أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، أهمية النظر إلى ملف التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة بكامل الجدية والحزم والرفض والوحدة، فنقل المواطنين من القطاع من أجل توسيع الأراضي الإسرائيلية مخطط يمكن أن يحدث في أي دولة أخرى، ولن يقتصر على غزة فقط، وخير مثال على ذلك ما حدث في سوريا خلال الأحداث الأخيرة.

تناقض في آراء المسؤولين الأمريكيين 

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن هناك تناقض في آراء المسؤولين الأمريكيين حول مسألة القضية الفلسطينية، فمثلا وزير الخارجية الأمريكي يقول إن تهجير الفلسطينيين ليس مسألة عدائية، بل مجرد مساعدة لهم لإعادة إعمار قطاع غزة، وآخرين يشيرون إلى أنهم ليسوا ضد حل الدولتين، متسائلا: كيف تقول إنك ليس ضد حل الدولتين وتريدون طرد الفلسطينيين؟

الأفكار الأمريكية حول ملف التهجير

وأشار إلى أن التناقض في الرؤى والأراء حول ملف التهجير يدل على كون الأفكار الأمريكية مقصودة للغاية، وتهدف إلى إجبار جميع الأطراف على تقديم الحلول، بينما يقوم الطرفان الإسرائيلي والأمريكي بإقرار الحلول المقدمة، إذ يعتقدون أن الأطراف العربية أقل قوة منهم، وسوف تخشى مواجهتهم.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية

إقرأ أيضاً:

غروندبرغ: لا حل سريع لإنهاء الحرب في اليمن

كشف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن لا يوجد هناك حل سريع لإنهاء الحرب الدائرة في اليمن منذ أكثر من 10 سنوات. لافتًا إلى أن الأطراف اليمنية بحاجة للثقة والجهود الصادقة لخفض التوتر على الأرض وإيقاف إطلاق النار الدائم على مستوى البلاد.

Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين

وقال المبعوث: "معظم اليمنيين الذين أتحدث معهم لا يطلبون المعجزات؛ إنهم يطلبون سلامًا يمكنهم الوثوق به، ومستقبلًا يستطيعون من خلاله إعادة بناء حياتهم بكرامة، وللوصول إلى ذلك، علينا أن نكون صريحين: لا يوجد هناك حل سريع".

وأضاف غروندبرغ في إن إنهاء هذه الحرب يبدأ بوقف إطلاق نار دائم على مستوى البلاد، يحترمه جميع الأطراف ويلتزم به. ولكى يستمر ذلك لا بد أن يستند إلى ما هو أقوى من تفاهم متبادل، فهو يحتاج إلى الثقة، والثقة لا تبنى بين عشية وضحاها، بل تترسخ من خلال الانخراط المستمر، وتدابير بناء الثقة، والجهود الصادقة لخفض التوترات على الأرض.

وأوضح في حوار نشرته جريدة "الدستور" أن السلام لا يعنى فقط غياب القتال، بل يعنى أيضًا وجود الاستقرار والفرص والعدالة. ولهذا فإن التعافي الاقتصادي يجب أن يسير جنبًا إلى جنب مع وقف إطلاق النار. لا بد من دفع رواتب الموظفين الحكوميين، وضمان تدفق الوقود، واستمرار الخدمات الأساسية. لافتًا إلى أنه قدم مقترحات فنية للمساعدة في استقرار الاقتصاد واستعادة القدرة الشرائية، خاصة للفئات الأشد ضعفًا، بمن فى ذلك النساء اللواتي لا يزلن الأكثر تضررًا.

وأكد المبعوث الأممي إلى اليمن إن الاحتجاز التعسفى والمطوّل لموظفي الأمم المتحدة، العاملين في المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية، والبعثات الدبلوماسية، ومنظمات المجتمع المدنى من الحوثيين، أمر غير مقبول الإطلاق، وعلى كل المستويات. مضيفًا أن هذه القضية أثرت فى كل القنوات المتاحة وجرى مناقشتها بشكل مباشر مع الحوثيين، ومع الأطراف الإقليمية، ومع الشركاء الدوليين. وكنت واضحًا بأن احتجاز أشخاص مهمتهم الوحيدة هي مساعدة اليمنيين لا يقوّض فقط العمل الإنساني، بل يهدد أيضًا مصداقية الجهود المبذولة لتحقيق السلام في هذا البلد. 

وحول أخر المستجدات بشأن خريطة الطريق التى ترعاها الأمم المتحدة، أوضح غروندبرغ: أواخر عام ٢٠٢٣، اتفقت الأطراف على مجموعة من الالتزامات، تشمل: وقف إطلاق نار شاملًا على مستوى البلاد، واتخاذ تدابير لمعالجة التحديات الاقتصادية والإنسانية العاجلة، والبدء فى التحضير لعملية سياسية جامعة. بطبيعة الحال، تغيرت البيئة منذ ذلك الحين. لقد أصبح الوضع الإقليمي أكثر توترًا، لا سيما فى البحر الأحمر، ما صعب إحراز التقدم، لكنه فى الوقت ذاته، أكد بشكل واضح مدى الحاجة الملحّة للعودة إلى مسار سياسي يشمل وقف إطلاق نار مستدام، واقتصاد فعال، وعملية سياسية تجمع اليمنيين معًا ليقرروا مستقبلهم بأنفسهم.

رغم الجهود المختلفة المبذولة لإحلال السلام فى اليمن، لماذا لا نرى أي تقدم ملموس؟ رد غروندبرغ بالقول: هذا سؤال أسمعه كثيرًا من اليمنيين أنفسهم. والحقيقة هي أنه لا يزال هناك انعدام ثقة متجذر بين الأطراف، وتصاعد الخطاب العدائى، ودوامات متكررة من الهجمات والردود، إلى جانب التوترات الإقليمية المتزايدة، أضف إلى ذلك اقتصادًا على حافة الانهيار.

مقالات مشابهة

  • شروط سحب مبلغ جدية حجز شقق سكن لكل المصريين 5
  • محللون: العقوبات على بن غفير وسموتريتش متأخرة لكنها مهمة وتداعياتها خطيرة على إسرائيل
  • محمود بدر: مصر تواجه وحدها مخطط التهجير.. والهدف من القافلة التغطية على فضيحة «مادلين»
  • غروندبرغ: لا حل سريع لإنهاء الحرب في اليمن
  • أمين البحوث الإسلامية يشدد على نشر الفكر الوسطي ومواجهة الأفكار الشاذة
  • محمد عبد العزيز: أي فوضى أمنية في رفح المصرية ستسهّل مشروع التهجير
  • حزب العدل: بدأنا الاستعدادا للانتخابات بكل جدية ومسؤولية
  • نائب إطاري يطالب حكومته بإخراج القوات الأمريكية من العراق
  • للتقديم على شقق «صبا» في 6 أكتوبر.. تعرف على آخر موعد وقيمة مقدم جدية الحجز
  • آخر موعد للتقديم على شقق «صبا» في 6 أكتوبر وقيمة مقدم جدية الحجز