تحذيرات من أداة تنظيف بصالونات التجميل.. محظورة في عدة ولايات أمريكية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
مخاطر كثيرة تسببها أداة تجميلية للعناية بالقدمين في صالونات التجميل، ووصفها الخبراء بأنّها أداة قاتلة تدق ناقوس الخطر، لذا تم التحذير منها سوى بعناية شديدة، حتى لا تتعرض لتلك المخاطر.
أداة قاتلة في صالونات التجميلخلال العناية التجميلية بالقدمين، تستخدم أداة وُصفت بـ«القاتلة»، والتي يمكن أن تسبب حروقا خطيرة وبثور، وتجعل الجلد أكثر سُمك وصلابة، وهي مشكلة شائعة في القدم ويمكن أن تسبب عدم الراحة إذا تُركت دون علاج، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
تعد هذه العادة شائعة في صالونات تجميل المملكة المتحدة، إذ تقدم خدمة إزالة الجلد الميت كجزء من عملية العناية بالقدمين، من خلال اختيار جهاز «ماكينة إزالة الجلد الميت»، التي وصفها أحد أطباء أمراض القدم بأنها «قاتلة»، لا ينبغي أن يستخدمها المتخصصون الصحيون المؤهلون بسبب الضرر المحتمل الذي قد يلحق بالجلد، بحسب الخبراء.
تحذير خبراء الصحة البريطانية من تلك الأداةوحذّر خبراء الصحة منذ فترة طويلة من استخدامها، بحجة أنها «خشنة للغاية وكاشطة» للبشرة الحساسة في القدمين، وقد تلحق الضرر بالأشخاص، وهو ما تحقق بالفعل، بعد وقوع حادث إحدى السيدات التي ستظل في الفراش لمدة أشهر طويلة بسبب الجهاز القاتل.
ازدادت حالات الضرر بعد استخدام جهاز العناية بالقدمين، لذا حُظرت في عدة ولايات أمريكية، بما في ذلك جورجيا ومينيسوتا، ونصحت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية المواطنين بزيارة الصيدليات للحصول على المشورة بشأن وسائد الكعب، والنعل الداخلي، التي توفر توسيدًا إضافيًا للجلد القاسي، وتسكين الآلام للمساعدة في إدارة مسامير القدم.
ووفق الدكتورة جاكلين سوتيرا، جراحة الأقدام المعتمدة في نيويورك، عندما تصل هذه الأشياء إلى عمق كبير وتستخدم على المرضى الذين يعانون من الجلد الرقيق، أو ضعف الدورة الدموية، أو مرض السكري ، فإنّها يمكن أن تسبب حروقًا وجروحًا مروعة أو التهابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صالون تجميل صالون العناية بالقدمين مخاطر التجميل
إقرأ أيضاً:
"أوكسفام": الأمراض بغزة قد تتحول إلى كارثة قاتلة
جنيف - صفا قالت منظمة "أوكسفام" للإغاثة الدولية، إن نسبة الأمراض المنقولة عبر المياه في قطاع غزة تشهد ارتفاعًا خطيرًا قد يتحول إلى "كارثة قاتلة". وذكرت المنظمة في بيان، أن منع "إسرائيل" المتعمد وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، أدى بشكل ملحوظ إلى زيادة الأوبئة بين 101 -302% في الأشهر الثلاثة الماضية. وأضافت أن إحصاءات الأوبئة المنقولة عبر المياه مثل "اليرقان الحاد والإسهال المائي والدموي" زادت بمعدل 101% و150% و302% على الترتيب. وأكدت أن هذه الأمراض يمكن أن تصبح قاتلة بسرعة بسبب الجوع وصعوبة الحصول على المياه النظيفة وانعدام المأوى والرعاية الصحية. وأشارت إلى أن "إسرائيل" فرضت حصارًا شاملًا على غزة منذ 2 آذار/ مارس الماضي، وأن منظمات الإغاثة الدولية في غزة لم يتبقَّ لديها أي مساعدات إنسانية في مخازنها. وبينت أن هذه الأرقام، على خطورتها، لا تعكس الحجم الحقيقي للأزمة. وتابعت أن معظم فلسطينيي القطاع البالغ عددهم نحو مليوني نسمة، والمحاصرين نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي، لا يملكون إمكانية الوصول إلى القليل من المرافق الصحية التي ما تزال تعمل. وحذرت المنظمة من أن هذا التفشي في الأمراض قد يتحول سريعًا إلى كارثة قاتلة، خاصة أن أهالي غزة محرومون منذ أكثر من 21 شهرًا من الغذاء الكافي والماء النظيف والمأوى والرعاية الصحية الأساسية. وأطلقت وزارة الصحة بغزة نداءً إنسانيًا عاجلًا دعت فيه المجتمع الدولي ومؤسساته والمنظمات الإنسانية إلى التدخل الفوري لوقف العدوان، وإنقاذ النظام الصحي المنهار وتحسين ظروف الحياة. ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.