شهادة أكاديمي إسرائيلي عن أثر المظاهرات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين حول العالم
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
ما زالت المظاهرات الطلابية في الجامعات العالمية المتضامنة مع الفلسطينيين تترك آثارها السلبية على دولة الاحتلال، ومنها جامعة كولومبيا، التي شهدت محاضراتها حول ما يوصف بـ"الصراع العربي الإسرائيلي" نقاشات حادة بين الطلاب والمحاضرين، ومعالجة الروايات المتضاربة حول ما حدث في سنوات الصراع، بدءا من العام 1948.
آفي شيلون الكاتب في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أكد أن "المحاضرات الجامعية في المؤسسات الأكاديمية العالمية تدرس الرواية الإسرائيلية عن حرب 1948 بأنها تؤكد على "حرب الاستقلال" بعد أن عارض الفلسطينيون قرار التقسيم 194 الصادر عن الأمم المتحدة لعام 1947، ثم هاجمت الجيوش العربية العصابات الصهيونية، فيما تتحدث الرواية الفلسطينية عن كارثة النكبة نتيجة تلك الحرب".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أنه "في الكثير من تلك المحاضرات التي تشهد شدّا وجذبا بين الطلاب والأساتذة، بين مؤيد للفلسطينيين وللاحتلال، جرت العادة أن يقتحم عدة رجال ملثمين قاعات الدروس، ويصرخون بشكل غير واضح، ويحملون ملصقات تعرض صورا من غزة، ويصرخون عن الإبادة الجماعية التي تنفذها قوات الاحتلال".
وزعم أن "العديد من الطلاب الأمريكيين لا يفهمون تعقيد الصراع القائم في المنطقة، الأمر الذي وجد طريقه عند الخروج من الحرم الجامعي لأجد الصور القادمة من غزة تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وتنظيم مظاهرات طلابية، يعلن فيها المتظاهرون بأن نهاية إسرائيل أصبحت أقرب من أي وقت مضى، صحيح أنني كنت أعرف القليل عن هذه المظاهرات، لكني لم أتخيل أن المتظاهرين سيقتحمون الفصول الدراسية، وسيسمحون لأنفسهم بتهديد الطلاب الآخرين لمجرد أنهم دعموا دولة الاحتلال".
وأشار إلى أنه "تمت دعوتي لزيارة جامعة كولومبيا من قبل معهد الدراسات الإسرائيلية واليهودية، حيث يوجد في واحدة من أعرق الجامعات في العالم العديد من المحاضرين الإسرائيليين، لكن ليس بينهم مؤرخ متخصص في تاريخ إسرائيل، ولعل ما حدث في هذه الجامعة، كنموذج واحد فقط على ما تشهده المؤسسات الأكاديمية حول العالم، يؤكد مدى أهمية التدريس عن إسرائيل والصراع من منظور معقد، لا يرى جانبا واحدا فقط".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الفلسطينيين الاحتلال غزة فلسطين الولايات المتحدة غزة الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني إسرائيلي: حماس لم تُهزم لكنها أُضعِفت
صراحة نيوز- أقرت مصادر أمنية لدى الاحتلال، مساء الأحد، بأن حركة حماس لم تُهزم كليًا رغم عامين من الحرب، لكنها تعرضت لإضعاف كبير خلال العمليات الأخيرة.
وبحسب قناة “كان” العبرية، فإن الاتفاق الذي تم توقيعه مع الوسطاء ينص فعليًا على انتهاء حرب السابع من أكتوبر، مع بقاء قوات الاحتلال خارج مركز مدينة غزة، والتموضع في خطوط خلفية حددتها الخطة الأمنية الجديدة.
وأكدت المصادر أن الاتفاق يتيح استعادة الأسرى الإسرائيليين، سواء الأحياء أو جثامين القتلى، مشيرة إلى أن الجيش سيبقى في حالة استنفار دائم لمراقبة الأوضاع ومنع عودة حماس لتشكيل تهديد جديد.
وتشير تقديرات الاحتلال إلى أن حماس ما زالت تمتلك آلاف المقاتلين وبنية تحتية من الأنفاق، ما يجعلها قوة قائمة رغم الخسائر الكبيرة التي تكبدتها خلال الحرب.