حلل الدكتور وليد هندي، استشاري الطب النفسي، ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو شخصيه نرجسية و محب لذاته  ولا يرى إلا نفسه ومصالحه الشخصية، مشيرًا إلى أن تلك الشخصية ترى دومًا أنها الأصوب والأذكي ولا تستمع لأحد كان.

وأفاد هندي، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، أن شخصية ترامب تمثل نموذج للنازية المستحدثة في 2025، لافتًا إلى أن تصريحات ترامب الأخيرة كشفت أحدى العورات في شخصية ترامب، بحب التملك الشديد حتى لو كان على حساب النفس البشرية دون ان يحرك له الضمير ساكنًا في كلمات تترجم إلى تصرفات على أرض الواقع.

وأضاف استشاري الطب النفسي، أن ترامب يسعى لمجد شخصي لنفسه حتى لو على حساب الأرض والعرض والناس والشيوخ والرضع، مؤكدًا أن مخططه هذا سيقود به إلى مزبلة التاريخ نتيجة افكاره الاستعمارية الغير إنسانية بشأن ممتاكات الغير.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مجد شخصي

إقرأ أيضاً:

لم أعد أحب نفسي ولا أحب الحياة أيضا

سلام الله على الجميع وبعد: سيدتي قراء الموقع، سأكون مختصرة في رسالتي لأني مشكلتي واضحة وأريد استشارتكم لأستعيد حيويتي وحب الحياة.
أجل سيدتي قد تستغربين الأمر أن تفقد فتاة في ريعان العمر الهمة وحب الحياة، خاصة وأني طالبة جامعية ومن المفروض أن يكون لي الكثير من المشاغل إلا أنني أفضل دوما النوم والراحة والمكوث في البيت والتفكير في أمور تافهة، لا أرغب في شيء، لا أحلام ولا أهداف، مستسلمة للغاية، حتى عائلتي لا أجالسهم، وأحب الإجتماع معهم.
سيدتي هذا الخمول وهذه اللامبالاة أتعبتني نفسيا، بت أرى نفسي غير نافعة، فهل يُعقل أن يكون هذا حال فتاة في الـ20 من عمرها..؟ فما العمل أفيدوني من فضلكم وجزاكم الله عني كل خيرا.
أمال من غرب البلاد
الرد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عزيزتي أمال، يسرنا جدا مشاركتك معنا، فمرحبا بك، قبل الرد أسأل الله جلّ وعلا أن يشرح صدرك وييسر كل أمورك ويزرع في روحك الهمة ويجعلك من الصالحات المتألقات، وأما بخصوص طرحك فأظن أنه لا يوجد شيء يدعو للقلق مادمت مدركة لمشكلتك، وحلها يستوجب منك أولا التوكل على الله، ثم وقفة مع نفسك وتحديد الأسباب وبعدها التطبيق الفعلي في التخلص منها، وبإذن الله سوف تستعيدين الشغف وطعم الحياة.
عزيزتي في طرحك لاحظت أمرا، هو مرورك على علاقتك بعائلتك مرور الكرام، واكتفيت بأنك لا تجالسينهم كثيرا ولا تحبين الاجتماع معهم، وأنا أعتقد أن هذا هو مربط الفرس، فكل فرد منا يستمد إلهامه الأول من العائلة، لما لها من أثر بالغ في بناء شخصيتنا وتحفيز التطور فيها، فعدم اهتمام الأسرة لما يحصل مع فرد من أفرادها سيؤدي حتما إلى تفاقم الأمور، خاصة حين يكون الأولياء منهمكون فقط بتوفير كل وسائل العيش غير منبهين للحالة النفسية لأولادهم، لذا سأوجه رسالة من خلال هذا المنبر للأولياء انتبهوا لأولادكم، ولا تغفلوا عن أهمية الحوار والتواصل معهم لفهم أعماقهم وتهذيب ما يمكن تهذيبه، هذا من جهة من جهة أخرى أوجه كلامي لك الآن العزلة كل الوقت والابتعاد عن العائلة ليس من الصائب، لأن الله لم يخلقنا هكذا بدون رسالة أو وظيفة، وأنت الحمد لله فتاة راشدة، أما سألت نفسك أنه ق يكون فردا من العائلة بحاجتك..؟ أما سألت نفسك أن أمك قد تكون بحاجة لحبك وعطفك عليها ومساعدتك لها بعد أن اجتهد سنين طوالا في خدمتكم..؟
عزيزتي بهذا الأسلوب أبدا ا تستمر الحياة، لن يكون لك الحق في العتاب أو لو أحد لأنك لا تسعين فيها، لذا لابد لك أن تبدئي وفورا في التغيير، بالتوكل على الله أولا والإرادة القوية حتى تستغلي كل لحظة من وقت وشباب وصحتك وعلمك لتطوير نفسك ونفع من حولك، وفيما يلي سأقدم لك بعض النقاط التطبيقية التزمي بها وهي:
1 حددي أوقات النوم ولا تزيدي عن 7 أو 8 ساعات.
2 نظمي أوقاتك بين ذكر الله وقراءة القرآن والدراسة والتزمي بها مهما كانت الأسباب.
3 حددي وقتا للعائلة واحتكي بهم، اوجدي مواضيع للنقاش فيها، وخلق أجواء تبعث الراحة في النفوس.
4 مهم جدا أن تحددي أيضا وقت لنفسك واعتني بصحتك جيدا.
5 أنصحك أيضا بالمطالعة بعيد عن الهواتف الذكية.
ومع كل هذا لا تنسي الدعاء والتضرع لله، فهو قريب مجيب، وتذكري أنك شابة مقبلة على الحياة، ولابد أن تقبلين عليها بإيجابية حتى تعود عليك بالفلاح والصلاح بحول الله.

مقالات مشابهة

  • لابوبو: بين الهوس العاطفي ومخاطر الإدمان النفسي
  • إيهود أولمرت: على ترامب أن يقول لنتنياهو «كفى».. وحرب غزة جريمة شخصية
  • انطباعات شخصية...مش ماشي الحال
  • رياضي هندي ينجح بمنافسة حافلة في السرعة ..فيديو
  • لم أعد أحب نفسي ولا أحب الحياة أيضا
  • نحو 450 شهيداً وجريحاً بمجازر جديدة للنازية الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة خلال 24 ساعة
  • عبدالله دان الإعتداء على طبيب في طرابلس وطالب بإنزال أشد العقوبات بالمعتدين
  • أسرع مكان تطلع منه البطاقة الشخصية 2025.. اعرف التفاصيل
  • عبودة: المال العام يستخدم للدعاية الشخصية دون ضوابط
  • لا تتجاوز 25 سريرًا.. شروط ترخيص مراكز الطب النفسي وعلاج الإدمان