التعاون الخليجي يؤكد ضرورة حل الدولتين وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، الموقف الثابت لمجلس التعاون في مساندة القضية الفلسطينية ودعم سيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ حزيران/ يونيو 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان عودة اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، ورفض أي إجراءات أحادية.
وشدد البديوي، على موقف مجلس التعاون بأن حل الدولتين ضمانة لإيجاد حل دائم للسلام والاستقرار، وهو ما يسعى "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين" لتحقيقه بالتعاون والتنسيق مع الأشقاء الفلسطينيين والشركاء الدوليين والإقليميين؛ بهدف تحقيق السلام العادل والدائم للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن مجموعة الاتصال الوزارية المشتركة بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، التي شكلتها القمة العربية والإسلامية المشتركة الاستثنائية، برئاسة المملكة العربية السعودية، تعمل على إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، والهجمات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ومساندة جهود دولة فلسطين في نيل اعتراف المزيد من دول العالم، ودعمها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
نيوزيلندا: ندعم الدولتين للقضية الفلسطينية والحل العسكري لن يجلب السلام
أكدت ممثلة نيوزيلندا في كلمتها أمام مؤتمر "حل الدولتين" المنعقد في نيويورك، أن بلادها تساند بشكل كامل الجهود الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، مشددة على أن "الحل العسكري لم ولن يجلب السلام إلى المنطقة".
وقالت الممثلة النيوزيلندية خلال الجلسة العامة للمؤتمر: "نحن في نيوزيلندا نؤمن إيمانا راسخا بأن الحل الدائم والعادل لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إقامة دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام، ضمن حدود معروفة ومعترف بها دوليا".
وجاءت هذه التصريحات في سياق توافق دولي لافت شهده المؤتمر، الذي ترأسه كل من السعودية وفرنسا، والذي شهد مشاركة رفيعة من عشرات الدول، بما فيها المملكة المتحدة التي أعلنت نيتها الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، إلى جانب تجديد فرنسا التزامها باتخاذ خطوة مماثلة في التوقيت ذاته.
وفي الوثيقة الختامية للمؤتمر، التي حملت عنوان "إعلان نيويورك"، تم التأكيد على أهمية "اتخاذ إجراءات جماعية وعملية لإنهاء الحرب في غزة، وإطلاق عملية سياسية تقود إلى تسوية نهائية للنزاع، عبر تنفيذ حل الدولتين".
وشددت الوثيقة على ضرورة إنشاء لجنة انتقالية لإدارة شؤون غزة فور وقف إطلاق النار، تحت مظلة السلطة الفلسطينية، والعمل على إنهاء سيطرة حماس على القطاع، وفقًا لمبدأ "دولة واحدة، حكومة واحدة، قانون واحد، وسلاح واحد".
كما دعا الإعلان إسرائيل إلى إصدار التزام صريح بحل الدولتين، ووقف كل أشكال التحريض والعنف ضد الفلسطينيين، ووقف الاستيطان ومصادرة الأراضي، بما يشمل القدس الشرقية.
وقالت ممثلة نيوزيلندا في ختام كلمتها: "الوقت حان لتحويل الأقوال إلى أفعال. نحن ندعم إعلان نيويورك بكل بنوده، وندعو جميع الأطراف إلى الالتزام بخارطة طريق واقعية تقود إلى مستقبل يعمه السلام والعدالة".