الوطن:
2025-07-31@09:29:26 GMT

عادات شائعة تؤدي إلى تلف الأذن.. احذرها

تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT

عادات شائعة تؤدي إلى تلف الأذن.. احذرها

يعتاد بعض الأشخاص على أمور روتينية يفعلونها يوميًا يمكن أن تدمر الأذن دون أن يدركوا ذلك، خاصةً في فصل الشتاء، مثل وخز الأذنين باستخدام قطعة من القطن أو عدم غسلها بالماء، وقد تظل تلك العادات مستمرة لفترة طويلة، لتزيد معها مشكلات السمع بمرور الوقت، فما هذه العادات؟ وما طرق التخلص من الألم الناتج عنها؟ وكيف تحافظ على الأذن؟

عادات شائعة احذرها لحماية الأذن

حذَّر الخبراء البريطانيون من العادة الشائعة المتمثلة في تنظيف الأذنين باستخدام عصا من القطن، إذ إنّه يمكن أن يؤدي إلى إتلاف طبلة الأذن والتسبب في الطنين المستمر، وبحسب الأطباء فإنّ القطن أو العصا الصغيرة هذه تؤدي إلى دفع الشمع إلى قناة الأذن، ويؤثر طنين الأذن على ما يصل إلى 10 ملايين شخص في المملكة المتحدة ويتضمن سماع المريض لهذه الأصوات غير العادية بشكل متكرر لمدة 24 ساعة في اليوم، كما أن هناك نحو 500 ألف شخص في المملكة المتحدة يعانون من أمراض الأذن، ما يجعلهم غير قادرين على العمل والنوم، وفقًا لجريدة «الديلي ميل» البريطانية.

وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تدمير الأذن، أوضحتها الدكتورة شيماء حسم، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، وهي مجموعة من العادات الشائعة، وتتمثل في التالي:

عدم تنظيف الأذن بالماء، ظنًا أنّه لا ينفع دخول الماء بها، لكن يجب غسلها بمقدار معين من الماء. ارتداء سماعات الأذن بصفة مستمرة. استخدام سدادات الأذن باستمرار، خاصةً المتسخة. ثقب الأذن. السماع إلى الموسيقى الصاخبة في الحفلات الموسيقية والأفراح.

طرق العناية بالأذن

وأضافت «حسام»، لـ«الوطن»، أنه يجب رفع مستوى الوعي بالطرق الشائعة التي يمكن أن يتسبب بها الشخص عن غير قصد في إلحاق الضرر بسمعه، لذلك يُنصح بعدم استخدام سماعات الرأس بكثرة الاستماع إلى الموسيقى ذات الصوت العالي التي يمكن أن تضر طبلة الأذن، كما يجب أن يكون التنظيف بالطريقة التالية:

تبليل قطعة قماش رطبة ودافئة وتمريرها على الأذن من الخارج، لعدم دخولها إلى طبلة الأذن. استعمال قطرات أذن.

وأكدت أنه يجب استشارة الطبيب قبل تجربة أي علاجات لتنظيف الأذن، لأنه كشفت دراسة استقصائية في بريطانيا، أُجريت على ما يقرب من 500 شخص يعانون من طنين الأذن أن واحدًا من كل خمسة منهم كان لديه أفكار لإيذاء نفسهم، في حين عانى ثمانية من كل عشرة من انخفاض الحالة المزاجية أو القلق، لاتباع عادات شائعة خاطئة في تنظيف الأذن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طنين الأذن یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الأولى من نوعها.. حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع نهائيا

تُعدّ أجهزة السمع شريان حياة حيويًا لملايين البشر في مختلف أنحاء العالم، إذ تُمكّنهم من البقاء على اتصال دائم بالعالم من حولهم، لكنها لا تُعيد السمع، إذ تعمل هذه الأجهزة عن طريق تضخيم الأصوات، ورغم تصاميمها العصرية والأنيقة، لا يزال الكثيرون يُعانون من "وصمة عار" مرتبطة بارتدائها.

في بريطانيا، تجري الآن تجربة سريرية، هي الأولى من نوعها في العالم، لاختبار علاج جديد رائد يُمكنه، في حال نجاحه، أن يُلغي الحاجة إلى أجهزة السمع تمامًا لدى بعض الأشخاص.

يعتمد العلاج المبتكر على حقن خلايا جذعية مُستنبتة في المختبر داخل الأذن المُتضررة، على أمل أن تنمو لتصبح خلايا عصبية سمعية جديدة سليمة، يمكنها أن تنقل الأصوات من الأذن الداخلية إلى الدماغ، لتحل محل الخلايا التالفة بشكل لا رجعة فيه بسبب الشيخوخة أو الجينات المعيبة أو العدوى مثل الحصبة أو النكاف.

يشار إلى أنه لا يوجد حاليا أي علاج لهذا النوع من تلف الأعصاب.

تجارب مبشرة على الحيوانات

في الاختبارات على الحيوانات، لم تثبت حقنة الخلايا الجذعية أنها آمنة فحسب، بل حسّنت السمع بشكل ملحوظ.

وبعد نجاح التجارب على الحيوانات، حصلت الشركة المطورة للحقنة "رينري ثيرابيوتكس"، وهي شركة ناشئة من جامعة شيفيلد، على الضوء الأخضر لتجربة العلاج على 20 مريضا يعانون من فقدان سمع شديد، لمعرفة ما إذا كانت النتائج نفسها ممكنة على البشر.

وتأمل الشركة المطورة للحقنة أن تعكس جرعة واحدة من حقنة الخلايا الجذعية – المسماة "رانسل 1" Rincell-1، فقدان السمع تمامًا لدى الأشخاص الصم بسبب تلف أعصابهم السمعية.

ومن المنتظر أن يتم إجراء التجربة السريرية في 3 مواقع تابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية - مستشفيات جامعة برمنغهام، ومستشفيات جامعة كامبريدج، ومؤسستي جايز وسانت توماس التابعتين لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، حيث سيُقدّم علاج الخلايا الجذعية تحت التخدير العام للعشرين مريضًا ممن يعانون من الصمم الشديد أثناء خضوعهم لجراحة زراعة قوقعة.

كما يأمل فريق تطوير العلاج أن يكون من الممكن حقنها دون جراحة في المستقبل.

 سر العملية.. الخلايا الجذعية

ويكمن سرّ هذه العملية في نوع الخلايا الجذعية المستخدمة. تُسمى هذه الخلايا العصبية الأذنية، وهي على بُعد مرحلة نمو واحدة فقط من أن تصبح خلايا عصبية سمعية ناضجة تمامًا. بمجرد دخولها الأذن الداخلية، تقفز هذه الخلايا إلى مرحلة النضج النهائي لتصبح خلايا عاملة ناضجة تمامًا.

ويقول دوغ هارتلي، كبير المسؤولين الطبيين في شركة "رينري ثيرابيوتكس"، وأستاذ طب الأذن بجامعة نوتنغهام: "لقد قررت بالفعل أن تصبح خلايا عصبية سمعية.. نحقنها في الفراغ الصغير بين الأذن الداخلية والدماغ، وتُظهر الاختبارات أنها تبقى في مكانها، والأهم من ذلك، أنها لا تتحول إلى أي نوع آخر من الخلايا".

وأضاف "هذا مهم، إذ إن أحد المخاوف طويلة الأمد بشأن جميع علاجات الخلايا الجذعية، لأي حالة، هو ما إذا كانت الخلايا المحقونة يمكن أن تتحول إلى خلايا سرطانية، إذ لديها القدرة على التحول إلى أي نوع من الخلايا، بما في ذلك - نظريًا - الخلايا السرطانية".

يقول البروفيسور هارتلي إن النتائج الأولى من المقرر أن تظهر في عام 2027، وإذا سارت الأمور على ما يرام، يمكن استخدام العلاج على المرضى الذين يعانون من فقدان سمع خفيف إلى متوسط مرتبط بالعمر والذين لا يحتاجون إلى زراعة قوقعة.

يقول كيفن مونرو، أستاذ السمع في جامعة مانشستر: "هذا أمر مثير. أجهزة السمع وزراعة القوقعة مفيدة، ولكنك لا تزال تعاني من الكثير من الضوضاء في الخلفية، وهي ليست دائمًا فعالة.. وإذا نجحت هذه التقنية، فمن الممكن أن تُحدث نقلة نوعية في حياة آلاف الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع نتيجة تلف الأعصاب".

ومع ذلك، حذّر مونرو من أنه لا توجد حاليًا طريقة سهلة لتحديد ما إذا كان صمم الشخص ناتجًا عن تلف الأعصاب أو تدمير الخلايا الشعرية في القوقعة. وليس من المضمون أن يُؤدي إصلاح تلف الأعصاب إلى تحسين السمع.

يوافق البروفيسور نيش ميهتا، استشاري جراحة الأذن والأنف والحنجرة في مستشفيات جامعة كلية لندن، على أن هذا العلاج "واعد للغاية".

وقال ميهتا لمجلة "غود هيلث": "أظهرت الاختبارات التي أُجريت على الفئران أن الدماغ بعد العلاج كان يستقبل المعلومات الصوتية، بينما لم يكن يستقبلها من قبل".

لكنه يُحذر من وجود مخاطر مُرتبطة بذلك، إذ يُمكن أن يُدمر فتح الأذن الداخلية لحقن الخلايا الجذعية، أو زرع قوقعة صناعية، خلايا الشعر السليمة المتبقية، مما يُلحق الضرر بأي سمع "طبيعي" متبقٍ لدى المريض.

ويقول: "يفقد حوالي ثلث الأشخاص الذين يخضعون لزراعة قوقعة صناعية كل ما تبقى لديهم من سمع".

مقالات مشابهة

  • حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع بشكل جذري
  • منها عدم شرب الماء.. 8 عادات شائعة تجهد كليتك احذرها
  • قشرة الشعر مشكلة شائعة ومحرجة .. فما أسبابها؟ وكيف يمكن علاجها؟
  • تجارب مبشرة على حقنة تنهي معاناة فقدان السمع
  • الأسباب الشائعة لتضخم الغدد الليمفاوية
  • الأولى من نوعها.. حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع نهائيا
  • مختص يكشف عن عادات يومية شائعة تؤدي إلى ألم مفصل الكتف..فيديو
  • عادات بسيطة لتنظيم نوم الطفل الرضيع وتحسين جودته
  • مصرع أمير القاعدة في المصينعة.. شبوة تواصل تنظيف أرضها من بقايا الإرهاب
  • 3 أفعال تتسبب في إبطال الأصوات الانتخابية.. احذرها