استاذ بهندسة انشاء الطرق ساهمت في مساعدة الدولة لتحقيق رؤيتها التنموية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال الدكتور حسن مهدي استاذ الطرق والنقل بكلية الهندسة جامعة عين شمس وعميد المعهد القومى للنقل بوزارة النقل،أن الدولة تعمل على تنمية قرى الصعيد في المحافظات كافة، من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتي تعمل على توفير كافة احتياجات أهالي الصعيد.
وأكد الدكتور حسن مهدى خلال تصريحاته لـ صدى البلد ، أن جهود كبيرة توليها القيادة السياسية، لتوفير جميع الخدمات للمواطنين من خلال مبادراتها الرئاسية التى تُطلقها للارتقاء بجودة ومستوى حياة المواطنين وتوفير متطلباتهم واحتياجاتهم.
وأشار الدكتور حسن مهدى ، إلي أن مشروعات حياة كريمة،حولت أحلام المصريين إلي حقيقة من حيث المشروعات التى تخدم المواطن البسيط والتى تحول القرية المصرية إلى مدينة من حيث الخدمات العامة والمرافق الأساسية.
وأوضح الدكتور حسن مهدى ، الدولة المصرية أحدثت طفرة كبيرة فى النقل البرى والطرق وربط جميع طرق الجمهورية ببعضها، وإنشاء مجتمعات عمرانية بجوار هذه الطريق والتى ساهمت فى دعم مشروع التنمية المستدامة، وتوفير فرص عمل.
مشروع حياة كريمة هو مبادرة تم إطلاقها في مصر بهدف تحسين الظروف المعيشية للمواطنين في المناطق الأكثر احتياجًا وتحقيق التنمية المستدامة. يهدف المشروع إلى توفير الخدمات الأساسية والبنية التحتية اللازمة للسكان في المجتمعات الفقيرة والمهمشة.
وتابع استاذ الطرق ، أن مشروعات النقل والمواصلات تعد جزءًا مهمًا من مبادرة حياة كريمة، حيث تسهم في تحسين حركة النقل وتوفير وسائل مواصلات فعالة وموثوقة للمجتمعات المستهدفة و تشمل هذه المشروعات عادة تطوير الطرق والجسور وتوسيع شبكة النقل العام وتحسين وسائل النقل المتاحة للمواطنين.
وأكد الدكتور حسن مهدى ، على علاقة مشروعات النقل والمواصلات بمشروع حياة كريمة تهدف إلى تحسين حياة المواطنين وتوفير فرص أفضل للتنمية المستدامة والرفاهية في المجتمعات المستهدفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس حیاة کریمة عین شمس
إقرأ أيضاً:
هل ساهمت فكرة برج ترامب في رفع العقوبات على سوريا؟
نشر مدير برنامجي سوريا ومكافحة الإرهاب والتطرف في معهد الشرق الأوسط، تشارلز ليستر، تغريدة عبر منصة "إكس"، كشف فيها عن معلومات تتعلق بمشروع يُزمع إطلاقه تحت مسمّى "برج ترامب دمشق"، وذلك في سياق زيارة قام بها إلى سوريا في مطلع شباط/فبراير الماضي.
وكتب ليستر: "خلال وجودي في سوريا في أوائل شباط/فبراير٬ استمعتُ إلى تفاصيل كاملة بشأن مشروع ’برج ترامب دمشق‘ المقترح، وذلك خلال اجتماع مع رجل أعمال سوري بارز، شارك فيه أيضًا صديقي العزيز رضوان زيادة".
While in #Syria in early-February, I heard all about the proposed "#Trump Tower #Damascus" -- in a meeting with a major Syrian businessman, joined by my good friend @radwanziadeh.
The design, sources of funding & more have been 'on the table' for months. https://t.co/1cEU9OULcb — Charles Lister (@Charles_Lister) May 13, 2025
وأشار ليستر إلى أن "تصميم البرج، ومصادر تمويله، وغيرها من التفاصيل، كانت مطروحة على الطاولة منذ عدة أشهر".
وفي السياق ذاته، نشر رضوان زيادة، الأكاديمي السوري والمدير التنفيذي للمركز السوري للدراسات السياسية والاستراتيجية في واشنطن، تغريدة قال فيها: "هذا هو التصميم الأولي لبرج ترامب في دمشق، والذي سيرى النور قريبًا"، مرفقًا بصورة أولية للمشروع.
ويُعرف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بولعه ببناء ناطحات السحاب الفاخرة التي تحمل اسمه في مدن كبرى حول العالم، وقد افتتح أول برج باسمه عام 1983 في الجادة الخامسة في مانهاتن بنيويورك، ويتألف من 58 طابقًا، ويضم مقر منظمة ترامب، إلى جانب شقق فاخرة ومراكز تجارية.
ترامب يرفع العقوبات
وفي خطوة مفاجئة، أعلن ترامب، أمس الثلاثاء، خلال كلمة ألقاها في العاصمة السعودية الرياض، رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، مؤكدًا أن القرار جاء عقب مشاورات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان٬ ولقاء مباشرة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي وصفه بأنه "شريك محوري في الوصول إلى هذه الخطوة".
وقال ترامب إن هذا القرار يهدف إلى "منح الشعب السوري فرصة جديدة"، مشيرًا إلى أن رفع العقوبات يمثل بداية مسار جديد نحو الاستقرار وإعادة الإعمار في البلاد.
وفي أول تعليق رسمي من دمشق، رحب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بتصريحات ترامب، واصفًا القرار بأنه "نقطة تحول محورية في مسار التعافي الوطني".
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الشيباني قوله: "يمثل هذا التطور لحظة تاريخية للشعب السوري، ويمهد الطريق نحو الاستقرار والاكتفاء الذاتي وإعادة الإعمار الفعلي بعد سنوات من الحرب والدمار".
وشهدت ساحة الأمويين في قلب العاصمة دمشق مظاهر احتفال شعبية، حيث تجمع العشرات من المواطنين رجالاً ونساءً وأطفالاً على وقع الأغاني الوطنية، بينما خرج آخرون في مواكب سيارات جابت الشوارع، رافعين العلم السوري.
ويُشار إلى أن أبراج ترامب تنتشر في عدة دول، من بينها تركيا وكندا والفلبين والهند، ويبدو أن دمشق ستكون المحطة المقبلة في هذا الامتداد العقاري المثير للجدل.