وزير الخارجية الإيطالي يكشف سببين لأزمة المهاجرين غير الشرعيين في تونس
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
كشف وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم الاثنين عن سببين لأزمة المهاجرين غير الشرعيين التي تواجه تونس في الوقت الحالي.
وقال "تاياني" إن السبب الأول لأزمة المهاجرين يعود إلى "قوارب الصيد المزيفة التي تغادر من ليبيا"، حيث تحمل المهاجرين ويقودها تجار البشر لتصل إلى صفاقس في تونس، بحسب تصريحاته مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية.
وأوضح وزير الخارجية الإيطالي أن السبب الثاني، هو صعوبة تدخل التونسيين بسبب نقص الوسائل، منوها إلى أن هناك قوات مسلحة تعمل في نوبات مرهقة، لكنها لا تستطيع وقف التدفق.
وأبلغت تونس الوزير الإيطالي، أنهم يفعلون ما بوسعهم لمنع تدفق المهاجرين إلى السواحل الإيطالية.
وأكد أن مشكلة الهجرة لا تخص إيطاليا وحدها إنما يتعلق الأمر بالأزمات الموجودة مسبقا لحكومة روما، ولكن أيضا الأزمات الجديدة، حيث لا تزال الدفعة من القارة الأفريقية هائلة بسبب أزمة الغذاء، وهناك أزمات في أفغانستان، وباكستان، والسودان، وساحل العاج، وغينيا، وبوركينا فاسو، واليوم أيضًا في النيجر التي كانت بلدا ملتزما باحتواء الهجرة الجماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيطالي المهاجرين غير الشرعيين تونس ليبيا تجار البشر صفاقس السواحل الإيطالية مشكلة الهجرة
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية في تعز تعلن حزمة معالجات لأزمة المياه
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت السلطة المحلية بمحافظة تعز، اليوم الأحد، عن حزمة من المعالجات العاجلة لمواجهة أزمة المياه الخانقة التي تعيشها المدينة منذ سنوات.
وكشفت في بيان رسمي صادر عن مكتب وكيل المحافظة لشؤون الخدمات، الأسباب الجوهرية وراء الأزمة، والتي تفاقمت مؤخرًا بسبب شح الأمطار وجفاف الآبار.
وأوضح المكتب أن فريقًا متخصصًا أجرى دراسة شاملة لأزمة المياه، وخلص إلى أن أبرز الأسباب تعود إلى استمرار جماعة الحوثي في قطع الإمدادات عبر حوض الحوجلة، الذي يُعد المصدر الأساسي لتوفير المياه للمدينة، وذلك ضمن سياسة الحصار الممنهجة التي تمارسها بحق سكان تعز.
كما عزت الأسباب إلى “شح الأمطار وجفاف آبار الضباب، وتهالك البنية التحتية، إضافة إلى الاختلالات الإدارية التي تشمل ضعف إدارة الموارد المائية لدى مؤسسة المياه والصرف الصحي، وسوء الترشيد والتوزيع.
وأشار البيان إلى أن الفريق المكلف وضع جملة من الإجراءات العاجلة لتخفيف الأزمة، شملت: إيقاف تعبئة الوايتات من آبار المؤسسة، واستئناف الضخ عبر الشبكة المحلية الجاهزة وتغذية خزانات السبيل.
كما تم تكليف مؤسسة المياه برفع كفاءة الضخ، وتوسيع التغطية من خلال خطة تشمل إصلاح الشبكات وتقليل الفاقد وضمان عدالة التوزيع تحت إشراف لجنة متخصصة.
ومن بين المعالجات، تجهيز خمس نقاط مركزية لتجميع المياه، يتم عبرها تغذية الشبكة وخزانات السبيل وتعبئة الوايتات بالسعر الرسمي، ابتداءً من اليوم الأحد 1 يونيو 2025، في المواقع التالية: خزان المؤسسة بحي الجامعة – المدينة الصناعية، نقطة منطقة صينة، خزان جبل جرة مقر المؤسسة – صالة، نقطة المقهاية – الضباب.
وكلفت السلطة، بإشراك مدراء المديريات في الإشراف والتنفيذ، وتوفير المستلزمات اللازمة لتنفيذ الخطة، وتحديد أسعار موحدة للتعبئة من النقاط الرسمية أو الآبار الخاصة بسعر 1 ريال لكل لتر، أي: 1000 لتر بـ 1000 ريال، 6000 لتر بـ 6000 ريال
كما تم تحديد الأسعار الرسمية لبيع المياه للمواطنين كالتالي: 1000 لتر بـ 5000 ريال، 2000 لتر بـ 10000 ريال، 6000 لتر بـ 30000 ريال.
وحذر البيان من تجاوز هذه التسعيرة، مؤكدًا أن أي مخالفة ستقابل بإجراءات رادعة، كما تم تكليف مكتبي التجارة والنقل بمراقبة الأسعار، وتخصيص غرفة عمليات لتلقي الشكاوى والبلاغات
وأكد البيان أن هناك توجهات لإيجاد حلول مستدامة لأزمة المياه، من أبرزها: استكمال مشروع خط الضباب، تشكيل فريق فني لحل إشكالات مشروع طالوق، دعم جهود المحافظ نبيل شمسان في استئناف الضخ من آبار الحوجلة، والتنسيق مع الجهات المركزية لتفعيل مشروع تحلية المياه، باعتباره الحل الاستراتيجي طويل الأمد.
واختتم البيان بالتأكيد على أن هذه الإجراءات “عاجلة وآنية”، وسيتم تقييمها بشكل مستمر وتطويرها بما يحقق الحد من معاناة السكان ويؤسس لحل جذري ومستدام لمشكلة المياه في محافظة تعز.