رئيس غرفة الصيد بأكادير لـRue20: التعاونيات النسوية في قطاع الصيد البحري تجسيد للرؤية الملكية لتمكين المرأة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
زنقة 20 | علي التومي
أكد فؤاد بن علالي، رئيس غرفة الصيد البحري بأكادير، على الأهمية الكبرى التي توليها وزارة الفلاحة، قطاع الصيد البحري، لدعم وتحفيز التعاونيات النسوية العاملة في المجال، مشددًا على أن هذه الجهود تأتي في إطار الرؤية الملكية السامية الرامية إلى تمكين المرأة المغربية من اقتحام سوق الشغل وتعزيز دورها الاقتصادي.
وأوضح بن علالي، في تصريح خاص لموقع Rue20 على هامش فعاليات المعرض الدولي أليوتيس في نسخته السابعة المنظم بأكادير، أن زكية الدرويش، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، تبدي اهتمامًا بالغًا بالتعاونيات النسوية، خصوصًا في الأقاليم الجنوبية للمملكة، وتسعى جاهدة إلى تذليل العقبات التي قد تعترض مسار هذه التعاونيات، لضمان استمراريتها وتعزيز مساهمتها في الاقتصاد المحلي.
وفي السياق نفسه، أشار بن علالي إلى أن العنصر النسوي أصبح عنصرًا حيويًا في قطاع الصيد البحري، لا سيما في الأقاليم الجنوبية، حيث أثبتت النساء قدرتهن على الابتكار والعمل الجاد داخل هذا المجال، كما أكد على أن مشاركة التعاونيات النسوية في المعرض الدولي أليوتيس تعكس نجاح استراتيجية الوزارة في دعم هذه الفئة، وتبرز مدى مساهمتهن الفعالة في تطوير القطاع البحري.
وفي السياق ذاته، شدد رئيس غرفة الصيد البحري بأكادير على أن النساء المغربيات في الجنوب أظهرن كفاءة عالية في هذا المجال، مؤكدًا أن قطاع الصيد البحري سيظل مفتوحًا لدعم وتعزيز حضور هذه الفئة، وفقًا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي يولي أهمية كبيرة لإدماج المرأة في مختلف القطاعات الاقتصادية.
هذا، ومن جانبها، أكدت زكية الدرويش، أن الوزارة لن تتوانى عن دعم وتأهيل التعاونيات النسوية، مشيرة إلى أن سنة 2025 ستكون سنة محورية في تعزيز مقاربة النوع داخل القطاع، من خلال فتح المجال أمام التعاونيات الفعالة، مع إلزام المسؤولين والفاعلين المحليين بتقديم كل أشكال الدعم اللازم لضمان نجاح هذه المبادرات.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: قطاع الصید البحری
إقرأ أيضاً:
“البيئة” تُطلق خدمتَي ترخيص التربية الريفية للدواجن والماشية لدعم صغار المربين وتعزيز استدامة قطاع الثروة الحيوانية
سلطان المواش _ الجزيرة
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن إطلاق خدمتين جديدتين عبر منصة “نما” للخدمات الإلكترونية، تشمل ترخيص التربية الريفية للدواجن، وترخيص التربية الريفية للماشية، بهدف تمكين المربين من إصدار وتجديد وإلغاء تصاريح مزاولة الأنشطة في بيئات ريفية، وفق اشتراطات تنظيمية دقيقة، تدعم تطوير قطاع الثروة الحيوانية وتحقق استدامته.
وأوضحت الوزارة أن خدمة ترخيص التربية الريفية للدواجن تتيح للمستفيدين إصدار وتجديد وإلغاء تصريح مزاولة نشاط تربية الدواجن في بيئة ريفية، بطريقة تقليدية وعلى نطاق ضيّق، حسب الاشتراطات التي تضعها الوزارة والجهات ذات العلاقة، من خلال الرابط التالي:
اقرأ أيضاًالمملكة“وزير الاقتصاد” يبحث مع وزير البيئة السلوفاكي سبل تعزيز التعاون في المبادرات البيئية
https://naama.sa/services/details/202d59ca-ada0-476a-93fd-ee23fc604574
وأشارت إلى أن خدمة ترخيص التربية الريفية للماشية تتيح للمستفيدين إصدار وتجديد وإلغاء تصريح مزاولة نشاط تربية الماشية في بيئة ريفية، وفق اشتراطات تنظيمية محددة بهدف دعم صغار المربين، وتنمية الثروة الحيوانية. وقد بدأ العمل بهذه الخدمة من تاريخ 27 يوليو 2025م الموافق 2 صفر 1447هـ، من خلال الرابط التالي:
https://naama.sa/services/details/5a02ee2b-e38e-451a-9e1b-ba3beb7c746b
وأكدت الوزارة أن الخدمتين الجديدتين تهدفان إلى تلبية خدمات المستفيدين وخدمتهم بأفضل وأسرع الطرق، بالإضافة إلى تنظيم وأتمتة الرخص الزراعية لاستخراج تقارير تفصيلية محكمة، وتنظيم سير الأعمال بين الوزارة وأقسام الشركة الوطنية للخدمات الزراعية المختلفة.
ودعت الوزارة المستفيدين من المواطنين السعوديين للاستفادة من هذه الخدمات عبر منصة “نما” الإلكترونية، مؤكدة أن إطلاق هذه المبادرات يأتي ضمن استراتيجيتها للتحول الرقمي، وتسهيل الوصول إلى الخدمات الزراعية، بما يدعم تحقيق مستهدفات الأمن الغذائي ورؤية السعودية 2030.