أبو ردينة: موقف عربي حاسم قريبا رفضا لخطط ترامب
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية ، نبيل أبو ردينة ، مساء أمس الأربعاء 5 فبراير 2025 ، إن القيادة الفلسطينية ترفض بشكل قاطع الاحتلال الأمريكي والإسرائيلي لقطاع غزة .
وأشار أبو ردينة في حديث مع قناة الشرق لوجود مشاورات هامة تجري حاليا بين الدول العربية ، وأن هناك موقفا عربيا حاسما خلال أسبوع أو 10 أيام.
وقال أبو ردينة، إن "الإدارة الأميركية ترسل رسائل لا تساهم في تعزيز الأمن والاستقرار والهدوء"، معتبراً أنه "ليس هناك أي حل للقضية الفلسطينية إلا بالالتزام بالشرعية العربية، ومبادرة السلام العربية، ودولة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وذكر أن "على الإدارة الأميركية أن تفهم بأن فلسطين والقدس ليسوا للبيع، وأن فلسطين أرض لها شعب ومقدسات"، مشيداً بالموقف العربي والدولي الداعم للقضية الفلسطينية، ومنها "الموقف السعودي، والمصري، والأردني، وغيره"، فضلاً عن "دول أوروبية مثل بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وإسبانيا".
وتابع: "واثقون بأن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتمرير أي مؤامرة، كما حدث منذ 8 أعوام عندما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال ولايته الأولى، إن القدس عاصمة دولة إسرائيل، كان الموقف الفلسطيني واضحاً وثابتاً، وهو أن القدس خارج المعادلة، كما أن ترامب والإدارة الأميركية خارج المعادلة".
وأشار أبو ردينة إلى أن الرئاسة قاطعت حينها "ترامب 3 سنوات، إلى أن (تولى الرئيس السابق جو) بايدن، ولم يحقق شيئاً سوى استمرار الدعم لإسرائيل بالسلاح والمال، ومنحها الفرصة لإبادة الشعب الفلسطيني".
ومضى قائلاً: "الموقف الفلسطيني والعربي واضح.. لن يسمح لأحد أن يتكلم باسم الشعب الفلسطيني، فقط منظمة التحرير الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، هو صاحب الحق والولاية بالتحدث عن فلسطين ومستقبلها".
وقال ترامب خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "الولايات المتحدة ستقوم بتسوية الأرض في غزة، والتخلص من المباني المدمرة، وخلق تنمية اقتصادية ستوفر عدداً كبيراً من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة".
ولاقت خطة ترامب، التي أعلنها الثلاثاء، بشأن تولي الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة، وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، مع إعادة توطين الفلسطينيين في دول مجاورة، انتقادات عربية ودولية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تسليم مصلحة مياه بلديات الساحل فلاتر لتحلية مياه البحر عقب تصريحات ترامب.. الرئيس عباس يلتقي العاهل الأردني في عمّان قطر: نُحضّر للمرحلة الثانية من مفاوضات غزة وقد تبدأ بأي يوم الأكثر قراءة الاحتلال يفجر منزلا في قلقيلية اتفاق غزة - تفاصيل تنفيذ الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل اليوم قرار إسرائيل حظر "الأونروا" يدخل حيز التنفيذ اليوم تحذير أممي من مخاطر مخلفات جيش الاحتلال في قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: أبو ردینة
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدعم صرخة فلسطين: دعوة عاجلة لإغاثة غزة
أكد البرلمان العربي أن القضية الفلسطينية هي السبب الجوهري وراء حالة عدم الاستقرار في المنطقة والعالم، والأكثر تأثيرًا على حالة الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وشدد رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي خلال رئاسته لأعمال لجنة فلسطين بالبرلمان العربي لمتابعتها مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، أن محاولات الالتفاف على القضية الفلسطينية أو تهميشها لم تنتج سوى مزيد من العنف والدمار.
وقال اليماحي إن طريق الأمن والسلام في المنطقة يبدأ من بوابة الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، واستنادا إلى قرارات الشرعية الدولية بما يكفل حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها مدينة القدس.
ورحبت لجنة فلسطين بالتغيرات الإيجابية المتسارعة في مواقف العديد من دول العالم تجاه سياسات إسرائيل والتي تجسدت مؤخرا في اتخاذ خطوات جادة لمحاسبتها على انتهاكاتها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وأشارت اللجنة إلى أنه على رأس تلك القرارات قرار كل من بريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج وكندا فرض عقوبات على عدد من المسؤولين في كيان الاحتلال منهم بن غفير وسموتريتش، واتخاذ قرارات بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، إلى جانب الإعلان الرسمي من قبل القيادة الفرنسية عن نية فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين في المستقبل القريب.
وأكدت اللجنة أن هذه المواقف تمثل تحولا نوعيا في إرادة المجتمع الدولي نحو احترام مبادئ القانون الدولي والعدالة الإنسانية، وتعكس تناميا في الوعي العالمي بعدالة القضية الفلسطينية ورفضا لسياسات القمع والقتل والتهجير التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأكد رئيس البرلمان العربي عن تأييده التام للنداء العاجل الذي وجهه رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، والذي وجه فيه صرخة استغاثة إلى برلمانات العالم الحر، مطالبا بوقفة عز وكرامة وإنسانية، وإقرار تشريعات إنسانية طارئة تهدف إلى إغاثة الشعب الفلسطيني والمساهمة في توفير الاحتياجات الأساسية له والمنقذة للحياة، إضافة إلى إنشاء صندوق دولي خاص يكون تحت إشراف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأشار رئيس البرلمان العربي إلى أن هذه الصرخة المؤلمة ليست مجرد نداء، بل هي تعبير صادق عن مأساة جماعية يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل حرب إبادة ممنهجة وحرمان قاسٍ من الغذاء والماء والدواء، داعيا برلمانات العالم إلى الاستجابة الفورية والعمل على تنفيذه بشكل فوري وعاجل.