الجنيدي: نجحنا في استعادة أملاك الأزهر بالشرقية ولن نفرط في سنتيمتر واحد
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أكد الدكتور السيد الجنيدي رئيس، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، أن منطقة الشرقية الأزهرية استعادت قطعة أرض تابعة للأزهر الشريف بعد أن قام أحد الأهالي والمقيم بناحية الرحمانية الدهتمون مركز أبو كبير بالتعدي عليها، وإنشىء قواعد خرسانية بالمخالفة للقانون.
ولفت إلى أن الوحدة المحلية اقتلعت القواعد الخرسانية التي تم زرعها، لتعود قطعة الأرض على صورتها الأولى.
وأشار رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية، إلى أنه لن يسمح بالتفريط في أي شبر من أملاك الأزهر الشريف بمحافظة الشرقية بأى حال من الأحوال دون وجه حق، موجهًا الشكر لجميع من ساهم وشارك في استعادة قطعة أرض من جديد منهم: رئيس مجلس مدينة أبو كبير، رئيس الوحدة المحلية بالرحمانية، مدير الجمعية الزراعية بالرحمانية، جميع أفراد نقطة شرطة القرموص أبوكبير، إدارة الأملاك بمنطقة الشرقية الأزهرية، وقدم الشكر والتقدير للمجتمع المدني والأهالي المخلصين بناحية الرحمانية الذين شاركوهم في استعادة قطعة الأرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أزهر الشرقية الرحمانية أبو كبير استعادة
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى يؤكد حرمة حرق قش الأرز لما يسببه من أضرار جسيمة
حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من خطورة حرق قش الأرز لما فيه من إفساد في الأرض وإضرار بالنفس والبيئة.
وقال الأزهر للفتوى إن إعمار الأرض من أهم غايات خلق الإنسان؛ يقول الحق سبحانه: {هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا} [هود: 61]، ومن ثمَّ حرّم سبحانه الإفساد في الأرض بعد إصلاحها بقوله: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا}. [الأعراف: 56]
وأضاف الأزهر للفتوى أن من صور الفساد في الأرض، التي يجب التنبيه إلى خطرها: حرق قش الأرز بعد موسم الحصاد، تلك العادة التي تُلوِّث الهواء، فتضر صحة الإنسان، وتفسد البيئة، وتؤذي الأطفال وكبار السن والمرضى، لما يحتوي عليه دخان السحابة السوداء من غازاتٍ ضارةٍ.
وأشار المركز أن من يحرق قش الأرز لا يضر نفسه فقط، بل يرتكب مُحرّمًا؛ بإيذاء جيرانه ومُجتمعه وبيئته، ويخالف تعاليم الإسلام التي تحث على النظافة والإحسان وحفظ الصحة والنعمة؛ وسيدنا رسول الله ﷺ يقول: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ، مَنْ ضَارَّ ضَارَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ شَاقَّ شَاقَّ اللَّهُ عَلَيْهِ». [أخرجه الحاكم]
وأكد المركز أن حرق القش يُضيّع ثروة زراعية يمكن الاستفادة منها في صناعة الأعلاف والأسمدة والطّاقة الحيوية، ممّا يُعدّ إهدارًا للموارد التي أمر الإسلام بحسن استثمارها.
ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إذ يحذر من حرق قش الأرز؛ دعا المزارعين الكِرام إلى التعاون مع الجهات المسؤولة، في الاستفادة من القش بطرقٍ صديقةٍ للبيئة، تسهم في تنمية المجتمع، وتحفظ الهواء والماء والتربة، وتحافظ على صحة الناس، امتثالًا لأمر الله تعالى في قوله: {وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} [القصص: 77].