتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر: «يُعد مخيّمُنا امتدادًا عمليًا لرؤية التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، حيث نهدف من خلاله إلى بناء شخصيات متوازنة، واعية، وقادرة على التأثير الإيجابي في المجتمع».
وأكدت السعدي أن تصميم أنشطة المخيم يبدأ بتحليل اهتمامات الطلاب واحتياجاتهم، بناءً على استطلاعات وآراء من الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين، ليتم بعدها إعداد خطة شاملة تغطي مجالات متنوعة وتلائم جميع الفئات العمرية ومستويات القدرات. وأوضحت قائلة: «الأنشطة مصممة بشكل يوازن بين الجانب الترفيهي والتعليمي، فهي تُنمّي مهارات القيادة، والتواصل، والرياضة، والتفكير النقدي، والعمل الجماعي، والانضباط الذاتي. كما أن بعض الأنشطة مرتبطة بمهارات الإدارة المالية، مما يعزز الجوانب الأكاديمية بطريقة غير تقليدية».
وأضافت: «نحرص على أن تكون كل نشاطاتنا قائمة على ‹التعلم من خلال التجربة›، حيث نربط كل نشاط بنتائج تعلم واضحة ومهارات حياتية قابلة للتطبيق. كما نقوم بتقييم دوري لمدى اكتساب الطلاب لهذه المهارات وربطها بخططهم المستقبلية، سواء أكاديميًا أو شخصيًا».
وتابعت: «يتيح المخيم للطلاب فرصًا لتطبيق ما يتعلمونه أكاديميًا في بيئات واقعية، مما يرسّخ فيهم قيم المسؤولية، والمبادرة، والعمل الجماعي».
وأردفت: «الأنشطة تضع الطالب في مواقف تتطلب اتخاذ قرارات، وتحمل المسؤولية، والتعامل مع تحديات واقعية، مما يعزز الاستقلالية والمرونة. كما تشمل برامج توعوية ومجتمعية تُشجّع الطلاب على التفكير خارج أنفسهم وفهم قضايا المجتمع المحيط بهم». وأشارت السعدي إلى أن المخيم ركّز بشكل أساسي على طلاب مؤسسة قطر، مع الحرص في الوقت ذاته على إشراك طلاب من خارج المؤسسة ومن مختلف مدارس الدولة، بهدف توسيع دائرة التأثير المجتمعي، وتعزيز مبدأ الشمول وتبادل التجارب التعليمية.
واختتمت حديثها قائلةً: «نطمح إلى أن يكون المخيم منصة لتأهيل طلاب قادرين على نقل ما تعلموه إلى منازلهم ومجتمعاتهم، سواء عبر سلوكيات إيجابية أو مبادرات مجتمعية. ونسعى لبناء روابط أقوى بين الأسرة والمدرسة والمجتمع، حيث يلمس أولياء الأمور تطورًا في شخصية أبنائهم وثقتهم بأنفسهم».