عادات شائعة تؤدي إلى تلف الأذن.. احذرها
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
يعتاد بعض الأشخاص على أمور روتينية يفعلونها يوميًا يمكن أن تدمر الأذن دون أن يدركوا ذلك، خاصةً في فصل الشتاء، مثل وخز الأذنين باستخدام قطعة من القطن أو عدم غسلها بالماء، وقد تظل تلك العادات مستمرة لفترة طويلة، لتزيد معها مشكلات السمع بمرور الوقت، فما هذه العادات؟ وما طرق التخلص من الألم الناتج عنها؟ وكيف تحافظ على الأذن؟
عادات شائعة احذرها لحماية الأذنحذَّر الخبراء البريطانيون من العادة الشائعة المتمثلة في تنظيف الأذنين باستخدام عصا من القطن، إذ إنّه يمكن أن يؤدي إلى إتلاف طبلة الأذن والتسبب في الطنين المستمر، وبحسب الأطباء فإنّ القطن أو العصا الصغيرة هذه تؤدي إلى دفع الشمع إلى قناة الأذن، ويؤثر طنين الأذن على ما يصل إلى 10 ملايين شخص في المملكة المتحدة ويتضمن سماع المريض لهذه الأصوات غير العادية بشكل متكرر لمدة 24 ساعة في اليوم، كما أن هناك نحو 500 ألف شخص في المملكة المتحدة يعانون من أمراض الأذن، ما يجعلهم غير قادرين على العمل والنوم، وفقًا لجريدة «الديلي ميل» البريطانية.
وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تدمير الأذن، أوضحتها الدكتورة شيماء حسم، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، وهي مجموعة من العادات الشائعة، وتتمثل في التالي:
عدم تنظيف الأذن بالماء، ظنًا أنّه لا ينفع دخول الماء بها، لكن يجب غسلها بمقدار معين من الماء. ارتداء سماعات الأذن بصفة مستمرة. استخدام سدادات الأذن باستمرار، خاصةً المتسخة. ثقب الأذن. السماع إلى الموسيقى الصاخبة في الحفلات الموسيقية والأفراح.وأضافت «حسام»، لـ«الوطن»، أنه يجب رفع مستوى الوعي بالطرق الشائعة التي يمكن أن يتسبب بها الشخص عن غير قصد في إلحاق الضرر بسمعه، لذلك يُنصح بعدم استخدام سماعات الرأس بكثرة الاستماع إلى الموسيقى ذات الصوت العالي التي يمكن أن تضر طبلة الأذن، كما يجب أن يكون التنظيف بالطريقة التالية:
تبليل قطعة قماش رطبة ودافئة وتمريرها على الأذن من الخارج، لعدم دخولها إلى طبلة الأذن. استعمال قطرات أذن.وأكدت أنه يجب استشارة الطبيب قبل تجربة أي علاجات لتنظيف الأذن، لأنه كشفت دراسة استقصائية في بريطانيا، أُجريت على ما يقرب من 500 شخص يعانون من طنين الأذن أن واحدًا من كل خمسة منهم كان لديه أفكار لإيذاء نفسهم، في حين عانى ثمانية من كل عشرة من انخفاض الحالة المزاجية أو القلق، لاتباع عادات شائعة خاطئة في تنظيف الأذن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طنين الأذن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تحذيرات هامة لطلاب الثانوية العامة.. أخطاء شائعة في الإجابة على الأسئلة يجب تجنبها
مع اقتراب انطلاق امتحانات الثانوية العامة، وجّه الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عدة نصائح مهمة للطلاب، محذرًا من الوقوع في مجموعة من الأخطاء الشائعة التي قد تؤثر سلبًا على أدائهم داخل اللجان، سواء في أسئلة الاختيار من متعدد أو الأسئلة المقالية.
وأكد الدكتور تامر أن من أبرز هذه الأخطاء، التعجل في اختيار البديل الذي يبدو صحيحًا دون قراءة جميع البدائل المتاحة، مما قد يؤدي إلى تجاهل البديل الأدق أو الأكثر ملاءمة.
وأشار إلى ضرورة أن يبدأ الطالب بالإجابة على رأس السؤال أولًا قبل النظر في البدائل، ثم التحقق من المطابقة بين ما توصل إليه وبين أحد الخيارات المعروضة.
وحذّر من الاعتقاد الخاطئ بأن الامتحان يقيس الحفظ فقط، لافتًا إلى أن أغلب الأسئلة في النظام الجديد تستهدف قياس الفهم والتطبيق، لا مجرد استرجاع المعلومات.
كما شدد على أهمية عدم الإسراف في استخدام كتيبات المفاهيم، حيث أن الإفراط في الرجوع إليها في كل تفصيلة قد يؤدي إلى ضياع وقت الامتحان دون جدوى، موضحًا أن الاستعانة بها يجب أن تكون في أضيق الحدود وعند الحاجة فقط.
ومن الأخطاء الشائعة أيضًا – حسب الدكتور شوقي – افتراض وجود نمط ثابت لتوزيع الإجابات الصحيحة (مثل: أ، ب، ج، د...)، مؤكدًا أن ترتيب الإجابات يتم بشكل عشوائي تمامًا، ولا يخضع لأي قاعدة مسبقة.
كما نبه إلى خطأ شائع يتمثل في اختيار البديل الذي يحتوي على لفظ ورد في نص السؤال، معتبرًا أن ذلك قد يكون فخًا للطالب غير المتمكن من المادة.
وأشار إلى ضرورة قراءة السؤال والبدائل بدقة، إذ قد يكون السؤال مشابهًا لسؤال تدرب عليه الطالب مسبقًا لكنه يختلف في التفاصيل أو الصياغة، كأن يُضاف نفي أو تُبدّل فكرة، مما يغير الإجابة الصحيحة كليًا. كذلك، لا ينبغي للطالب أن يشعر بالاطمئنان الزائف لمجرد إحساسه بأنه أجاب على عدد كافٍ من الأسئلة، إذ يجب الحفاظ على نفس درجة التركيز حتى آخر لحظة من الامتحان، فكل سؤال قد يصنع فارقًا في النتيجة.
وأضاف الدكتور شوقي أن بعض الطلاب يقعون في خطأ التسرع في تصنيف السؤال ضمن درس معين لمجرد وجود مصطلح مرتبط به، بينما قد يتكرر نفس المفهوم في أكثر من درس، ما يتطلب التأني في تحديد الفكرة الرئيسية للسؤال.
ومن أهم النصائح أيضًا، عدم التوقف طويلًا أمام الأسئلة الصعبة في البداية، بل يُفضّل البدء بالأسئلة الأسهل ثم العودة للأسئلة الأكثر تعقيدًا بعد ذلك، حتى لا يُستنزف الوقت. كما دعا الطلاب إلى ضرورة الإجابة على جميع الأسئلة، حتى إن اضطروا للتخمين في بعض منها، بدلًا من تركها دون محاولة.
أما في الأسئلة المقالية، فشدد على ضرورة الموازنة بين الاسترسال المفرط والإيجاز المُخل، بحيث تكون الإجابة ضمن المساحة المتاحة وتركّز على الأفكار الأساسية دون إطناب أو غموض، مع ضرورة كتابة جمل مترابطة وليست كلمات متناثرة.
وفي ختام توجيهاته، شدد الدكتور تامر على أهمية مراجعة ورقة الإجابة (البابل شيت) جيدًا قبل التسليم، والتأكد من توافقها مع ترتيب الأسئلة، تجنبًا لأي ترحيل غير مقصود قد يُفقد الطالب درجات بسبب خطأ شكلي.