قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية ، نبيل أبو ردينة ، مساء أمس الأربعاء 5 فبراير 2025 ، إن القيادة الفلسطينية ترفض بشكل قاطع الاحتلال الأمريكي والإسرائيلي لقطاع غزة .

وأشار أبو ردينة في حديث مع قناة الشرق لوجود مشاورات هامة تجري حاليا بين الدول العربية ، وأن هناك موقفا عربيا حاسما خلال أسبوع أو 10 أيام.

وقال أبو ردينة، إن "الإدارة الأميركية ترسل رسائل لا تساهم في تعزيز الأمن والاستقرار والهدوء"، معتبراً أنه "ليس هناك أي حل للقضية الفلسطينية إلا بالالتزام بالشرعية العربية، ومبادرة السلام العربية، ودولة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

وذكر أن "على الإدارة الأميركية أن تفهم بأن فلسطين والقدس ليسوا للبيع، وأن فلسطين أرض لها شعب ومقدسات"، مشيداً بالموقف العربي والدولي الداعم للقضية الفلسطينية، ومنها "الموقف السعودي، والمصري، والأردني، وغيره"، فضلاً عن "دول أوروبية مثل بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وإسبانيا".

وتابع: "واثقون بأن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتمرير أي مؤامرة، كما حدث منذ 8 أعوام عندما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال ولايته الأولى، إن القدس عاصمة دولة إسرائيل، كان الموقف الفلسطيني واضحاً وثابتاً، وهو أن القدس خارج المعادلة، كما أن ترامب والإدارة الأميركية خارج المعادلة".

وأشار أبو ردينة إلى أن الرئاسة قاطعت حينها "ترامب 3 سنوات، إلى أن (تولى الرئيس السابق جو) بايدن، ولم يحقق شيئاً سوى استمرار الدعم لإسرائيل بالسلاح والمال، ومنحها الفرصة لإبادة الشعب الفلسطيني".

ومضى قائلاً: "الموقف الفلسطيني والعربي واضح.. لن يسمح لأحد أن يتكلم باسم الشعب الفلسطيني، فقط منظمة التحرير الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، هو صاحب الحق والولاية بالتحدث عن فلسطين ومستقبلها".

وقال ترامب خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "الولايات المتحدة ستقوم بتسوية الأرض في غزة، والتخلص من المباني المدمرة، وخلق تنمية اقتصادية ستوفر عدداً كبيراً من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة".

ولاقت خطة ترامب، التي أعلنها الثلاثاء، بشأن تولي الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة، وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، مع إعادة توطين الفلسطينيين في دول مجاورة، انتقادات عربية ودولية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تسليم مصلحة مياه بلديات الساحل فلاتر لتحلية مياه البحر عقب تصريحات ترامب.. الرئيس عباس يلتقي العاهل الأردني في عمّان قطر: نُحضّر للمرحلة الثانية من مفاوضات غزة وقد تبدأ بأي يوم الأكثر قراءة الاحتلال يفجر منزلا في قلقيلية اتفاق غزة - تفاصيل تنفيذ الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل اليوم قرار إسرائيل حظر "الأونروا" يدخل حيز التنفيذ اليوم تحذير أممي من مخاطر مخلفات جيش الاحتلال في قطاع غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: أبو ردینة

إقرأ أيضاً:

عاجل| "اللحظة التي سعت إليك": رسالة غامضة من السفير الأميركي في إسرائيل تحث ترامب على قرار حاسم ضد إيران

في رسالة غامضة ومشحونة بالدلالات التاريخية والسياسية، وجّه السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، خطابًا مثيرًا إلى الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب، دعاه فيه لاتخاذ "قرار تاريخي" في مواجهة إيران، مستندًا إلى تشبيهات بالغة الرمزية تعود للحرب العالمية الثانية.

???? تشبيه ترومان... ومغزى المقارنة

استهل هاكابي رسالته بالإشارة إلى ما اعتبره قدرًا إلهيًا قاد ترامب إلى الرئاسة، قائلًا: "لقد أنقذك الله في بنسلفانيا لتكون الرئيس الأكثر تأثيرًا في القرن، وربما على الإطلاق".

ثم أجرى مقارنة مباشرة بالرئيس الأميركي الأسبق هاري ترومان، الذي اتخذ قرارًا مفصليًا في عام 1945 باستخدام القنبلة الذرية ضد اليابان، منهيًا بذلك الحرب العالمية الثانية. 

‏ترامب: أنا لا أبحث عن وقف لإطلاق النار مع إيران بل عن نهاية حقيقية لبرنامجها النووي ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي.. وكل الخيارات مطروحة

هذه المقارنة لم تكن عابرة، بل جاءت لتلمّح، وفق ناشطين ومحللين، إلى دعوة مبطنة لترامب بأن يحذو حذو ترومان في اتخاذ قرار عسكري ضد إيران.

???? دعم لا يقبل التراجع: "أنا لا أحاول إقناعك.. فقط أشجعك"

واصل هاكابي رسالته بنبرة ثقة مطلقة في ترامب، حيث أوضح أن هدفه ليس الإقناع بل التشجيع، قائلًا: "لم يكن أي رئيس في موقف مثل موقفك، ليس منذ هاري ترومان في عام 1945... أنا لا أتواصل لإقناعك. فقط لتشجيعك".

هذه العبارات تعكس حجم المسؤولية التاريخية التي يحاول هاكابي أن يُلقيها على كاهل ترامب، مكرسًا فكرة أن الرئيس الأميركي يقف عند مفترق طرق حاسم سيحدد مصير منطقة بأكملها.

???? السفارة في إسرائيل.. والرمزية العسكرية

أشار هاكابي إلى مهمته في إسرائيل بقوله: "لقد أرسلتني إلى إسرائيل لأكون عينيك وأذنيك وصوتك... مهمتي هي أن أكون آخر من يغادر".

واستكمل بنبرة تحمل مزيجًا من التحدي والرمز السياسي: "علمنا لن ينزل... أنت لم تسع لهذه اللحظة. هذه اللحظة سعت إليك".

الجمل الأخيرة تعكس التزامًا غير مشروط بسياسات الإدارة الأميركية تجاه إسرائيل، وتوحي باستعداد للمواجهة المحتملة مع إيران، وكأن الرسالة تتحدث عن معركة قادمة لا محالة.

ترامب يطلق "Trump Mobile".. هاتف ذهبي وشبكة اتصالات أمريكية مقابل 47.45 دولار شهريًا ‏ترامب يتوجه إلى واشنطن لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي لبحث تطورات الحرب بين إيران وإسرائيل ???? تأويلات ورسائل مبطنة: هل هي دعوة لضرب إيران؟

اعتبر كثير من المراقبين والناشطين أن الرسالة تحمل نداء غير مباشر لتكرار سيناريو عام 1945، عبر ضربة قاضية لإيران، سواء كانت عسكرية أو سياسية، فالسياق الذي اختار فيه هاكابي التشبيه بترومان لم يكن بريئًا أو عشوائيًا، بل جاء ليؤسس لخطاب تعبوي يدفع باتجاه قرار صادم.

رسالة مايك هاكابي لم تكن مجرد كلمات تشجيعية لرئيسه، بل وثيقة رمزية مفعمة بالمعاني الاستراتيجية والدينية والتاريخية، تستنهض ترامب ليؤدي "دور البطل التاريخي" في مواجهة إيران. 

نتنياهو: إيران حاولت اغتيالي واغتيال الرئيس ترامب كيف أفسد نتنياهو إحتفال ترامب بعيد ميلاده؟

وبين التشجيع والدعوة الضمنية للحرب، تبقى الرسالة مثالًا على كيف تُستخدم الرموز التاريخية لتبرير قرارات سياسية مصيرية.

هل كانت الرسالة تمهيدًا لعمل عسكري؟ أم مجرد وسيلة ضغط سياسي؟ سؤال مفتوح تبقى الإجابة عنه رهن تطورات الساحة الدولية.
 

مقالات مشابهة

  • اللجنة الدولية للتحقيق: الاحتلال يستهدف محو هوية الشعب الفلسطيني
  • مندوب المملكة بالأمم المتحدة: الاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني خرق فاضح لمبادئ القانون الدولي 
  • عاجل| "اللحظة التي سعت إليك": رسالة غامضة من السفير الأميركي في إسرائيل تحث ترامب على قرار حاسم ضد إيران
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفلسطيني تطورات غزة وتداعيات التصعيد الإقليمي
  • وزير الدفاع الباكستاني: يجب وقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وإيران
  • احتجاجات في نيويورك تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • الديهي: مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير
  • المؤتمر: مصر ستظل الحاضن والداعم الأول للقضية الفلسطينية
  • أحمد موسى: رؤية الرئيس السيسي لمنع انتشار السلاح النووي يجب أن تتحول لموقف عربي إسلامي دولي
  • إيران تسقط 44 مسيرة وتتوعد برد حاسم على إسرائيل